أنا ضدها

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
وسأقول لا أحبها ...
...
...
...
...
...
نعم لا أحبها ...
تغضبني تصرفاتها ...
...
...
...
...
...
تؤلمني كلماتها ...
...
...
...
...
...
أتبعثر لأفعالها ... ...
...
...
...
...
...
لا أستسيغ أفعالها ...
...
...
...
...
...
تزلزلني...

تغضبني ...

ترفع ضعطي ...

تعصبني ...

...
...
...
...
...
...
...
...
كل كلمات الغضب أوجهها لها...
أرسلها ..ببريد ساخن لها ...
...
...
...
...
...
...
نعم لها ...
لها وحدها ...
لمثيلاتها ...

لا




لا



لا





أنت ...
أنت ...
أنت ...
...
...
...
...
...
لا تسألني من هي ...
أنت
...
...
...
...
...
تعرفها
في أعماقك ...
في أحشائك ...
في ذاكرتك ...

...
...
...
...
... ...
...
...
...
...

تلك التي أنا لا أحبها ...
التي أرسلها أنا كلماتي ...
ألم تعرفها ...
أنظر إلى أعماقك ...
تلك ...
التي ... هدمت حبك...
تلك التي ... طعنتك...
أثرت بك...
أنا لا أحبها لشخصها ...
أنا أعاتبها لفعلها ...
هدمت قصر قلبك ...
فما عدت تقبل بوجود غيرها ...
وبدأت تظن أن الكل مثلها ...
لا أحب تلك اللحظات التي مررت بها ...
حين سيطرت الخيانة على حياتها ...
تنزل دموعي كلما تذكرت ما المرارة الذي مررت بها ...
أني حزينة منها ...
من فعلها ...
تدري ..وفي بعض الأحيان ...
أتمنى أن أحل مكانها...
لكي أستطيع الدخول في حياتك
كحبيبة...
كقريبة ...
لكني سأستقطع المقاطع السيئة التي حدثت
وأستبدل السيئ بالسيئ ...

...
...
...
...
...

سأغضب منك حين لا تناديني بحبيبتي...
سأبتعد ... عندما تنشغل بصحيفتك عني ...

نعم لن أنسى أن أخونك...
مثلها ...

سأخونك مع غيرك

سأخونك...
مع طيفك...
مع عطرك...
مع .. كلامك ...
مع مقالاتك ...
مع ... قطع ملابسك...
مع ... قلمك... مع ورقك...
مع ... طيفك...
مع... قصاص شعرك...
مع ... أدواتك...
مع مخدتك...
مع غطائك...
سأخونك معهم لأشم رائحتك ...
لأتذكرك بهم
لأقول لهم كم أحبك...
كم أنا أعشقك ...
كم أتمناك دوما بقربي ...
وأشتكي لهم بأنك اليوم رحلت بدون أن
تلمس وجنتي ...
وتدفئهما بقبلتك ...

سأشتكي لهم ...
سأخونك ..حتى تعود لي ...
وأراك أمامي ...
أو أني ... أسمع صوتك
...ليحيني ...
ويذكرني ...
بأن أشلائي و ذرات تكويني ...
هي لك ...
هي ... تعشقك ... من عشقي ...
مغرومه بك ... من غرامي ...

سأخونك معهم
ليعوضوني عنك دقائق حتى تعود ...
وتحتضنني لتقول لك دوما أنا أعود...
وتجعلني بين يديك ...
وتقول أحــــــــــــبك...
لتصمت ... وتنظر إلي
لأقولها ...




وتأتيك لحظة رهبه هل نسيتك أم كرهتك ...
أم هناك من يشاطرك قلبي ...
تسكت
لأنطقها بأقل من دقيقه ...
وأنا عرفت الحب بدينك وقلبي ملكك وروحي هواها حبك
أنا أموت فيك ...

غرامي... نعم أنا ضدها

تلك المرأة التي تخون حبيبها ...
تعذبه...
تؤلمه...
تجرحه...
تطعنه في رجولته ...
تحاول أن تبعثره تحت قدميها ...
يبني لها قصور الحب في قلبه فتهدمها ...
تجعل قلبه مهجور تسكنه للأشباح...
مظلم.. يرتكن في زواياه الألم ...
والحزن والقلق
تحيطه هالة التعاسة
يفقد السعادة التي كان معها يرتجيها ...
واليأس يرسم له طريقه ...
ينمحي من حياته الحب ..
لا
لا
ينمحي...
لكنه يستخسر أن قلبه يحب احد فتراوده الأسئلة من تلك التي تستاهل قلبي ليكون بين يديها تعذبه تشتته
أنا ضدها ... عندما أتهم أني مثلها ...
أني شبيهتها ...
بأن كل الإناث تسلك مسلكها...
وبأننا من أسكن الرجل عام الحرمان ...
ولأحبنا الرجل ... ندمان
لا أنا ضدها ...
تلك التي اسكنتك قصور النسيان
بانك أنسان
تحتاج الحب والحنان ..
تحتاج .لنصفك أنت ولهان
أنستك هذا شي وخلتك بخيانتها واقف ضارب الكف بالكف ندمان
وقلت لك بقصيد رد على كل الأوضاع

ظلام الأدرى بأنه القصة ما هي نسج الخيال هذي حروف تعاصر الزمان
حروف من قلب صادق محب عــــــــــــــــــاش الـتـفكـك والحرمان
حبيبي و رفيق الحرف بــسك حـزن و ضــرب عـلـى الـجــدران
مـنقـهـر ضـارب الكف بالكف ونـــدمان على قـــدر مـــــــافية ألوان
كـله لــــــون واحــــد أســـــود و مــقــفـل جــدامــــنـا الـبـيـبــان
لا الــدمــــع يـــــــــــرجع إلـــى كــان ولا النــــوح عنــــد البــيـبـان
بــســك عــــــاد أرجـــع و عـيـش لـنـفــسـك بـأنــك إنــســان
يمكن أنهم أطـعنوك وآذوك وجرحوك لكن أحسبه في الحسبان
وتــكـل عـــــلـى رب سـيــــــــــــر قـدرك و ســيــر الأكــــــوان
و أرضــى بــالي جــرى و تـــــــــــعض من إلي يدور بهـــــــزمان
و حـمـد الله و شـكـره الشكر الكثير هذا حالنا دام بالقلب إيمان
هذا الرب وهـذا إلــي تـقــدر عـلـينا نعبده ونـــــتحمل الحرمان.
ما أدري هل بغلاي إلي أحسه تقدر هذاي الكلمات تواسيك ولا أنا غلطان
بس العهد إلي على نفسي أبقى سناد وظلام يساند بحروفك عبر لوطان
وليته يغير من عالك ما كان و ياخذ همك ويعيشك بجنان
أنت فيها ما معك أحد ولا تقول أه ولا تنادي أنا ضميان وتعبان
هذي حروف كانت غلا و اليوم لك يا هوى ظلام وهو مثلك بالهوى هيمان


مهما كان منها أنا أحبك ..
.
أنا أحبك ...