تحاول ان تملي وحدتها انها وحيدة فراغ في كينونة النفس ووحشة تفيض بالروح الخاوية ...تجلس تمشي تتحدث مع نفسها ....لا احد يقترب من سور حديقتها
لااحد يلامس ضفائرها هي رهينة تقاليد واحجية بالية ، المرأة عورة ضحكت المرأة عورة صوتها من خلف ثقب الباب عورة .....لا تستكين الى من تلقي براسها الى من تبث همومها ............المحيط منشغل عنها ضباب حول الرؤياهل الحب عيب ؟؟ام خطيئة ؟؟ لما تترجم احاسيسها الى هذيان او اضغاث احلام لا احد يهتم بالقلب المعذب والروح الهائمة الكل ياخذ وياخذ كيان وعقل وجسد واهن ينوء تحت هموم لاتنتهي والكل ياخذ وهي تمني النفس بعطاء وبيد تمد اليها تحمل معها عون ليس فيه انانية او مصلحية ولااستهجان بمشاعرها وعواطفها انها امرأة شرقية او بالاحرى عربية مجتمع بالي لايؤمن بمنحها الحرية لايقر اليها بالابجدية لانها امرأة عربية فسوف تحتفظ بحبها الى الابدية وتقفل مشاعرها بالاسوار الحديدية .....
هذه المقالة بقلم فاطمة العراقية
27.02.20 21:09 من طرف mostafa magdy
