^عبود^ مُـشـرِف عــام
عدد المشاركات : 1868 العمر : 32 بـلـدكـ : فلسطين وردة لمنـ تهديها : للجميع لـونـ عــيــونــكـ : أخضر عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6649 التَقَيِمُ : 14
| موضوع: يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 7 28.07.10 4:23 | |
| رابط الموضوع السابق https://roo7i.all-up.com/montada-f5/topic-t6928.htmخامسًا : نواقض الشهادتين : هي نواقض الإسلام ؛ لأن الشهادتين هنا هما اللتان يدخل المرء بالنطق بهما في الإسلام ، والنطق بهما اعتراف بمدلولهما ، والتزام بالقيام بما تقضيانه ؛ من أداء شعائر الإسلام ، فإذا أخل بهذا الالتزام فقد نقض التعهد الذي تعهد به حين نطق بالشهادتين . ونواقض الإسلام كثيرةٌ قد عقد لها الفقهاء في كتب الفقه بابًا خاصًّا سموه ( باب الردة ) ، وأهمها عشرة نواقض ذكرها شيخ الإسلام محمدُ بنُ عبد الوهاب رحمه الله في قوله : 1 - الشرك في عبادة الله ، قال الله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ، وقال تعالى : إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ . ومنه الذبحُ لغيرِ الله ؛ كالذبح للأضرحة أو الذبح للجن . 2 - من جعل بينَهُ وبينَ الله وسائط ؛ يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم ؛ فإنه يكفر إجماعًا . 3 - من لم يكفر المشركين ، ومن يشكّ في كفرهم ، أو صحح مذهبهم كفر . 4 - من اعتقد أن هدي غير النبي - صلى الله عليه وسلم - أكمل من هديه ، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه ، كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكم الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويفضلون حكم القوانين على حكم الإسلام . 5 - من أبغض شيئًا مما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولو عمل به - كفر . 6 - من استهزأ بشيء من دين الرسول أو ثوابه أو عقابه كفر ، والدليل على ذلك قوله تعالى : قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ . 7 - السحرُ ، ومنهُ الصرفُ والعطفُ ( لعله يقصد عمل ما يصرفُ الرجلَ عن حب زوجته ، أو عمل ما يحببها إليه ) فمن فعله ، أو رضي به كفرَ ، والدليل قوله تعالى : وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ . 8 - مظاهرة المشركين ، ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل قوله تعالى : وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . 9 - من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى - عليه السلام - فهو كافر . قلت : وكما يعتقده غلاة الصوفية أنهم يصلون إلى درجةٍ لا يحتاجون معها إلى متابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - . 10 - الإعراض عن دين الله ، لا يتعلمُهُ ، ولا يعمل به ، والدليل قوله تعالى : وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ، وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ . قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - : ( لا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف ، إلا المكره . وكلها من أعظم ما يكون خطرًا ، وأكثر ما يكون وقوعًا ، فينبغي للمسلم أن يحذَرها ، ويخاف منها على نفسه ، نعوذُ بالله من موجبات غضبه ، وأليم عقابه ) . الفصل الثالث في التشريع التشريع حق لله تعالى : والمراد بالتشريع : ما ينزِّلُه الله لعباده من المنهج الذي يسيرون عليه في العقائد والمعاملات وغيرها ؛ ومن ذلك التحليل والتحريم ، فليس لأحد أن يحل إلا ما أحله الله ، ولا يحرم إلا ما حرم الله ، قال تعالى : وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ، وقال تعالى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ . فقد نهى الله عن التحليل والتحريم ؛ بدون دليل من الكتاب والسنة ، وأخبر أن ذلك من الكذب على الله ، كما أخبر سبحانه أنَّ من أوجَبَ شيئًا أو حرَّمَ شيئًا من غير دليل فقد جعل نفسه شريكًا لله فيما هو من خصائصه ، وهو التشريع ، قال تعالى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ . ومن أطاع هذا المشرِّع من دون الله وهو يعلم بذلك ووافقه على فعله فقد أشركه مع الله ، قال تعالى : وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ . يعني : الذين يُحلّون ما حرَّم الله من الميتات ، مَن أطاعهم في ذلك فهو مشرك ، كما أخبر سبحانه أن من أطاع الأحبار والرهبان في تحليل ما حرم الله ، وتحريم ما أحله الله ؛ فقد اتخذهم أربابًا من دون الله ، قال تعالى : اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ . ولما سمع عديّ بنُ حاتم - رضي الله عنه - هذه الآية ، قال : يا رسول الله ، إنا لسنا نعبدهم ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : أليسوا يُحلون ما حرَّم الله فتحلونه ، ويحرمون ما أحل الله فتحرمونه ؟ قال : بلى ، قال : فتلك عبادتهم . قال الشيخُ عبد الرحمن بن حسن - رحمه الله - : ( وفي الحديث دليل على أنَّ طاعةَ الأحبار والرهبان في معصية الله عبادة لهم من دون الله ، ومن الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله ؛ بقوله تعالى في آخر الآية : وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ . ونظير ذلك قوله تعالى : وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ . وهذا وقع فيه كثيرٌ من النَّاس مع من قلدوهم ؛ لعدم اعتبارهم الدليل إذا خالف المُقلَّد ؛ وهو من هذا الشرك ) انتهى . فالتزام شرع الله ، وترك شرع ما سواه هو من مقتضى لا إله إلا الله ، والله المستعان . | |
|
قاتلة الحب مـشـرفة الـمـنـتـدى الأدبـــي
عدد المشاركات : 1017 العمر : 30 بـلـدكـ : ســــــــوريا وأفتــــــــخر وألــــــــي مــــــو عــــــاجـــــبه ينتـــــــحر ويـــــــكتـــــوب علـــــــى قبـــــــره منقــــــــهررر وردة لمنـ تهديها : لأملــــــــــــي الوحـــــــــــيد والأول والأخــــــــــــــــــير@((بابا))@ لـونـ عــيــونــكـ : بني محروق عـلـم بـلـدك : مزاجك :
نقاط : 6539 التَقَيِمُ : 10
| موضوع: رد: يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 7 28.07.10 14:27 | |
| جزاك الله كل خيرررررر ميرسي أخي والله أشياء محتاجين دايمااااااااا نفتكرهااااااااااا تحياااااتيـــــــــــــــ | |
|