خذ يا قلمي من آهاتي
وأكتب قليلاً ربما تروح من اوجاعي
ها أنا اليوم استطبحت ورفعت يدي
طالبة الاله شاكرةُ على اعادتي
ما بين دنيا بت بها راحلةٌ في فكري
نائمةٌ لا ادري ما ياتي به يومي الآتي
اليوم القاني وانه يوما مباركاُ انارني
بت كلي ثقة ثقة تعتريني مصدقةٌ بنفسي
بت مصرةٌ كل الاصرار لاني امشي
امشي بشوارع مدينتي وكل فخرا بنفسي
احمل شهادتي وشيئا به افيد اعطي
ناسي وبلدتي
ارفع قليلاً من احتمال لعبة الحياة حالما تغدرني
فاليوم القاني بالدمع نعم القاني
رأيت في هذا اليوم شيئاً جعلني اسري
بحقدي واسفي
حيث رأيت امي رأيتها وبنفسي اهات تشتعل بقلبي
رأيتها وعمي
يأخذ برمي السهام بها وبذاتي
انه صرخ بوجهنا وبتنا ضعيفاتٌ وامي ضائعةٌ ما بين
الاهات وما بين لوحة لا تريد ان تختفي
صورتك يا ابي اسرتنا وعائلتك ليست بعائلتي
فانت ذهبت وتراكمت علينا الهمومِ
حيث اختفت علامتنا من وجوعنا لشدة الألمِ
قتلنا الزمن وجنا على انفاسي
حكمني بقيودٌ بها لم يشعر احدٌ ولم يدري
بها غير الذي يتعذب وبات بالضحيةِ
انه قلبي
اني يا قلمي اكتب حائرة بما تحتويه مشاعري
وما بقلبي يسكن ويهم بسرقي
فاني الآن ببالي الف موالٍ منهم من يرحمني
حائرةٌ ضائعة وها انا امشي على شاطءي
شاطىء بحوري بحور دمعي وبلاغة حروفي
اليوم هذا اوشك عمي على ضربي
صرخ بوجهي لانني لم اصمت ابدا وكان كالمجرمِ
يريد ان يخلص اختي من يدانا عدا ان يعوضها
ويحمينا من وحشة الاحاسيسِ
لمن اذهب ولمن اشكي همي يا ابتي
فحقا الحياة ليست بحياةٍ فكرهني بنفسي
لا اجيد فعل اي شيء وامي تعتريها الأوجاعِ
تمسكها تخنقها الهموم ونبضاتي
لم ادري لما صرخت بت كالتي بوصفها
قليلة الأدبِ
لكن الى متى سيتمد هذا الحال ولما لازال
يقضي على حياتنا ولا زال كالكلب الحارس
واكثر الامور وحشة نباحه الموحشِ
انني لا احمل اليه فلا ادري لما بسماتي
ولما ابتسم بوجهه رغم حقدي
فاني اناسي كل ما فعل فقلب اختي الصغيرة
هل يناسي
لما هذا الاسر يا ابتي ولتحتملني ايها القلمِ
فوجعي سيدوم وكدت افقد سيطرتي
على بعدك واحوالي تعيدني
من جديد الى البوح والسري
من على السطور انزف اوجاعي
وجروحي
الى الان لازلت اامل وان بالقليل فلا اترك
احلامي تضيع بل سانجح
فعلى الاقل ساحمي نفسي من الاتي
وسياتي اليوم الذي به اتخلص من كل
ما يحيطني واعيش الى حد اجلي
الى ان التقي بوالدي وحينها
اكون قد حققت احلامي وفرحت بعض الشيء
ورحمني الله بل وزادني رحمةٌ في موتي
اكتفي الى هذا القدر فالدراسة لازالت تحولني
لازالت وفي الغد فحصٌ اتي
اتي وساجريه رغم عدم اهتمامي
فاني الان ابحث عن نفسي في النفوس
فلا اجدها بشيء ولن يسال بحالي احدٌ
فاني اختار ان اسال بها انا بنفسي
فان حياتي بيدي وابداً فحتى الحبيب
لن يمسكني ويخنقني اضافة
الى انه يقتلني ولا يحبني
ففسر ايها القلم كل كلماتي
فستجد روحاً لفتاةس اخرى
غير التي منذ ان بدات تكتب
تسيل الكلمات كدمع عينيها
فاني الان اكتب وخلف كل حرفاً
اعني الكثير
ولكنني اكتفي بانني ايها القلم
مسكتك وشكوتك فالشكوى
مدتني بالراحة