أمي .........
الكل رح يستغرب انه رح احكي عن حالي مش عن أمي مع انه الموضوع عن الأم فلا تستبق الأحداث ........
بحرتنا في ألنا جاره بقلولها ابو أحمد قد ما هي قويه من باب الفضول صرت اتابع اخبارها أول بأول...
المهم ....
هاي ابو احمد (ام احمد) جوزها كان عامل عادي بسيط بشتغل بالعمار
بيوم كان واقف بالطابق الثاني فوقع واعطاكوا عمره الله يرحمه ويرحمنا
بس بدكوا الصحيح انا بحسده انه مات وارتاح
المشكله مش هون المشكله انه عنده 5 اولاد ومرته كانت حامل بالشهر السابع .....
عملناله عزا يلقيق بمكانته الاجتماعيه فهو لا وزير ولا رئيس وزرا ولا نائب ولا رجل أعمال....
اجوا كل الوزرا تاعون الحاره والولاد الي فالين من المدارس والختايره الي صارله متقاعد 40 سنه ....
العزا كان ثلاث ايام كالعاده سكر العزا .......
وبقيت ام احمد مع ولادها البيت سياح نياح غرفه ومطبخ وحمام خارجي ........
وبعد ما توكل المعيل الوحيد للعيله أطرت ام احمد تشتغل أذنه بمدرسة تكنس وتمسح مشان تعيل ولادي وكل ما حدا يسالها محتاجه اشي تقول مستورة والحمد لله فعلا الحمد لله للي برضى بحكم ربه ........
بيوم كانت فاتحه باب البيت وبدكم الصحيح من باب الفضول كمان اختسلت النظر.....
وهي كاعده بين ولادها وبطعمي فيهم خبز وشاي وبطنها قدامها مترين....
فمره تمد رجليها مشان تريح ومره تعمل حركه الطيارات بالمعلقه مشان اطعمها ولادها الي ملتفين حوليها زي فراخ العاصفير بتلقفوا الأكل من معلقه وحده ......
وترجع تزبط قعدتها ومع قولة أأأأأأأأأخ الظاهر ابنها الي بعده ما شاف الدنيا وجهلها لكمة تحت الحزام فخله أمه تصرخ أخ وتحط أيدها على بطنها وبعد كل أخ تبتسم وتطلع عليه وتحاكيه.....
وتقوله انشالله يما بتيجي بالسلامه بتصير دكتور قد الدنيا مشان تريح امك من هل الشقا....
ورفعت اديها لسما بحرقة وقالت يا رب انتا عالم بحالي توفق ولادي وتهنيهم وتفرحني فيهم....
بصراحه وقتها وقفت كل مشاعري وكل أفكاري وما خطر بي ببالي غير أمي .......
وهي حامل فيه وانا من غير علم مني اركل واضرب واذا ضايقتني بقعدتها ارفس .......
وتمنيت انه اكون واعي وقتها مشان ابوس بطنها من جوا بدل هل العذاب الي كنت أعذبها أياه بس هيهات ليت كل الأماني تتحقق........
وصحيت من تخيلي على صرخه ثانيه من أم أحمد وهي تقول آآآآآآآآآخ والله حرام عليك يما بدي اعرف اطعمي أخوتك ......
بس هاي الآآآآآآآآخ وجعتني انا حسيت انه انا الي بتألم ........
روحت على البيت ...... فتحت الباب وانه امي بتنادي كالعاده........ محمد لا تفوت اشلح بره توني مسحت شلحت من رجلي ودخلت ......وبوجهي على المطبخ .........
لقيت امي واقفه على المجلى بتجلي من التعب مركيه ايدها الشمال على حفة المجلى وبتجلي بايد ونص.........
طلعت علي بطرف عينها من التعب ثواني يما هسع بحطلك توكل طبخت باميه وانا عارفك ما بتحبها فعملتلك مجدرة وسلطة
يتبع الحلقة القادمه .............................