عندما يشيخ الصوت...هل تنقذه الكاريزما؟

للعمر ضريبة بالتأكيد، وضريبته تكون أشد على المطربين، الذي يعتبر صوتهم هو "رأس مالهم" الحقيقي، في مسيرتهم الاحترافية، فالصوت هو الاساس في مثلث يشكل الصوت والكلمة واللحن اساسه المتين في ايصال اي عمل غنائي للمتلقي، يحاور احساسه ويرتقي بذائقته.
في الغناء العربي، نماذج عديدة من المطربين الذين بقوا على اصالتهم الغنائية، ولكن اصواتهم لم تسعفهم، في ابقاء حلقة التواصل مع الجمهور "صوتيا"، واستعانوا بتباين فيما بينهم بحلقة وصل مخفية مع الجمهور "الكاريزما"، لابقاء هذ الحالة كي تشفع لهم فيما تبقى من مسيرتهم.
واشهر من تعاطى مع الجمهور "بالكريزما" المطربة الكبيرة فيروز، وسلطان الطرب جورج وسوف، ففيروز الذي اعتلاها الكبر، وبات ظهورها نادرا جدا الا في خطوات مدروسة، باتت تعتمد على الرصيد الكبير من تاريخها وحب الجمهور لها، فتتعامل بذكاء، تعرف متى تظهر ومتى تختفي، ولا تقدم سوى الاغنيات التي لا تحتاج الى مساحات واسعة من صوتها الذي شاخ "في حفلاتها القليلة والبوماتها القليلة الصدور"، ولكنها بذكاء استطاعت ان تواصل مسيرتها، وان كان اسلوب الـ "البلاى باك" التي تتبعه في معظم حفلاتها، هو الطاغي على مجمل الاغنيات، الا ان صوتها الذي غرد ماضيا، سيبقى مستقبلا رفيق الحالمين باغنياتها.
جورج وسوف.. الذي شكل ظاهرة غنائية على مدى اكثر من ثلاثين عاما، فقد بريق صوته في السنوات العشرة الاخيرة، بسبب عدة امراض اصابته، لكنه ما زال يلاقي رواجا كبيرا في حفلاته، حيث يلاحظ حجم الاقبال الكبير عليه سواء كان في مهرجانات جرش او المحبة والسلام او قرطاج وغيرها، وان كان اعضاء فرقته هم من يكملون باقي اغنياته عنه في الحفلات، الا انه ما زال يحظى بمتابعه وحب كبير من جمهوره، حتى البومات الوسوف التي يصدرها كل عام، هو يعترف بانه صوته فيها "ما عاد مثل قبل" الا انه يشير دوما بانه يغني "بصوته المتحشرج" افضل من معظم مغنين هذه الايام، وجورج هو اكثر من نفعته "الكاريزما" في انعاش حضوره.
حالتين شبهتين غنائيا، تتمثلان في الفنان وديع الصافي والفنانة صباح، وهما ما زالا يتوجدان على الساحة الغنائية بتاريخهما الكبير، فوديع في حفلاته يحضر شرفيا، ويكمل ابناءه في كورال الفرقة الغناء عنه "لتشابه اصواتهم الكبير"، وصباح باتت تغني اغاني مشتركة مع مطربة جديدة "رولا سعد" لتضمن استمرارها، خاصة بعد ان فقدت كل ممتلكاتها، وتراجعت قوة صوتها الى اكثر من النصف.
على الاتجاه المقابل،، ما زال هناك بعض المطربين الذين حافظوا على اصواتهم، رغم تقدمهم بالسن، مثل هاني شاكر ومحمد عبده، ووردة الجزائرية التي اصبحت قليلة الظهور بحكم مرضها الذي لم يؤثر على صوتها، فهؤلاء اتبعوا اسلوب البعد عن كل المنبهات التي من الممكن ان تؤثر على اصواتهم في مراحل متقدمة من حياتهم، ومعهم الفنان العراقي كاظم الساهر الذي يبلغ هذا العام الثالثة والخمسين، محافظا على قوة صوته.
وهناك موسيقار الاجيال الراحل محمد عبد الوهاب الذي عرف متى يتوقف عن الغناء، ليرسخ من ذهن الجمهور
صوته النقي، فبقي آخر عشرين عاما من حياته ملحنا فقط، غير انه قدم اغنية واحده فقط في آخر حياته هي "من غير ليه" التي لحنها لعبد الحليم حافظ الذي رحل دون غنائها فغناها عبدالوهاب.

شكرا يا مراسلنا على اخبارك الفنية الجميله

لولاكي ما منعرفش أي شي عن الساحه الفنية

الله يخليك يا ذوق والله كلامك بيشجعني علي كتابة المزيد

الله لا يحرمني منك يا قمر

يسلمووو يا عسل علىالاخبار الحلوووه

في انتظار اخر اخبارك يا قمر

تقبلي تحياتي

ميرسيييييييي حبيبتي علي مرورك

مشكوووورة Merna على الأخبار

يسلموووووووووووو عبود يا غالي علي مرورك

تحياتي لك يا قمر

» من صاحب هذا الصوت
» اسلوب متطور في تكبير الصوت
» هل ما زلت على قيد الحياه
» عندما قلت لي أحبك ..
» عندما نعشق من هو ليس لنا