| خربشات على جدارية عمر | |
|
+18الوردة الحمراء راما مجنونة الهوى أسير الغرام علمني حبك حياة الروح abdalla ذكرياتي عبير الحب اسيره الشوق سهر الليالي حكاية روح درب الشوك سكون الليل رؤى الحرية اسيره الاحزان ارفض الواقع عمر 22 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 29.12.07 16:28 | |
| أسيرة الأحزان سررت بحضورك وتألمت بكلماتك كوني بخير رجاء
كم مرة سمعت انك تتكلم من العقل وليس من القلب ! انك لابد انت تستشير قلبك قبل ان تفعل كذا او كذا ! أن الزواج قرار من القلب والعقل معاً !!! ان تصف شخص ان لا قلب له او ان قلبه مات ! قد لا تنتهى الامثلة لكن هل هناك فعلاً عقل وقلب لهما رأى ويتحكمون فى تصرفاتك ؟ كثيرا ما تحدثك نفسك عن شئ ما ، احيانا تتكلم الكلام قبل ان تقوله وتجد شئ بداخلك يخبرك ان هذا الكلام غير لائق ويجب تحذف كذا وكذا او ان تضيف عليه ! كم مرة فعلت شئ لم يفهمه الناس لماذا فعلت هذا الشئ وتجد صوت بداخلك يخبرك انك على صواب وانهم على خطأ لكن ما هذا الصوت ؟ ولمن ؟ كم مرة بكيت دون دموع، دون صوت ؟ بكيت وانت تضحك امام من حولك !! قد يراودك شعور انك غريب عن نفسك ، وانك لا تعرفها وتكلمها كأنك شخص بداخلك شخص آخر كم تشتاق الى شخصيتك فى الماضى وكم كنت نقي وطاهر وبرئ . كنت تخاف من فقدان لعبة. كنت تضحك من قلبك ، كانت دموعك تتساقط امام كل الناس ، كان الحلم لا يعرف الكابوس وكان النور لا ظلام بعده ، كان العيد يأتى ببهجه لا توصف ، كانت ثقتك لكل الناس بلا حدود ، كانت الصداقة رابط اقوى من أشد الحبال ، كان الحب شمس لا تعرف المغيب ، كانت الحياة حياة وكنت أنت أنت وفجأة لا تعرف هل ذهبت انت الى هذه الحياة ام هى اتت إليك ام فرضت عليك تعاليمها اصبح الخوف سائد حتى من شروق شمس يوم جديد لا تعلم ماذا سيحدث فيه ، اصبحت الضحكات تأتى مجاملة وصفراء من غير طعم ولا احساس من القلب ، اصبحت الدموع ضعف ومن يراك ضعيفا قد لا يرحم ، نسيت معنى الاحلام لظهور الكابوس فى الحقيقة ، انحدر النور الى صفحات كتاب لا يقوى ان يقرأه احد ، اختفت بهجة العيد واصبحت ذكريات تأتى من بعيد ، ثقتك فى الناس قد تجعلك الان تعد اصابع يدك بعد السلام عليهم ، اصبحت حياة المصالح مع الاصدقاء حولتهم الى اشلاء اناس بالنسبة لك ، اصبح الحب كلمة لا يستطيع القلب إيجاد معنى لها ، أصبحت الحياة اشبه بالممات وأنت أصبحت إنسان آخر داخله إنسان عاش لكنه لم يستطيع الصمود امام تلك الحياة فقررت ان تصنع لك حياة أخرى حياة تستطيع فيها ان تكون اقوى مما يظنه الناس ، ومع كل خطوة فى هذه الحياة بتلك الشخصية ترجع حقيقتك الى الخفاء عشر خطوات ، هناك من ماتت حقيقته ، هناك من تظل به لكنها تحيى حياة حبيسه فى قفص من زجاج يرى منه ما تستطيع فعله لكنه لا يقدر ان يعدل فيه . هكذا كان القلب هو ما يحيى بداخلنا من انسان نسيت او تناسيت تواجده بداخلك ، واصبح العقل هوا ما بنيته بنفسك لنفسك بكل ما يحمل من عادات وتعاليم وتصرفات قد لا ترضى عنها لكنك لا تستطيع إيقافها ، تدمع انت بداخلك وانت ترى نفسك تفعل ما لا ترضى ولكنك غير قادر على تغيره ، قد تسمح ان تسمع كلامك وقد تقتل بيدك أغلى ما تملك ، أنت | |
|
| |
رؤى الحرية مُستَشَارة إِدَارِيَة
عدد المشاركات : 7497 العمر : 41 بـلـدكـ : فلسطين وردة لمنـ تهديها : بهديها لامي وابي رحمهم الله وادخلهم فصيح جناته لـونـ عــيــونــكـ : عسليه عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6989 التَقَيِمُ : 25
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 01.01.08 4:32 | |
| فكم سنة يجب أن أناديك كي تسمع ندائي ؟ وكم سنة يجب أن اصرخ كي يصلك صوتي؟ وكم سنة يجب أن ابكي كي تدرك حجم ألمي ؟ وكم سنة يجب أن انزف كي تدرك عمق جرحي؟
احبك واعترف بأنني في كل ليلة أجوب طرقات الحنين بحثا عنك وباني في كل ليلة امتطي جواد الخيال بحثا عنك وباني في كل ليلة أشاهد صندوق الدنيا بحثا عنك وباني في كل ليلة احفر آبار الذاكرة بحثا عنك ....ولا أجدك! | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| |
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 02.01.08 0:45 | |
| ليس الوقت صباحاً ولا مساءً. هو بين الصباح والمساء. أو بالأحرى قليلٌ من الصّباح وقليلٌ من المساء. على ذلك الحبل الذي لا أرى منه إلاّ اهتزاز الغسيل. واليدُ معلّقةٌ وحدها. تهتزّ مع السّطوح بجيرها. أكاد أشمّ رائحة اليد لأنها قريبةٌ من الجير وخلفها التي لا تنام على سرير. مجرّد يد. أصبّ الشاي وأمدّ الكأس إلى يد لتلمس الأصابع الأصابع. الخاتم معقودٌ على شفتي. وأكاد أجلس صامتاً. لماذا اليد والخاتم والكأس؟ طريقٌ بين اليد واليد. حادثةٌ بين اليد واليد. والقمر تركته اليد خارج غرفتها. وأنا أشم عطر الحنّاء. غصنٌ ذائبٌ في صوتي. شيءٌ من اليد في فمي أو فمها. وأهزّ اليد لتكون أعلى من صدري. والشّاي يحرقُ. الحنّاء والجير. ورأسي هادئ فوق الأرض. أمرّر اليد على اليد. اليد التي لا تحمل كتاباً لأنها يدٌ في يد. واللّسان على البشرة. يرضعُ حتّى لا ينام. قليلٌ من الحنّاء والأنين. واليدُ التي تمدّ الكأس لم تسلّم الكأس بعدُ. لعبةٌ فاتنة. هذه الكأس. فعندما انطرحت على الأرض أخذت يداً واندلقت الكأس بنارها. يدي على البشرة. صمتٌ ولسانٌ وانحلالُ أعضاء. والصّدر ينحني كأنه لا ينحني. شجرةٌ تدور حولي. أعمدة رخام ونحنُ على حصيرة. بشرةٌ سمراء تتعرّى. غفوةٌ بين مدينتين. نداءٌ يأتي من الأسفل. ألمٌ يأتي من الأسفل. شدّة اهتزاز. من الأرض إلى الأرض. لا شيء يترك شيئاً. فاتكان. ينحلاّن في عواصف الارتطام. ينخفضان ويعلوان. في الاتّجاهات كلّها. وشهقةٌ نسيتها. على يدي أو على يدها. حارّةً حتّى التمزّق. وإتلاف الأعضاء. بين قليل من المساء وقليل من الصّباح. والكأس تتشظّى. في الهرير. سيّد الصّمت والفراغ. | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 02.01.08 0:47 | |
| بيديَّ مزقت وجهك أيها القمر.. ورسمت خربشات الدمِ الأحمر حتى تشوه جمالك كما هي حياتي بين هؤلاء الأموات..! هي فقط لحظات أمهلها لتلك السحابة أن تغطي نورك عن الكون.. لأختفي أنا بعدها عن ناظريك.. وتسكن روحي داخل لحدٍ وأكون من ساكني تلك القبور..! | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 02.01.08 1:33 | |
| كانت الجموع كبيرة .. والموعد قد ازف .. وبدأ توحيد الصفوف .. وحان الزحف ناحية القصر .. كبار القوم اولا .. ثم المخضرمين .. فالشباب والصبية كتيبة مهيبة .. انتظام .. وخطا ثابتة .. جموع مصطفة بالعدوة القصوى .. الانتهاء بصفين طويلين متقابلين .. تسليم وتلويح بالايادى .. الرد الكثيف بتراحيب وصرخات مدوية ..(لاخماد مصدر النيران ) التدافع ناحية القاعة الكبيرة .. الجلوس مئات الرجال المنكب بالمنكب .. (العلامة) .. والرد .. الدخول الى صالة الطعام مرتين ..!! المرة الاخيرة .. كان هناك .. مائدة كبيرة جملا قد كثرت سكاكينة يحيط به عدد من الخراف ..!! عشرات من الموائد الاخرى .. فلم افتراس حقيقي ..!! انتهى المشهد الاول .. ولم ار العريس ..
*** *** ***
زغاريد .. موسيقى صاخبة .. عرض لازياء الصيف .. اناقة الى درجة التمرد والعصيان ..!! وجود اكثر من برتقالة ..!! شعور بان الفريق الهولندي لكرة القدم قد كان متواجدا ..!! عشوائية في غاية الانتظام ..!! انغام غير شادية في مكبرات الصوت .. !! تحكم غير جيد في المؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية .. !! وضع غير عادي .. يشبة الوضع الذي يسبق اختطاف طائرة ..!!! خروج العروس ..!! زغاريد .. بكاء الاطفال ..!! بعض المشاجرات والشتائم السلمية ...!! احساس بالاختناق لضيق المكان .. وتكدس الاجساد ..وعدم الترشيد في استخدام العطور والبخور ..!! ذوبان المساحيق ..!! وانفراط في تسريحات الشعر ..!! انتهت المراسم .. وبأقل الخسائر!! واسدل الستار على المشهد الثاني !! | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 02.01.08 2:15 | |
| بالاضافة الى ضمير (نا) الدالة على الفاعلين ..
الا انني قد اهتديت الى ضميرين اخرين .. يجعلني بحق استحق شهادة الدكتوراه الفخرية من (جامعة تعز للتكنلوجيا وعلوم الفضاء !! ) نظير اكتشافي
الضمير الاول (دال ) الدالة على العلماء والباحثين ..!!
الضمير الثاني (ذال ) الذالة لادعياء العلم والمحسوبين عليه ..!!
هذان الضميران وان كانا ظاهرين(قبل الاسم العلم ) فهما مستتران داخل مجتمعاتنا .. استتارا مجازيا(في انفسنا ) .. تقديره (اجلالا وتقديرا للاولى وازدراءا واحتقارا للثانية )
الدال الاولى بدون نقطة .. والدال الثانية بنقطة (للتمييز بينهما )
اما الاولى فاصحابها ما زدادوا بها الاتواضعا .. وقد جلبوها في عناء ، وكد ، وكدح ، وسهر لليالي ، وغربة وتضحيات .. ورقها ديباج وحروفها من ذهب .. وتوجوها ببحوث هامة .. واستمرار في معاقل العلم .. وتمثيل في محافل ومؤتمرات بلدان الحضارة والتقدم ..والثانية .. لا تسوى قيمة الحبر الذي كتبت به .. ومرشحة ان تكون بديلة لمحارم الورق او لفافات الشاورما . !!!.. جلبت من بلدان الجات والجيرو .. واختطاف السياح الاجانب والنزاعات القبلية .. او من جامعات الوجبات السريعة .. وفصول على الماشي .. التي تجوب القرى والارياف .. وتقول لله ياجهلة ومغفلين ..
سبحان الله .. لم نكتفي بالاكسسوار الزائف في مقتنياتنا ومظاهر حياتنا واصبحنا نبحث عن البرستيج (الفالسو) ليكمل بقية الخواء ويردم هوة النقص لتعزيز الظهور حتى نجعل من هذا الزيف (الظاهرة ) كتوفا اخرى يرتقي عليها قصار القامة .
اذا : من الافضل ان نميز بين ( الدالين) لتصبح الثانية منقوطة ومشتقة من الذلة والخور لمن يريد سماعها : وهو غير جدير..!! او من ينادي بها خوفا من المدير ..!!
الى لقاء ..وعذرا لاصحاب الضمائر المنقوطة ..
| |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 03.01.08 1:56 | |
| تحية الى العام الجديد نودع عاما مثقلا بالجراح ، مترعا بالأحزان والمنغصات ، شربنا الهموم حتى الثمالة ، سكرنا من تأثيرها حتى الهذيان ، ودعنا أشخاصا أحبة إلى نفوسنا ، أثيرين الى قلوبنا اختيارا مرة واضطرارا مرات ، تجرعنا المرارات بشتى الأنواع ، فانفقأت مرارتنا ، حلمنا بأشياء سهلة كثيرة ، أن يكون عالمنا أكثر دفئا ومحبة ، وأقرب مدعاة الى العيش السعيد ، لكننا لم نتوصل لتحقيق أيا من الأحلام والأهداف ، بقيت حياتنا باردة يابسة ، اشد جليدية من صقيع الصحاري المتراميات الأطرف ، لم نتمكن من إنبات شجرة كثيرة الأغصان ، فنستظل بفيئها ، وبقيت القلوب مقرورة ، تشتكي طول السهاد ، وكثرة المعاناة ، ولا أمل يطل من بعيد ، فيعيد البسمة الحقيقية الى الشفاه بدلا من البسمة الزائفة التي ما فتئنا نرسمها بإتقان نحسد عليه ، مرعام كامل ونحن نحلم أنا سنعيش ، كبقية خلق الله، نضحك بملء أفواهنا ، نحيا حياتنا حتى النخاع ، لا نجتر آلامنا وهمومنا وكأننا استمرأنا ذلك الاجترار ، فقدنا حيوات العديد من نسائنا ورجالنا غيلة وغدرا ، وانصرم العام الماضي ، كما انصرمت أعوام قبله حبلى بكل أنواع الهموم والعقبات ،ونحن نقر بكل أنواع الإيمان أننا نؤمن بالقدر خيره وشره ، وقادرون ان نتجرع الحنظل ان أدركنا ان وراءه مثقال ذرة من ثمر حلو ورغم معاناتنا لم ننس الأحلام ، نتقلب على فراش من شوك الحرمان ونحن نمني النفس أن الغد سيكون خاتمة الأحزان وان الدنيا لا تلبث أن تبتسم بعد طوال عبوسها ، وترينا بعض حلاوتها التي حرمتنا منها ، فماذا بمقدورك ان تمنحنا أيها العام الجيد ؟ أحلامنا لم تعد بثقل الأرض وبعد السماء ، ابتعدنا عن الغلو بالأماني بعد أن صفعتنا الدنيا صفعاتها الثقال ، أحلامنا هذبتها السنون ، صقلتها التجارب المرة التي ابتلينا بها ، أضحت آمالنا سهلة المنال ، نريد ابتسامة حقيقية تنبع من داخل نفوسنا الراضية ، نريد دفئا من اجل ذواتنا ، ونريد حبا طالما حلمنا به ، نريد أخوة تربط بين أبناء البشر ، وتعاونا على الخير بين الأصحاب ، نريد تكافؤ الفرص ، وان يجد المجد نصيبه مما بذلت يداه ، نريد عدلا وحنانا متدفقا كالينبوع ، ينأى بنفسه عن الجفاف ، نريد أمنا يهل على عراقنا الحبيب ، فيدرك المتصارعون أنهم إخوة أحلامنا أيها العام الجديد ميسورة التحقيق ، أبمقدورك ان توصلنا إليها أيها القادم الغريب ؟؟؟؟؟ | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 03.01.08 15:00 | |
| خذ وقتك لتكون جميلاً
إن الأمر قد يستغرق وقتاً أطول لكي تقوم به على النحو الصحيح .
عندما تتسرع , فإنك تفقد مكانك في عقلك , ويختل توازنك , ويتبدد هدفك .
خذ وقتك لترى الجمال من حولك .
خذ وقتك كي تتأمل الأحوال , والخطة القائمة , وأسلوب تشييد المكان .
خذ وقتك لترى التوازن واللاتوازن , لترى النور والظلال , لترى الأماكن المليئة والتي على وشك أن تخلو مما فيها , والأماكن الخالية التي على وشك أن تمتلئ .
خذ وقتك لترى الاختلاف والتضاد , المؤيدين والخصوم .
خذ وقتك كي ترى مدى انسجامك مع حياتك .
خذ وقتك لتجد الطريق الصحيح , ومسار العاطفة , والخير الأسمى .
خذ وقتك لتجد مكانك , وتعرف قبل الشروع في ذلك أن هذا المكان دائماً ما يتغير .
عليك أن تُدرك ضرورة أن تواكب هذا التغير كي يتناغم إيقاعك مع إيقاع حياتك .
خذ وقتك كي تًدرك نوايا الآخرين وتفهم اتجاه الريح , وفترات انحسار المد .
خذ وقتك لترى الجمال .
خذ وقتك لتعرف طبيعة استجابتك .
خذ وقتك لتكون جميلاً .
إن الجمال الذي يهرب منك , يخلف ورائه روحاً تواقة مُجدبة .
إنني أقدر للروح الإنسانية خيرها الفطري
إنني أُدرك كيف أن الأزهار تذوي بسهولة
وإنني أقبل حقيقة أن الحياة تهرب مني ,
وأعرف أن كل هذا الجمال يمكن أن يتسرب
من بين أصابعي إذا ما أخذت وقتاً لكي ألحظه | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 03.01.08 15:29 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الرضا هذا بعض مايعج به فكري ..
قد تكون كلمات بلا معنى ..... ولكن هو تنفس حرف في لحظة تأمل ....
عندما تجرحهم بقسوة بكلامك وتغرس سيوف ألفاظك بقلوبهم هل تعتبر قوي ؟؟ قوي بميزانك فقط ... ولكن القوة الحق ليست بالكلام ولا بالعضلات القوة تكون بالصفح عندما يخطئون والعفو عند المقدرة القوة ليست أن تذل من اخطأ في حقك وإنما أن تجعله يندم لأنه اخطأ وذلك يكون بحسن تعاملك .. القوة هي ضبط الأعصاب ... الغفران ...... التسامح الصفح
فكم قوي في عالمنا ؟؟؟
هناك أناس يجيدون الرقص على الجرح بمهارة فائقة ... يستلذون بمنظر دمائنا عندما تنزف .. يرشون الملح على الجرح ... ويزيدون النار حطبا ... !! نسأل أنفسنا لماذا هم بهذه الصورة البشعة .. يرجع لنا صدى السؤال ولا نجد إجابة ..؟؟ نسأل مرة أخرى مالفائدة التي تعود عليهم بذلك لنكتشف أن لذتهم تكمن في عذاب الآخرين ؟؟ عجبا .. كيف نطلق عليهم صفة انسان وهم يخلون من الإنسانية ..
دائما يقولون لا يوجد إنسان شرير شر محض ففي كل شرير توجد جوانب خير ...
اذا لماذا نهمل الخير ونركز فقط على الشر داخلهم .. لماذا لا نبحث عن تلك الجوانب الرائعة ... !!
هم يحتاجون أن يجدوا الخير داخلهم فلماذا لا نساعدهم .. لماذا نكون أعوانا لتلك الشياطين ونتركهم في ظلال الشر يسيرون ..
ليس صعبا أن تخبر إنسان أنه رغم كل أخطائه يضل رائعا لأنه يملك أِشياء رائعة .. وليس عسيرا أن تفتح باب الغفران أمامه !! مشكلة الشرير ظنه أن الخير مات داخله .. وأن طريق العودة أصبح محالا لذلك يسرف في شره .. الخير لا يموت .. قد يمر بسبات ولكنه لا يموت ...
من السخف أن أتحدث عن الحب بكلمات مكرره سمعناها مئات المرات تعاد بنفس الصياغة والطريقة .. ومن السخف أن يخلو مقالي من الحديث عنه .. فما عساي أن أقول عنه ... !! وقد تغنا به الشعراء والأدباء ... ولاكه الكبار والصغار ... الرجال والنساء ... ماذا أقول عنه وأنا حتى هذه اللحظة أجهله .. رغم إحساسي بأني أعرفه وسأظل اجهله لأنه متجدد .. ولا يتصف بالثبات الحب يقترن عندي بالأمن ... الحماية ... الملاذ والملجأ
إذا لا ضيق ولا حزن ولا هم لمن يجد هذا الملاذ وهذا الاحتواء .. الحب احتواء هذه نظرتي له .. ربما انظر له بنظرة طفل مازال تبحث عن الأمن في حضن والدته ... وسأظل بهذه النظرة لأن الطفل داخلي لن يكبر .. | |
|
| |
سهر الليالي رَئـيـسـة الـمُـشـرفـيـن
عدد المشاركات : 2382 العمر : 37 بـلـدكـ : فلسطين وردة لمنـ تهديها : لجميع الاطفال الذين ومنذ نعومة اظافرهم عانقوا الالم لـونـ عــيــونــكـ : عسلـي عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6479 التَقَيِمُ : 16
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 03.01.08 17:41 | |
| في طلام الليل تجمعت علي انواع الهموم وكأني ارى كأبه تكشر عن انيابها كلما اتى الغروب ومع نفحة رياح صفعتني على خدي انكشفت ورقة من اوراق ذكرياتي نظرت لها بألم وحرقة فأبكتني ومع نفحة اخرى انكشفت ورقة من ذاك الدفتر فأصابتني الحسرة والندامة وابكتني مع مرور الرياح وصفعاتها زادت صفعات اوراق ذكرياتي تجمعت على نفسي الآآآم الماضي وتنازعتني فيما بينها اي الحلول تنقذني اي الصرخات تنجدني لا احد يسمعني ولا اريد منجدا اصبحت اسير نفسي لا اعرف من انا بين اوراق الذكرايات المحبطه لم اجد نفسي الا وانا امزقها ورقه تلو الورقه دون شعور القيت بيدي في النار المشتعله وابقيت على اوراقي الممزقه في صندوق اسراري تمزقت اوراقي بيدي ولكن الذكرى لاتزال محبطه | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 04.01.08 16:46 | |
| لا تتهمني بالجنون ألا تعلم انك ذاتك لست أكثر من نوبة من نوبات جنوني!! إن أتيتك يوما معلنا أني احبك فلتدرك يومها أني عدت إلى صوابي !! مشاعر مضطربة أفكار مشتتة أحاسيس متناقضة كلمات ثائرة عبارات حائرة عيون زائغة كلمات تموت قبل أن أقولها وأحاسيس تحتضر قبل أن تزور مهدها ومشاعر أوأدها قبل أن تعبر عن وجودها ... إني احبك فلتسامحني إن هذيت ألا تعلم أني هاذ عشقه الوحيد هو الهذيان !! اعترف أن حبك يأخذني إلى الهاوية وان هذا العشق يقودني مباشرة للجحيم وأنني ودعت الجنات منذ أمد بعيد هنا حيث لا شيء هجير سوى شوق يذيب ثلج المسافات فهل لك أن تدنو أكثر هنا حيث الجنون يطغى دعني أمارس معك كامل طقوس جنوني هل أدرك السحاب أن هناك من منه أنقى وهل الياسمين أيقن انك منه أجمل وهل عرف الحلم انك منه أشهى يا ليل رجوتك أن تطول أكثر فكم عشقنا السهر فيك فلنسهر خمستنا أنت وأنا وقلب بك ذاب وعقل فيك هام وقلم لك تعلم الهذيان ألا تعلم أنى في غيابك أظل معلقا فوق صلبان الصقيع أما آن الأوان لتأتي لتنزلني من هناك أم انك عشقت أن تراني مصلوبا على مشارف طرقي المؤدية إليك تلاحقني أنفاسي المجهدة صبرا وقهرا وفجأة شعرت بحرقة على خدي أغمضت عيني واستسلمت لعلي اغتسل بها من كل شجوني إن أوطاني أمامك مفتوحة بلا حدود فاقتحمها واترك جيوشك تعيث في أرضها حقا اشتقت إليك ... وأخاف في كل لحظة أن يكون بالك مشغول بأخر .. تنتابني الشكوك فبعدك عني يتعبني ويحزنني متى ستعود ؟؟ أما آن لك أن تعود إني منتظر .. وسأنتظر فعد. | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 04.01.08 23:02 | |
| ومضت سنة من عمرك
قبل ساعات قلائل انتهى عامك المنصرم. وطوي سجله وختم عمله. وها أنت على باب عامٍ جديد، الله أعلم بحالك فيه، فهنيئًا لمن أحسن فيما مضى، واستقام، وويلٌ لمن أساء وارتكب الإجرام.
مع كل اقتراب جديد تنمو آمالٌ وتزدهر طموحات، ومع كل موسمٍ يفتح ذراعيه إليك، تفتح أنت صفحة جديدة في حياتك فإما أن تزرعَ فيها أزهارًا ورياحين وطيورًا مغردة، وإما أن تحشوها بالإخفاقات والفشل.
يقول ابن القيم- رحمه الله-: السنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها، والساعات أوراقها، والأنفاس ثمرها، فمن كانت أنفاسه في طاعة فثمرة شجرته طيبة، ومن كانت في معصية فثمرته حنظل، وإنما يكون الحصاد يوم المعاد، فعند الحصاد يتبين حلو الثمار من مرها.
ومع ذلك فإن تجدد الحياة ينبع قبل كل شيء من داخل النفس، والمقبل على الدنيا بعزيمة وصبر، لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه وفق هواها، بل هو يستفيد منها، ويحتفظ بخصائصه أمامها.
ونحذرك أن كل تأخير لإنفاذ منهج تجدّد به حياتك، وتصلح به أعمالك لا يعني إلا إطالة فترة الكآبة التي تبغي الخلاص منها، وبقاؤك مهزوماً أمام نوازع الهوى والتفريط، فاعزم أمرك واستعن بالله، وابدأ بداية جديدة.
فما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين، وأن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها، وأن يرسم السياسات القصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من هذه الهنات التي تزري به.
ألا تستحق نفسك أن تتعهد شئونها بين الحين والحين لترى ما عراها من اضطراب فتزيله، وما لحقها من إثم فتنفيه عنها، مثلما تنفى القمامة عن الساحات الطهور؟!
ألا تستحق النفس بعد كل مرحلة تقطعها من الحياة أن نعيد النظر فيما أصابها من غُنم أو غرم؟، وأن نرجع إليها توازنها واعتدالها كلما رجَّتها الأزمات وهزها العراك الدائب على ظهر الأرض في الدنيا المائجة؟.
إن الإنسان أحوج الخلائق إلى التنقيب في أرجاء نفسه وتعهد حياته على الخاصة والعامة بما يصونها من العلل والتفكك ومن ثم نرى ضرورة العمل الدائم لتنظيم النفس وإحكام الرقابة عليها، والله عز وجل يهيب بالبشر- قبيل كل صباح- أن يجددوا حياتهم مع كل نهار مقبل.
فبعد أن يستريح الأنام من عناء الأمس الذاهب وعندما يتحركون في فرشهم ليواجهوا مع تحرك الفلك يومهم الجديد. في هذه الآونة الفاصلة تستطيع أن تسال:
كم تعثر العالَم في سيره؟ كم مال مع الأثرة؟ كم اقترف من دنية؟ كم أضلته حيرته فبات محتاجا إلى المحبة والحنان؟ في هذه اللحظة يستطيع كل امرئ أن يجدد حياته وأن يعيد بناء نفسه من جديد على أشعة من الأمل والتوفيق واليقظة، إنها لحظة إدبار الليل وإقبال النهار، وعلى أطلال الماضي القريب أو البعيد يمكنك أن تنهض لتبني مستقبلك.
ولا تثقلنك كثرة الخطايا فلو كانت ركاما أسود كزبد البحر ما بالى الله عز وجل بالعفو عليها إن أنت اتجهت إليه قصدا وانطلقت إليه ركضا.
إن فرحته بعودتك إليه فوق كل وصف، ألا يبهرك هذا الترحاب الغامر؟!، أترى سرورا يعدل هذه البهجة الخالصة؟!
وطبيعي أن تكون هذه التوبة نقلة كاملة من حياة إلى حياة، وفاصلا قائما بين عهدين متمايزين كما يفصل بين الظلام و الضياء. فليست هذه العودة زورة خاطفة يرتد المرء بعدها إلى ما ألف من فوضى وإسفاف. وليست محاولة فاشلة ينقصها صدق العزم وقوة التحمل وطول الجلد.
إن هذه العودة الظافرة التي يفرح الله بها هي انتصار الإنسان على أسباب الضعف والخمول، وسحقه لجراثيم الوضاعة والمعصية، وانطلاقه من قيود الهوى والجحود ثم استقراره في مرحلة أخرى من الإيمان والإحسان والنضج والاهتداء. هذه هي العودة التي يقول الله تعالى في صاحبها "واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى".
إنها حياة تجددت بعد بلى، ونقلة حاسمة غيرت معالم النفس كما تتغير الأرض الموات بعد مقادير هائلة من المياه والمخصبات. إن تجديد الحياة لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة أو النيات الحسنة وسط جملة ضخمة من العادات الذميمة والأخلاق السيئة فهذا الخلط لا ينشئ به المرء مستقبلاً حميداً ولا مسلكاً مجيداً.
بل إنه لا يدل على كمال أو قبول فان القلوب المتحجرة قد ترشح بالخير، والأصابع الكزة قد تتحرك بالعطاء. والله عز وجل يصف بعض المطرودين من ساحته فيقول: (أفرأيت الذي تولى* وأعطى قليلا وأكدى)، فالأشرار قد تمر بضمائرهم فترات صحو قليل ثم تعود بعد ذلك إلى سباتها. ولا يسمى ذلك اهتداء، إن الاهتداء هو الطور الأخير للتوبة النصوح.
إن البعد عن الله لن يثمر إلا علقماً ومواهب الذكاء والقوة والجمال والمعرفة تتحول كلها إلى نقم ومصائب عندما تعرى عن توفيق الله وتحرم من بركته.
قد آن الأوان لأن يلتفت المرء إلى كوامنه، ويشمر ساعد الجد.. يلملم أوراقه التي بعثرتها يد المعاصي، ويزيل عن قلبه الركامات التي أثقلته، وعطلته عن السير إلى مولاه.
ليتنا نمعن النظر.. ونعمق التفكر... نسعى إلى إصلاح ظاهرنا، وننسى أننا بقلوبنا لا بأجسادنا نحاسب.. كم من سيئة بدأت تتأصل وتنشر جذورها في القلب ونحن لا ندري، وكم من حسنة تنتظر من يمدها بماء الطاعة لتورق وتثمر ونحن في قصور.
فليس أجمل من الحديث عن التجديد للعهد مع الله، من أجل أن نشد من عزم الحادي.. إلى جنات النعيم. | |
|
| |
سكون الليل مشرفة برامج الأنترنت والمحادثات
عدد المشاركات : 1626 العمر : 36 بـلـدكـ : الأردن وردة لمنـ تهديها : لحياة الروح لـونـ عــيــونــكـ : مجنوووونه عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6496 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 04.01.08 23:30 | |
| عندما انعس أغفى على يديه الدافئتان....
وأفضفض له بمكنوني عند الضيق
ويبتسم ثغري فرحة عند رؤية محياه ..
مشاعر تكتسح قلبي مسماة له
حدود لمملكتي ليملك غيره الحق في تعديها..!!!
عندما اذكره تتراقص كلمات الشوق والحنين
وحين يأتي تنطبق شفتاي إعراضا عن الحديث
فتخترق عيناي القاعدة وتبدأ بالبوح!!
سيل من شحنات العشق تهرب مني إليه ..
احذرها مراراً وعندما يأتي تذهب له غير آبهة بي ...
لتخبره عن عشق ابدي ..وشوق سرمدي...
يحدق بها ثم يبتسم بشموخ يجذبني أكثر وأكثر
ويرد على عيناي بعيناه الآسرتين لأذهب معه إلى عالم وردي | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 05.01.08 0:19 | |
| رحلة موفقة سيدتي معه
فمن هو من فضلك فقد حاكيتك وأصبت بطاعون الغيرة ( عفاك الله )
رائع كلامك هنا
والأورع أن الغيرة سيطرت على صاحبته فكثرت أخطاؤها وقد أصحح بعضها قبل أن يتنقل إلي عدوى الغيرة أنا الآخر .
نقول : عندما انعس أغفى على يديه الدافئتان.... ( اافئتين ) وليس الدافئتان .
راقني كلامك يافاضلة كثيرة فقرأت مرات ومرات ومرات . فهل أصبت بحمى الغيرة من كلامك ؟؟؟؟؟ الله أعلم | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 05.01.08 22:48 | |
| الدنيا عذاب أين الأصحاب ذهبوا كسراب أخذتهم الرياح بسرعة كـمهم تراب لا تستغرب هذا جواب ؟؟ حتى من أحببنا صار غراب السواد لا يطاب لريحه للأسف!! لونه للأسف!! هذا عجاب العالم صار خضاب صدق لا يوجد!! كذب كثير صراحة صعبة في الدنيا متعبة أشكال متربة تخيل انك في حلم جميل وسرعان ما صار كابوس وصرت أنت إنسان محبوس في عالم ملي بالغرائب أين الناس أصحاب البأس أين الرجال أصحاب الهمم وأين الشباب أصحاب القمم !! الدنيا أمل وألم | |
|
| |
رؤى الحرية مُستَشَارة إِدَارِيَة
عدد المشاركات : 7497 العمر : 41 بـلـدكـ : فلسطين وردة لمنـ تهديها : بهديها لامي وابي رحمهم الله وادخلهم فصيح جناته لـونـ عــيــونــكـ : عسليه عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6989 التَقَيِمُ : 25
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 06.01.08 13:44 | |
| يامن رمــى سهــمَ الهــوى قلبــي المتيـــــمُ قد نــوَى ترك السهـــــامِ بجنبــــه زاداًََََ لأيــــامِ النــــــوَى أوَ كنت تــــدري قاتلـــي أنـى صريـــعٌ قــــد روَى بالدمـــعِ صحراءَك ومــــا قـــد ذاقَ بُرءاً للجـــــوَى يامن رمى سهم الهوى يامن رمى سهــــمَ الهــوى رُحمـــاك قلبى قد هــَــوى منــــى بدربِك عندمـــــا قد غــــابَ طيفُك وانتـــوَى هجــرَ الضلـــــوع وراءه يرجـــوه عوداً فاكتـــــوى بالنارِ منـــــك ولم تـــزلْ نـــــاءٍ ضنينـــــاً بالدوا يامن رمى سهم الهوى يامن رمـــــى يلهـــو بما يُدمـــِـي ويُردِي حينمـــــا ينـزل بقلـــبِ مُعـــَـــذبٍ يفدى المُفـــــارقَ بالدِمـــا تكفي الرمــوشُ تركننــــى بالسحــرِ ثَمِلاَ هائمـــــــا تكفي العيــونُ وبحرُهـــــا يغرِقنّ أمهـــــرَ عائمـــا ! يامن رمى سهم الهوى
يامن رمى قلبـــــى ومـــا يرعــَــى إلهـــاً فى السَمـا أوصــــاهُ رفقاً كلمـــــا يلقى العزيــــزَ مُحطمــــا لم ترحـــــــم القلبَ الـذي قد بــــات بعدك صائمــــا قلــــبٌ رواك سُلافـــــةً وتركتـــــه نهبَ الظمـَــا ! يامن رمى سهم الهوى يامن رمى سهــــم الهــوى لا لا تلمنــــى كلمــــــا أدعــوك ترحمَ مهجــــــةً تسعى إليــــك فمثلمـــــا المـــاءُ مفتاحُ النَمــــــا لـَهَفـِــى إليك مُحتـّمـــــا والســــرُ أنك آســــــرٌ عقلى وقلبــــى المُغرمــــا يامن رمى سهم الهوى ... | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 06.01.08 14:18 | |
| : كعــــــــــــــــادته
أشعل سيجااارتــــــــــه
ووقف مكـــــــــــان يعشق المكوث
فيــــــه بعيد عن الاعـــــــــــــــين
مرتديا لونـــــــــــه المفضل
الذي يذكــــــــــــــــــره باحـــــــزان
طالمـــــــــــــــــا أراد نسيانـــــــــــــــــــــها
أجابهـــــــــــــــــــا بقلبــــــــــــــــه
صغيرتي الغاليــــــــــــــه
لا تحزنـــــــــــــي فلك لا زلت
أخبأ ذلك الحب العميق
الذي يتغــــــــــــلغل بأحشائي
لا تذرفــــــــــــــــــي الدمووووووع
لأنه سيــــــــــأتي يوم
لا بد فيـــــــــــــــه من أن نشعل الشمووووع..!! | |
|
| |
رؤى الحرية مُستَشَارة إِدَارِيَة
عدد المشاركات : 7497 العمر : 41 بـلـدكـ : فلسطين وردة لمنـ تهديها : بهديها لامي وابي رحمهم الله وادخلهم فصيح جناته لـونـ عــيــونــكـ : عسليه عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6989 التَقَيِمُ : 25
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 07.01.08 3:36 | |
| ينتابني شعور انك حزين لا أدري هل ظني صحيح أم أنني أتوهم
حبي لك يوم عن يوم يزيد وأخاف من ما لا اعلم | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| |
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 08.01.08 0:45 | |
| أين أنت ؟؟
أبحث عنك فى كل مكان, أفتش عنك فى كل وجه,أرنو اليك فى كل صباح........ أين ذهبت ؟ ومتى رحلت ؟! لا أدرى ....... هل فارقت ؟ و يا ويلى لو فارقت . أشتاق اليك يا حصنى و يا سندى, منذ لحظات كنت هنا بقربى وفى طرفة عين لم أجد سوى فراغ عميق..... فقد رحلت دون وداع. فهل أنا أخطأت ؟ قل لى.. هل أنا اخطأت أم أنت مللت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فسامحنى لو أخطأت و تعال لتودعنى لو مللت . ولكن لا تتركنى دون لقاء فقد كنت جزءا منى و مازلت مهما ذهبت ...... هل أخذتك الدنيا ؟! وهل نسيت من أحببت ؟! هل قسوت على أم قست الدنيا عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ منذ فراقك و أنا فى حيرة من أمرى!! أشتقت الى صوتك.أشتقت الى ابتسامة. ذكرياتك تداعب قلبى و تحرك وجدانى فتسقط دموعى لتغسل ألم فراقك. هل تسمع هذا الأنين ؟؟؟؟ هل تصلك هذه الآه ؟ هل مازلت تستطيع أن تشعر بحزنى ؟؟؟؟!!!! و أخيرا,لا أجد كلمات تصف لك وجعى سوى كلمة عتاب عتاب عن كل لحظة شعرت فيها بالاهانة من رحيلك عن كل لحظة شعرت فيها بالحنين اليك بعد أن تركتنى وحولت ظهرك عني دون حتى أن تودعنى عن كل لحظة حيرة وجرح وصبر و انتظار . لا أطلب منك الرجوع ولكن أطلب منك أن تعتنى بنفسك و أن تذكرنى وأدعو الله أن تظل سعيدا وآمنا وداعا...........بل الى اللقاء يا أغلى صديق | |
|
| |
رؤى الحرية مُستَشَارة إِدَارِيَة
عدد المشاركات : 7497 العمر : 41 بـلـدكـ : فلسطين وردة لمنـ تهديها : بهديها لامي وابي رحمهم الله وادخلهم فصيح جناته لـونـ عــيــونــكـ : عسليه عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6989 التَقَيِمُ : 25
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 08.01.08 13:29 | |
| مازلت ابحث عن الامل في سراديب ذاكرتي المعتمة
ما زلت انقب عن وردة في طرقاتي المزروعة بالاشواك
لكن اعيش على امل
ان يحيا الامل بداخلي | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 08.01.08 14:45 | |
| فراغ ممتلئ
ضاقت بي المعاني شل القلم بيدي... وضاعت الأفكار في مخيلتي .. وتاهت الحقيقة عن ناظري..
لفراغ أبى ورفض أن يمتلئ... وفراغ حاول أن يمتلئ وأخر أستطاع أن يمتلئ.. وفراغ أمتلأ ولكن سرعان ما عاد للأفراغ
فحيرتي ليست للفراغ وفكرتة..ولا مصيرة وأساس منطقة وضوح الأمر عقد معادلتي ..وصدق المفهوم صعب وصولي للنتيجة فا لوسط مرفوض ..إما أسود أو أبيض ..لايقبل رمادي اللون..
صندوق فارغ .. فـ من الممكن أن يمتلئ أو من الطبيعي مصيره أن يمتلئ ( أنتظار) صندوق كان فارغا ... وأصبح ممتلئا ولكنه مستعد أن يكون فارغا بأي لحظة ( لايهم) صندوق فارغ .. يحتاج الامتلاء ولكن لم يجد .. ( مفقود)
صناديق كثيرة ..وفراغ متعدد... وامتلاء متنوع فلا يعد الفراغ لي مسألة.. ولا الإمتلاء مشكلة..!
لكن نقطة الغموض وسبب الوقوف ومحرك الحيرة ( أحقية الفراغ في الإمتلاء أو الأفراغ.!!) متى يكون له حقاً في حرية فراغه وقرار في إمتلائة
حقك أن تملئ فراغا ..وليس من حقك أن تفرغ ممتلئ
يستثنى إن كان فارغا ثم أمتلاء... ويستهدف إن كان ممتلئا ثم أفرغ..
لمن الأساس الفراغ أم الأمتلاء؟! من يفرض على الآخر الفراغ أم الأمتلاء؟!
لا خطأ أن أملاء فراغا ..والخطأ أن أفرغ ممتلئا..!!
ولكن كيف لو كان لا حق لنا با لأساس في الأفراغ أو الأمتلاء ؟!!
هنا أعلم غرابة عنوان الورقة .. وأفهم التمازج في الترجمة.. وأدرك المعاني المتباعدة.. وأحل تعاكس المعادلة... | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| |
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 09.01.08 20:53 | |
| أبحث عن الأفكار في عقلي لا أجدها, أنادي عليها فلا أسمع سوى ضحكاتها المكبوتة. أخرجي الآن لا طاقة لي للجري خلفك ِ في هذه الدهاليز المُغبِرَة, أخشى على نفسي من الضياع. مرة أخرى لا جواب سوى ضحكة مكتومة أخرى و لكنها تبدو أقرب هذه المرة, يبدو أنها تغريني للبحث عنها بطريقتها الخاصة, لن أنقاد خلف هذه الرغبة الطفوليه بالجري في كل مكان و على وجهي تستريح ابتسامه استمتاع لذيذ و أنا أتسلل على أطراف أصابعي تجاه ذلك الظل المستلقي هناك بكل سذاجة, لا لن أتحرك من مكاني يجب أن أكون صارمة أكثر كما يفعل الكبار. إن لم تخرجي حالا ً فسأرحل بدونك ِ , و من دون قلمي لن تري النور ثانية ً و ستضلين هنا من الوقت ما تشائين بل أكثر من ذلك بكثير. هذه المرة كان لصوتي الأثر المطلوب فهاهي قادمة تجاهي, تلك تكتم عبرَة و الأخرى تنكس رأسها تداري دموعا ً جرت على وجنتيها و زميلة لهم تتقدم خطوتين على مضض و تتراجع أخرى و الكثير من التعابير التي توحي بخيبة الأمل. لم أكترث و انتظرتها حتى تصل جميعا ً, فجأة بصوت يأتي من خلف المجموعة ( لن أرحل, أنا باقية هنا حتى و إن بقيت للأبد ). نظر الجميع تجاه الصوت مذهولين و أنا معهم أجبتها ( ستبقي هنا وحدك ِ, ستشعرين بالخوف ) قالت بكل كبرياء ( فليكن إذن ) تلك الفكرة الضئيلة التي ذكرتني بنفسي كثيرا ً في صغري ألجمتني أمام الجميع بشجاعتها الغبية, تعاند لأجل أن تعاند فقط! لحظه صمت تبعتها لحظه أطول و من ثم لحظات أطول بكثير, تذكرت حلم الطفولة بالبقاء طفلة للأبد. ابتسمت و رفعت يدي في الهواء دون مقدمات و صرخت بهم بصوت يملئه السرور ( فلتختبئوا قبل أن أنقض عليكم ^_^ ) كانت تلك الطفلة في داخلي التي لم تكبر بعد, و لن تفعل أبدا ً. في غضون لحظات عادت تلك الأفكار لتختفي من أمامي ثانية ً و ضحكاتها تبتعد شيئا ً فشيئا ً, لكنني تبعتها بسرور هذه المرة. | |
|
| |
سهر الليالي رَئـيـسـة الـمُـشـرفـيـن
عدد المشاركات : 2382 العمر : 37 بـلـدكـ : فلسطين وردة لمنـ تهديها : لجميع الاطفال الذين ومنذ نعومة اظافرهم عانقوا الالم لـونـ عــيــونــكـ : عسلـي عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6479 التَقَيِمُ : 16
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 11.01.08 2:13 | |
| غصت في عالم الغرام للحظه
ولكن كل لحظه من تلك الحظه كانت تقتلني غرقا تخنقني نفسا
حتى هامت روحي فوق السحاب الابيض ترسم على طياتها عالم اخر
تحيك على زواياه من طيبتها القليل وحنينتها القليل
تودع عالم السموم الذي شربته من كوب الحب الاحمر المائل الى السواد
تودع عالم الغش والخداع الذي اكل من طيب لحمها وشرب من ملح دموعها
تنام على بساط ابيض بنعومته بدلا من ان تنام على بساط الورد الاحمر
المليئ بالشوك
يا عيون سوداء ذاقت المر والمرار
اهو البكاء ام السهر غطاها الاحمرار
وارتوت اهاتا من اديم الارض حتى فضاء الاشرار
ذالك ما جسدته عيون الحب غارقه احمرار في عالم التساؤلات
لا قاه القلب يحاكيه عن امل والم هما في الكوب متساويان
فلا بد ان نشرب من كلاهما
فلا تعش قي ذكرى الالم واجعل امل عيونك تغرق بياضا | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 11.01.08 22:08 | |
| قبل ان يرحل في يأس هوانا قبل ان تنهار في خوف خطانا قبل ان ابحث عنك بين انقاض صبانا خبريني..كيف القاك اذا تاهت خطانا عندما يصبح بيتي في جنون الليل اشلاء عبير منهك الانفاس كالطفل الصغير كيف القاك اذا صارت امانينا دماءا في غدير من سنين عشت يا عمري اخاف من الضياع عندما ادفن بعضي في سحابات وداع ربما ابحث عنك بين صفحات كتاب ربما القاك في ذكرى ..عتاب ربما القاك في عمري سراب ربما اسمع عنك من حكايات صحاب سوف القاك ضياءا في عيون الناس يغتال الدموع رغم كل الحزن يغتال الدموع سوف القاك عبيرا بين يأس الناس عذب الامنيات رغم ان الارض ماتت رغم ان الحلم مات ربما القاك يوما في دموع الكلمات | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 11.01.08 22:14 | |
| تمـتمــــات اصبحت نفوسنا موقدا للموجعات ، نصارع الحياة والروح تحتضر ،نتشبث بالامل دائما وقد جرحوه ، نترنم بترنيمة الحرية باصوات متحشرجة صدحت بها حناجر خنقتها العبرات ، نترقب ما هو آت بعيون اتعبها السهر وذبلت اجفانها وخفت بريقها من شدة الانتظار ..نعانق الصبر حد الاختناق واذا به الصبر قد ملنا فهجرنا ... تبحث نفوسنا عن مايواسيها فلا تجد مواسيا سوى مؤنسيها من حاشية الاشجان والذين غالو كثيرا في صحبتهم لها ... ترنو ارواحنا الى الطمأنينة فتجدها قد انتحرت ..تتوق امالنا الى النقاء في كل شئ فتراه قد اصيب بالازدواجية .. ندعوا الفضيلة كضيفا للشرف فنجدها وليدة الرذيلة ،،، نشتاق الى الرقي في الاخلاق فنجدها قد انحدرت من القمة الى القاع ..نحتاج الى رقة التعبير فنراه قد ضيع المفردات ..نتمنى حماية المبادئ من الانهيار فنرى حراسها يحطمون قيمها ..نسعى للحفاظ على ورودنا في حدائقنا لكن سحقتها اقدام الوحوش .. أ ترانا طلبنا المحال وماهو باهض الثمن؟ ، ام ترانا اختلسنا النظر الى ماهو ليس حق لنا ، ام ترانا اسرفنا باحلامنا كثيرا جدا ،، ام ضيعنا اعوامنا سدى وكن نظنها قد اثمرت اهدافنا واينعت غاياتنا وهل اعتقدنا خاطئين اننا وصلنا الى نهاية الطرق واننا سنعبر بكل طموحاتنا الى الضفة الاخرى وسنركب قاربنا المتواضع ليسعنا بما فينا .. واذا بها طموحاتنا تنسينا بناء القارب فلاعبور اذن ولاضفة اخرى وكل شئ يؤجل الى حين ميسرة واذا بها ميسرة قد ذهبت الى حيث لارجعة... فنعود للامل من جديد والى اقسى شئ في الوجود الانتظار لنبدا من جديد نصارع الزمن والحياة ،،،،،،،، ام ترى ايامنا قد حنقت علينا فثكلتنا ، ام ان ضحكاتنا قد اغاضت سني عمرنا فأخمدتها .. ولكن لازلنا نتمنى ونسعى ونشدوا ونريد ونبحث ونصارع للوصول الى القمة............ | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 12.01.08 14:27 | |
| أجبنيأقف أمام البحر اتأمل نوارسه الهادئة..أشرعة قواربه الساكنة..أرقب بعجب الدنيا كلها..سماء من الحركة خالية..إلا من بقايا ضوء خافته..يا ترى!!..ما خطب أمواجك أيها البحر؟؟..ما عادت تتمايل على ألحان قيثارة العذراء؟!..بل ما بال نسماتك ما عادت تحاكي عطور المساء؟!..أجبني..إني أرجوك الجواب..بلهجة بطانتها الشفقة قال: لا يوجد إجابة لكل سؤال..سقطت ضحية العبرات..وقد وهنت مني قواي..وما عادت تهمني الإجابات..سوى إجابتك أنت حبيبي..بالله عليك نبض قلبي أجبني..أما زلت تهتم لأمري؟؟..ترتجل كلمات الهوى لأجلي؟..أما زلت تعشقني؟..تحن لطيفي..وتشعل جذوة الشوق ببعدي؟؟..أجبني..في ملامحك السكرية..أما زلت الدمعة والابتسامة الندية؟..أما زالت تتوسد راحة كفك قبلاتي؟..أما زالت تروي ذبول عينك ابتساماتي؟..أجبني..أما زالت ليالينا تمطر نبيذا وأزهارا..لنعلق في خاتمتها أوسمة العفة والطهارة..أما زلت عند وعدك ببناء قصور الواقع بلبنات الخيال..على عبور جسور المستحيل إلى المنال..أجبني فأمنياتي ماعادت تطيق الانتظار..ألا زالت مشاعرك تأبى مغادرة قلبك إذا ما تسترت بعباءة عشقي..ألا زالت ذاكرتك محتفظتا بأغراضي الحميمة..ألا زال هندامك بعطوري الياسمينية مسكون؟..أجبني..ألا زلت تفتقد الرجولة..حين أنطق بكلمات الطفولة؟..ولا أدري أتنعتني أم تمدحني بالمجنونة؟..ألا زلت يا حبيبي تلك المجنونة؟؟..التي يختزل العمر كله بلحظة تقضيها معها؟.. وهناك على ضفة السحاب أو شاطئ القمر تنتظرها..لتهمس بأذنها أحبك" وبين ذراعيك تضمها..حتى تخترق مسامها أو بضمتك العنيفة تهشم عظامها..أجبني..ألا زلت تنتظرني..لتعزف لي لحنا وتتلو ترنيمة..أجبني..ألا زلت تنتظرني..وإذا ما عدت أدراجك دوني..شعرت كأنك للأبد فقدتني..فضاق من حولك كونك..وسرق النور من عينك..واطفأت الخيبة الأمل بقلبك..أجبني..حين بعد ليلتك المظلمة تلقاني..بكلمة اعذرني..تنسى عتابي..تضمني..وتهمس لا تتركيني..يا حرفي التاسع والعشرين..بك اختتمت أبجدية نسائي..ألا زلت تلك الحبيبة الحنونة؟..التي تحتكر لنفسها آهاتك..وتحتفظ لك ببوح أسرارك..وتعيد صياغة نبضك كلما مل الإيقاع قلبك..أجبني..ألا زلت تحب المطر؟..وتعشق سمائي لتمطر بها حبا ولا ترتوي أرضي..ألا زلت نقيض الأشياء الرتيبة..ألا زلت سيد اللحظات الأخيرة..ألا زلت عدوا للحظر..ألا زلت غير مؤمن بنضوب المشاعر..أجبني....أجبني..ألا زلت ذلك الطفل تارة..وذلك الشيطان تارة أخرى..أم اخترت لحياتك غير مجرى..فختال الشيب خصلات الصبا..وأضفى للشقاء الرزانة..بل ربما سكن الشر بمقلتيك شيطاني واعتمر الدين قلبك..أجبني..حبيبي..ألا زالت الأشجان تغمر قلبك؟..تجود بدمعك..كلما خفت أن أكون بحاجتك..وبقربي ما أجدك..ألا زلت تشعر بالخجل من فرحتك..كلما وجدتني غارقة بحزن مهلك..فتجرد من الابتسامة قلبك..وتعري من الفرحة نبضك..وتحترق لأجلي عبرتك..أجبني..يا أغلى ناسي..أما زلت تهمل كل من حولك لتلقاني..ليصافح مسمعك اختلاط همسي ببوحي...أجبني..حبيبي..بالله عليك أجبني..ألا زلت أبيات القصيدة التي ما كتبت..ألوان اللوحة التي ما رسمت..ألا زال نسياني ضربا من الخيال؟؟؟..أجبني..فألا زلت..إذا ما عددتها لسببت مصيبة..سيثور كل الكتاب..لمصادرتي كل الأوراق والأحبار ..وما سأنتهي من سطرها..أجبني..أن كنت لا زلت تسمع قلبي......أنهي مع حبي..المعطر بعشقي الأبدي..لك يا سيدي..اسئلتي | |
|
| |
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6269 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: خربشات على جدارية عمر 12.01.08 23:26 | |
| عليك انتظاري من أي غيمة تمر فوق يبابك غير المقشر، ربما سأخرج لك من ثقب باب الغرفة الذي لم تحكمي اغلاقه.. أو من عيني بصارة تقرأ فنجانك.. ولا ترى سوى خطاياي، عليك توقع هطولي عليك في أي فصل، وعلى أي صحراء، عليك احتمال غزارتي مهما أفسدت في تسريحة شعركِ، أنا هي الحالة الاستثنائية.. لشبح انسان أجبرته على الحب والطاعة، ولم يسمح لك أن تغيري رأيكِ، أنا هو التعسف الذي تجمعين فيه بين القديسة وبائعة الهوى بذات اللحظة، ومع ذات العاشق. الذي لكِ.. لكِ، والذي ليس لكِ محرم عليكِ، عليكِ أن تحفظي هذه الجملة كواجب مدرسي، لانك مؤخراً أصبحت على قناعة بأن الذي لكِ.. لكِ، والذي ليس لكِ.. سيصبح في يوم ما كذلك، وربما أنت لا تعرفي مدى الوحل الذي تتركيه على يديك بعد محاولات المشي بتؤدة على قلوب الكائنات، الذي لكِ.. لكِ، والذي ليس لكِ.. سأجلبه عما قريبٍ لكِ. ان هذا الفراغ العاطفي الذي يتلبسك كالادمان، لا علاقة له برغباتك اللعينة بالانتصار، ان شراهتك الدونية لمحاولة جمع العشاق كالطوابع البريدية، ستكون حطب الندم الأكبر، عندما تستيقظ الكهولة، وسن اليأس، وكل البرامج الموضوعة الهياً لكسر أنف أنثى مثلكِ، كانت تتحدى الجنة.. بعدد السكان، وتقامر بنصيب جهنم من التعذيب، يا خرافة لن يسامح الرب المؤمنين بها، يا خطيئة لن يجرؤ أي مندوب عن الطاقة العليا أن يغفرها، ان الدفق المزيف لأنهارٍ لا وجود لها، وهذا الهدير الأسطوري لسفن تغرق في كثبانك الرملية.. لن يكونا كافيين لمساعدتك في ورطة نفسية، قد تعيشينها عندما تستعصي عليكِ أي جراحة صدرية، تعلمت اجرائها بالتلفيق والعناق، فتصبح هذه الحالة.. هي الحالة الأولى التي تخرج عن سرب معادلاتك العشرية، وتتحدى فراسة الحطاب فيكِ.. وتقول لوسوسات الأباليس الصغيرة التي تجنديها بالمجان؛ "لا".. وللأسف إنني لست هذه الحالة. وبعد،، أنا فاقد وجهتي حقا، فاقد فرحي البدائي بأدوات الإيحاء الجديدة والقديمة. وبعد،، لا أنت عرفت من أنا، ولا أنا فعلت، والأعوام التي مرت كانت مجرد مثال مدرسي معقد، على تضائل الأبعاد كلها وعلى رأسها الزمن، أنت ترددت في منحي لقباً رفيعاً وأنا حاولت النزاهة جاهداً ولكني لحسن حظك نزهت، لم أحاول التآمر، أو اللعب بورق الحب.. مع أني أدركت متأخراً، وبحنكة المبتدأ أنه لم يكن ورق لعب بقدر ما كان ورق رسالة تشبه رسالتي هذه. وبعد،، هذه المراوغة كلها، وهذا التلاعب الجارح بالكلمات ما هو إلا مشروع بوح فاشل.. كان الهدف منه أن تفهمي أني أشتقت لك وبعد،، اشتقتلك، ولم تزل الآثار في عهدك، تحرث ما أحاول أن أبنيه، اشتقتك يا أول السطر.. ما أبعد المسافة بين أول السطر وآخر السطر.. في كتابٍ سماوي حرفه أصدقاء المهنة، عندما أنظر الى المسافة الضوئية بين شامة في مكان واضح الخفاء في فائض الفاكهة بجسدك.. وبين رائحة دخان في كل قصائدي.. أكتشف أنني أحبك، يا فهرس الايجاد، أنا وجِدتْ، تخربت، كسرت النابض الوحيد الذي تحمل عدم احترامي لنفسي، اشتقتك.. أنت البعيدة عني، نعم، أنت البعيدة عني لأنني ما زلت ثابتاً في موقعي كالشمس، في ذات المكان الذي قلت لي فيه وداعاً، وبذات ملامح الدهشة والكآبة، وعندما أراقب كم أنت بعيدة عني.. أعي كم أنا عاطل عن الفرح، كم علي أن أنحي من عصبيات التي تعج بي ضدك، كي استطيع نطق اشتقت لك، دون أن يتهمني أحد بالتعدي على حقه بالمواربة وبالذات كرامتي وكراماتي. وبعد،، أجنح الى السلم، ألقي حقائبي الفولاذية المضمخة بالعبارات، أترفع عن اتهامك في أي شيء، وكل ما أفعله لمبرر وحيد.. ألا تتكوم عيناكِ كحرف الجيم؛ غاضبة من عدم انتصارها علي. الحق.. الحق أقول لكِ، أنت لم تنتصري علي البتة.. أنت عبثت بي؛ أو بالأحرى عبثت بالجهات من خلالي، كانت دمويتك الهابطة-ومازالت- تعجبني، لأنك تمارسيها من باب التجربة.. أنا الذي علقت على مشجبك الطفل قميص التجريب، حب استباحة الأشياء، الخوض في نقعٍ ليس فيه سوى الاطلاع، البحث عن كهفٍ لينزل الوحي فيه، علمتك المضي تخريباً في كل العاتيات، في كل الثواليث المحرمة، أجبرتك على كسر ضلوع التابوه أينما تصادفتِ معه، علمتك على التدخين والمخدرات والدعارة واللطف والحق والندم والتعاطف والحقد والانتحار والعبادة، ولكنني لم أوتيك علم الرحيل، فمن أين جئت به؟ عندما أتذكر تلك الحالة السمائية التي كنت تتقمصين فيها دور العملاقة، حينما أخمد حريقاً هامشياً يشب على الطرف الأيسر من رئتي لكثرة ما دخنت، ومما تتكاثر الأوراق بين العلوية والسفلية في وجهي، لحظة أومئ لسرب من الكلمات أن تتراص لتقبلي صلاتها الصورية، وثم تغفو على نبش البياض المتفشي في غرفتي، كي تلجي يا حبيبتي في الاستعارات المرتعدة، في أي وقت وأي مكان سأسمع همساً خفياً لمطر غزير في أي طريق، يؤدي الى شارعٍ خضبناه سوياً بالكلام السريع والمهم كقطار وحيد يعبر قرية نائية، في أي ساعة تصابين فيها بالبرد.. فتلتفتي لكتفيك، وتكتشفي أنهما عاريان من معطفي، ستصيبني -وأعدك- حكة بالقلب. أيها المتصوفة الضحلة، كيف وهبت لي بروق البديع؟ كيف سمحت لي بأن أكمن أمام باب التذكر؟ كيف فاتتك فرصة الانتهاء مني؟ كأي منديل كان قبل دقائق يمسح المساحيق عن وجهك الرطب كوسادة، كيف التهيت عن التخلص مني؟ أكل هذا ليكون عذابي طيباً ومشيقاً كمشاهدة فيلم لا يموت فيه البطل، ولأنني -وللأسف- كنت البطل.. ولأن فيلمك مكرر، فان كل الالغام المعنوية التي زرعتها في طريقي.. ستنفجر بعد ابتعادي عنكِ. لشدة هوسي بالكلمات يصيبني هوس بصورتها، كثيراً ما أٍسمع الكلمة فأراها، يجذبني لفظها وتطابقه التام مع دلالتها.. على سبيل المثال، كلمة (هباء).. ان هذه الكلمة لا تراوغ، لا يمكن زجها في متن الغرائبية، انها فجة بقدر هدوءها، حتى أنني عاجز أن أتخيل أحداً يلفظها دون حسرة.. و(هباء) ليس لها احتياطي كلمات، لا بديل عنها، انها الكلمة التي تهبك شيئاً ما لن تفضل الاحتفاظ به، ويصدمك استفحال اللاشيء بلحظة عبت فبها عن الوعي، انها الفراغ حين يكون قبل لحظات مملكة كاملة، قدر الله لأمرائها أن يفسقوا فيها، فحق عليها القول، هل فهمتِ علي؟ (هباء) تتسلل الي بحرف مجهول المخرج الصوتي، (الهاء) هذا الحرف الجوفي الذي يندر سماعه في اللغات التي لم تدرب ناطقيها على الفقد، وبعدها ترفعني عالياً.. عالياً قريباً من سيئاتك، وتتركني لأرتطم سقوطاً بهمزة خارجة عن التصنيف كحرف أبجدي كامل الحقوق كما الحروف الأخرى، وأنا لسبب ما، تعرفيه، ويعرفه الكثيرون.. أشعر أن هذه الكلمة المقبلة على الانقراض لكثرة الرعي الجائر لها في بلادنا، ستجد وأخيراً، كلمة تحل محلها.. اسمكِ. عليك أن تبالغي في انتظاري.. لأنني غائب عن الوعي منذ دقيقتين.. فقد رأيتك تجلدين غيمة، شككت بايوائها لي، ولكنني سأهطل ذات مساء، حينما تطمئني من سقوطي على مدينة أخرى، سأزحف اليك عبر كل الجداول والأنهار والسيول المائية.. لأسقي شتلة زرعتها على كتفك الأيسر، دون أن تتنتبهي، كعادتك، لا تنتبهي للأشياء الصغيرة والتفاصيل، على العكس مني تماماً، فأنا لا أقيم وزناً لكل الأشياء الكبيرة، هذه الأشياء الصغيرة غير القابلة للطي، كالحنين المخبئ لي فيك، والذي سينمو فجأة.. وأخشى أن أكون وقتها.. قد جعلتك بالكتابة تفصيلاً كبيراً..
| |
|
| |
| خربشات على جدارية عمر | |
|