أخبرني بقصة حبك أخبرك من تكون.قصة انسان

احببته حبا طاهرا عفيفا هدا وصالي وغدرت بي الايام على غرة ...طيب صادق امين كريم لايعرف الكره و الحقد طريقا الى قلبه ...انه ابن عمتي جراح يكبرني بما يقارب العشرين عاما ...احببته على طريقة تعشق الاذن قبل العين احيانا ...نادرا ماكان يطرق باب منزلنا صادفته مرة واحدة في حياتي وجها لوجه لااكثر من سلام...ليس ضروريا ان تسرد ذلك الطهر او ذاك الدوران حول الارض او تلك الحرقة التي تغيب وعيك افضل ان تكون طلاسم تحلها وحدك دون سواك...افصحت عما بداخلي لجدتي كان الملاذ الوحيد لي قالت لي ليس عيبا ..زارنا هو وشقيقته كنت انتظر معجزة فاانا صاحبة خيال واسع لكن في غير واقعي...بعد رحيلهم جلست قرب جدتي التي لم اجد فيها غير التشمت (كيف لا وانا ابنة عدوتها..والدتي التي قتلتها وفي رحمها جنين لم يرى النور ولا هي بلغت حتى 32 ربيعا)..مؤكد العوارض معروفة في حالات كهذه دقات قلب متسارعة واضنها كانت كرفرة طير يبحث عن الخلاص....فما بالك بحالة تجعل اغلب حواسك خارجة عن نطاق الاتزان "هذا ماخيل لي".. طبعا لم تقل لها انها تحب شقيقك فااغيثيها بل قالت لها ان خطب ام لا فكانت الاجابة نعم (وهو لا خطب ولا يحزنزن) ...اما ردة فعلي فكانت كالاتي خرجت من منزلنا تائهة احمل شحنة مغناطسية هائلة مجمعة بالاحباط والالم ولم اجد نفسي في تلك الليلة المضلمة الا في مفترق الطريق اسير بلا وجهة محددة حافية القدمين.. الطين والجراح والجو القارس لم يشفع لي بالعودة ...بعد سيري المتواصل توقفت سيارة وادارت الدفة اليا كانت تحمل شابين وهما بالتوقف محدقين فيا وبابتسامة خبيثة فهمت مامعنى ذلك وما عليا ان افعل.. بعض الشباب كانا في الجهة الاخرى في سمر تحت الحطب الدافىء فاحسست بالامان وايما امان ياد.بكار ..فستغللت الامر و هممت مسرعة وعدت ادراجي برغم الهستيريا التي صاحبتني والحقيقة انه كان لطف من الرحمان.. لا كنت اليوم في قائمة القصص التي اقراها في الصحف ...في الختام عرف والدي بالسبب هدا من روعي للايام ونصحني بقوله ان هو لم يحبك لشخصك فاصرفي النظر عنه حتى ولو كان النبي نفسه ( تعبير مجازي) تحظر والدي وتفهمه لي جعلني اتمرد ناسية او متناسية انني في المستقبل ساتحمل جريرة الابوة العربية اجلا ام عاجلا ..لم تتغير مشاعري اتجاهه وكابرت في حزني لااكل ولا حديث تشاؤم مفرط وانعزال تام عن الاخرين مع انها شخصيتي قبلا..فقط توابل زائدة ...ولم اعطي فرصة لغيري ليدخل قلبي.. ثلاث طرقو الباب ورفضت..ثلاث محاولات انتحار فشلت..ثلاث سنوات الى يومنا وا والدي يسجنني في المنزل منع عني الخروج او حتى احتراف مهنة لااستطيع التحرك الا في حالة مرض فقط و بمرافق...حياتي صراع مرير ليس وليد حب فاشل من طرف واحد وحسب.. بدا من يوم يتمي.. بدا من يوم فقدت الصدر الدافىء وانا في 12 ربيعا ..بدا قبل كل هذا وذاك من يوم كنت في 9 سنين.. صغيرة احمل بين ضفائر شعري الحريري شيبا غير مالوف بين بنات سني ...كان كافيا لترد عليا عجوز باني ساعيش شقية في حياتي...لست مؤمنة بدجلهم لكنها اصابت في دجلها معي لا اذكر يوما ان طرقت السعادة قلبي بشكل مشبع ولو للحظة واحدة...وانا اعيد بدولاب الزمن بذاكرتي اجدني اقف بتامل والم لما آل اليه عنفوان صبايا..صبى تناثرته الاقدار كقطعة خشب تعبث به الامواج بين مد وجزر..فمن اكون ياد.بكار

اتمنى ان تنال اعجابكم
تحياتي لكم...........
اميرة الدموع

الله الله الله يا ا/يره كم كلماتك رائعه وكم طرحكي مميز وقمه بالجاذبيه ... كلمات ذو صدى رنان ... تحياتي الكبيره الك ... صديثك راني

عنجد ميرسي كتيــــــــــــــــــــــــــــــــــر الك
ياااااااااااااااا عيون الغرام

مو عارفه شو بدي احكيلك غير شكرا
تحياتي الك

اميرة الدموع

عنجد قصه كتيرررررررررررررر حلوه ومعبره
وانا بوعدك بس اوقع على راسي واحب
راح اطرح قصة الحب الجميله تاعتي

تحياتي الك........خالد

» متى تكون انسان رائع ؟؟؟؟
» ااهات انسان
» نقاش بين اعضاء انسان
» أنت انسان رائع ..هل تعرف لماذا؟؟
» كيف تكون سعيدا