بـِ جـُنـون سـَ أتـَشَـوّكُ جـُرحـَاً

مَدخل ْ :

،

سـ َ أستَثمر الـحَرف لحناً باكِياً !

,
وتَفَطَّرَ الهواءُ في جسدي يستلّهُ صقِيعً، فأخْضَلتهُ الدمَاء المُسْلَهِمّة
وارتعَشَ القَلبُ وَثْراً، مُلتحِماً بِضخّ أنفاسهِ للخلاء!
لـِ تقرّ في رَحمِ التنكّرِ والجفاء ..!

عندما تَفترّ الأنفاس عن نواجِذها،,
وَترخي للزفيرِ المُنغمس بسُباتِ الصحو اللَّثَق،
على بدنِ الشهيقِ المرتَعش ..
وعندما أنتشلُ ريشة سوادِكَ الباليَة، يرتسمُ موسِمي بتنهّداتهِ بياضاً
وتلتفّ عينيكَ برداءِ الضمير الأعمى،, فتترمّد الروح بكفيفِكَ أنفاس معدومة
تتبخترُ على أرصفة خدّيكَ الهالِكَة!!

... عِندَها،, أتجرّع شواظُ سَوادِكَ،,
مُضحّيا بـِ أنفاسِي !! ...

.
.

مَهْلاً ..

أَلَسْتَ تِلكَ الأنفاس؟!!

تصلّبت الدموع في عينيّ،
مُترنحّة كالشاةِ في مواسمِ الأعياد!
فتوانت دمائِها مُتراخية،
وانفصلت أوجاعِ خلاياها عن الجَسدِ
فتَأبَّه القَلب عنهَا!
سـَ أنكمِشُ بـِ داخِلي،
وسـَ أنهَر الضوء عن بَصيرتِي
بـِ يداي ..

.

.

.

لأنجو من رؤياكَ،, وعَمْتُ عيناي !!

لا أعلم .. إن كنتُ أدميتُ صرامَة القدر!
فقَد سَكبنِي للرّوحِ ’ عَطشاً ‘ !!

وَ

حتى الزمن، سلَب نصفِي ووهبهُ لك
وأردَفَ قسوَتِكَ جهراً مُدثَّر بإبتسامةٍ لئيمة،
فِـ تقَارعَت حنايَايَ بالشوكِ علنَاً ..!!

تفكر

لا أُجِيدُ نَكهة التنهّد،
إلّا بـِ مذاقِ الإختلاءِ بالتفكّر بِكْ،,
حيثُ يستعمر جنونِي منافِذِهَا، ويتجوّل جنائِنها!

مظلة

يتَربّع عذلكَ تائِهاً علَى عرشِ الجهل،
مُنغمِساً بـِ ذرّاتٍ ضئيلَة مُتراصّة !!
فبكَتْ جاريتهُ بـِ ألمٍ دونَ همهمة،
لكونِها تحتَ رحمَتِكْ !!

،

كفاكَ عَذلاً،, فـَ غيث المِظلّة أشجاني !!

مشاغبة

أطرقتُ أبواب أهدَابِكَ لـِ تُعيِد لـِ روحي ميلادِها
وليـُلهم بَصَركَ المُنعتق من مفاصِل جُروحي !!
فـَ تلتَصِق نظراتِي بـِ زغارفِ مَشاغَبَتِكَ الْجُنونيّة
.....!

ميلاد أجل وَ ..

بَقيتُ وَحِيدَا ،.., أرْتَقِبُ مجيء أجَلِي!
فتَكون إستفتاحيّة إستسلام لـِ هذا العـام
بـِ إحتفاليّةٍ لـِ دمٍ هُلاهِل

رائع أنت عمر وكلماتك رائعه
أخذتنا الي عالم أخر شكراً لك على هذه الكلمات
الله يعطيك العافيه

تحياتي

شكرا الفاضلة سكون
****
**
**
**
**
*
*
****

رماد لــ أنثى من إشتعال ذات رحيل
تكوّم جسدها على قارعة قلب مقفل
و...بقايا لــ أحاسيس تكوّمت بــ جوارها
لم تدرك بأنه كان عليها أن تختصر العمر الفاني
و .....تبقى هــــــنـــــاك
تحدّق في عينيه و ترى ملامحه ترقبها
....تلملم ذرّاتها و هي تهرب إليه

لكن يبدو غفى حلم الوله كي لا يرى تلك الحقيقة الهاربة إليه
و إنكسرت نجمة الوله حين شعرت بـــ نفسها سقطت من السماء
دون ان يتلقفها ...لم تغضب فقط ارادت أن تمتزج مع النجمات
المنكسرة مثلها
و .....تخلّفت عن ركبها حين حاولت الإختباء في رعشة تربة لفظتها
فـــ ضاعت على دروب الأرض
و هو ملّ البحث في قوافل التائهين و مضى زاهدا ً
لم يعد يبالي بالعاشقة او بالحلم ولا حتى بــ إنكساره
و بقيت تستجدي ثوان ٍ لم يبتلعها القدر لــ يقترفا الحياة من جديد

ربما يذوب الثلج ...وتنبت تحته الأماني و الأحلام
و تتحقّق وعود الصِّبا و أهداف القلب و يأتي الصباح المُنتَظَر
مشرقا ً بــ شمس آمالنا و بـــ ضوضاء رغباتنا
يأتي لــ يحرّك لنا حكاية حب طويلة أسكنها الصبر في حناياه
حكاية سقتها دموع الليالي و جعلها الوجع بطاقة تسافر
إلى عالم الإنتظار ....

ماذا يبقى لنا في مفكّرة الغد ؟؟؟....من شذى حكايتنا
من بقايا فرحنا ....من بطاقات ماضينا ؟؟؟....
هل يبقى غصة تسكن في البال حتى منتهى العمر
هل يبقى جمرة تحترق في المآقي حتى تطوينا الحياة؟؟؟
أم فقط دمعة حب صادقة تنام في أحضان العيون و تستيقظ
كلّما عبرت نسمة حنين أو كلما شعّت أنوار الحلم المنشود
الذي رسمناه في ضوء القمر

ربما دمعة نقية عذبة ...تغسل الجراح و الأوجاع تبقى مسافرة أبدا ً
في صدى الإنسان لـــ تستقر ّ في ركن من أركان القلب إلى الأبد ....إلى الأبد

على ضفاف الحروف خلعت أوردتي ...
حتى تأتي الكتابة كيفما تريد لا كما انا أريد

و ...تنهال عليك العواقب من قلب محب ّ

من يستبيح لك عذرا ً !!!وكل الأعذار مرفوضة سلفا ً

من يصيغ لك ودّا ً و مشاعر الود ّ رفرفت بعيدا ً

من يواريك بــ غبطة مبتكرة و الخذلان ملأ ساحات الأمل

ياااااه كيف نجني الغضب في ساعة حنق

نقتلع معه حتى الحسنات بــ كل غــــــبـــــــاء

هل أتى الحب مشوّها ً لأنه إستعجل الوصول
إلى قلوب بترت منها المغفرة !!!!!
أرهقتني أيها الحافل بــ الكبرياء و الجنون

مُدانة ٌ اليوم الحروف ...محكوم عليها قبل النطق بالحُكم
بــ جرم خاطرة إقترفتها ذات بوح و أزهقتها على صفحات الورق
مُدانة لــ مضاجعتها قطرات حبر تركت لها شعورا ً سفاحاً
لم تعد تدري كيف تخفي جريمة إجهاضه
هل من حرف منها يبرئني من هفوة إرتكبتها ذات حماقة
و إن سفكته !!!! هل سيفيض بــ العدل!!!؟؟؟؟

لن تكون قادرا ً على سحقي ...كما كنت قادرا ً على لملمتي

كم أكرهك حين تبعثرني الذكريات

ســ أتنفسك لـــ تشعر بـــ جمال إنسيابك في اعماقي
لــ تتوه في نبضي و تغوص في أعمق نقطة من وجداني

دعني اتوسّد صدرك .. دثّرني بأنفاسك ...و ،،، شكّلني كيف تشاء

ما بي أتمدّد وجعا ً ...حتى أدمَنَت منابع الدموع مقلتي
بـــ إسم واحد ٍ أحد ...لا تؤذيني يا أنا يكفيني
ما إنتزع الألم من أنفاسي

تستضيفني آهة تلو آهة تستبيح تدفق الألم أكثر في عروقي
ســ أدعو الفجر كي لا يتقاطر أسى َ على أعتاب الرحيل
ســ أرجو الليل كي لا ينفطر حزنا ً ..و حتى تلتهم ساعات الغياب وجعي

كنت أظن أن الحلم يلد حياة ...كنت ألوّن صفحاتي بوجه الفرح و الأمل
لتبقى أحلامنا السعيدة رفيقة الحروف و الأوراق
و وجدتني أكتب عن ذاك الذي يلتهم سعادتنا ...و يقضم تفاصيل حياتنا
بدموع تحترق ..بشعور يختنق ..بحروف تئن بصمت
تساقطت أوراق الربيع و إنقلبت الموازين لــ يأتي الصيف باهتا ً باردا ً
هو حق علينا لكنني لست أدري لم يبعثرني كلما اتى على أطرافه ظلالا ً من ألم
و يمنحني أفكارا ً تحاكيني عزاء ً....أي عزاء ً للقلب حين يفقد الروح و أي عزاء للنفس
حين تغادرها ثورة الحياة ....
يجثم الضباب فوق انفاسي ..يعتريني ذهول و في ظل ّ أفكاري سؤال مترع بكؤوس الأحزان
يرشف منه غليلي كي يسأم مرارته أو يختفي في دوّامة قعره
صدى النبض ضائع و تائه ...و للحروف ملامح مبهمةتنسج كلمات بلا معنى
رحيل سريع أرجحني على خاصرة الأيام ..صلب روحي لــ تبدأ المعاناة
أيتها المغادرة سماء القلب كوني روحا ً تسبح في ملكوت الله ..تتربع بين أيادي المغفرة
إرتحلي إيمانا ً ...ستبقى صلاتي تذكرك ِ أينما كانت روحك الطاهرة

أي ألم هذا في نفسي
تتلوّى الحروف
فلا يتشكّل منها سوى يأسي
و قنديلي القابع في العتمة
ينطفئ كلما تصاعد همسي
حيرة ...ألم .....ظلام
و يقولون غدا ً تشرق شمسي
هل ســ يولد الأمل من جديد
أم ســ أحيا على أنقاض أمسي
يا قدري ...صارعت أمواجك العاتية
بــ حلم الوصول
لــ شاطئ مخملي ّ اللمس ِ
فــ إبتلعني صمتك و أدماني شوكك
و جرعت منك مرارة كأسي
أي ألم هذا في نفسي
و دمع العين يحفر وجهي
يمحو الماضي
و يغرق حاضري المنسي

..و ماتت على أصابعي الأحرف ُ

يا شهدَه ُ يا عِطرَه ُ

يا شوقا ً في عينيه ِ كان يعزِفُ

أهكذا يمضي الهوى

و يترك الألم في قلبي لا يوصَفُ

في محاولة لــ كسر الجليد الذي يعتري مشاعري
أحاول بث الروح في الحروف
محاولاتي باءت بــ الفشل ...كل كلمة تأتي مثل آمالي
بك ,,,جوفاء مشلولة
غير أن هذا القلم المدمّى و رغم أثقاله ســ يبقيك كــ طيف
مر ّ في حلم لم يتمكن من تجاوز الخيبة
ســ يبقيك في أقصى الذاكرة ذكرى و في أعماق الجرح ..جرح
هنا ســ تتعوّد على صهيل حزني كما تعوّدت على هديل عشقي
عذرا ً منك فــ ثورتي لا تزل في بدايتها تستعر من الغضب
و قلبي يحاول أن يخنق بركان اللهب
...و حتى يذوب الجليد و يخضر ّ الشوق من جديد
ربما يكون لنا لقاء

لم انكر حقكم في الوضوء
و لكن أردت إبلاغكم ...كل مساحاتي طاهرة لــ الصلاة
و سجادتكم قلبي
قبلتكم روحي
*
*
*
لا أذكر أني وقفت ...ذات وجع
أتمنى الجراح للآخرين
كنت قريبة من المألومين حد الإلتصاق
أعيش بهم و لهم
و ذات إستفاقة اخيرة
وجدتني نقطة على هامشهم
أصغر من أن تُرى
متى يتعلم الاخرون أن يروا بــ قلوبهم
ثرت ... غضبت قرّرت أن أخطيء
كما هم
فـ وجدت قلبي يتحوّل أشلاء
يحاول ان يقاوم
و أقسو عليه
لــ يتعلّم بأن معرفتهم لم تجني شيئا ً
سوى القهر
حملت وزر قلبي .. حاولت أبتعد
فــ وجدتني اتوق لــ الإبتعاد إليهم
أتوق لــ الجانب الذي يملؤني بالألم
نسيت السهم الأول الذي إخترق قلبي
فــ إذ بي أجد آخرا ً يخترق روحي
و...
سقط وجعي طريح الفراش
كنت أظنني بدأت اتنفس حبا ً
كنت هنا حافية القدمين
أتلوهم تعويذة نقاء و طهر
في غرق مساءاتي بهم
ويل قلبي
كــ الأعصار جرفني إليهم
حتى إحتوتني لذة البقاء بين أشواكهم
آآآآه يادمعة بكاء
شاء قدرك ان تبقي معلّقة بــ أطرافهم الباردة

دائما ً أترك أسئلتي تغتصب ردوده

قلت له ذات شرود

ــ لم َ أرسمك بــ أصابعي كــ إستدارة القمر ؟
ــ لأن أصابعك ِ حين ترسمني تستدير مشاعري كلّها نحوك ِ
ــ لم َ أعتقلك بــ أهدابي كــ حلم أسطوري ؟
ــ لأن الروح تغلق أبوابها حين تقطن عينيك ِ
ــ لم َ أقطر جنونا ً حين تصمت ؟
ــ عذرا ً ...فــ أنا على أعتاب بوحك ِ أمارس عفّة الصمت
و أهيئ نفسي لــ إنصهار بين الحروف

آآآه ليته يدرك بــ أني أظنه صامت بــ عبث كي يستنزفني حدّ الثمالة
لــ أغرق في نزفي إليه ...و الوله يدق ّ انفاسي

شكرا ً لك ِ أيتها العدالة

رغم تعثّرك ِ ...إستطعت ِ الوصول في النهاية

]حين تكون معي
يهزم فرحي أدمعي
حين تكون معي
اعيش اكثر من عمري
دون ان أعي

ويغمر الحب قلبي
فيكبر ويتعاظم
حتى ليكاد يخرج من أضلعي

وتحدثني همسا..وتقول اسمعي
فاهز رأسي وانا فقط أدعي

ولا اسمع الا خفقات قلبي
تناديني وتقول أسرعي
ارتمي في احضان الحب
وعلى عرش قلبه الرائع
تربعي

وحين تقول لي اين سرحت
كوني معي والي بذهنك ارجعي
تكون روحي ترفرف حواليك
عالية

اني لقيت بحبك مصرعي

سهر الليالي كتب:: ]حين تكون معي
يهزم فرحي أدمعي
حين تكون معي
اعيش اكثر من عمري
دون ان أعي

ويغمر الحب قلبي
فيكبر ويتعاظم
حتى ليكاد يخرج من أضلعي

وتحدثني همسا..وتقول اسمعي
فاهز رأسي وانا فقط أدعي

ولا اسمع الا خفقات قلبي
تناديني وتقول أسرعي
ارتمي في احضان الحب
وعلى عرش قلبه الرائع
تربعي

وحين تقول لي اين سرحت
كوني معي والي بذهنك ارجعي
تكون روحي ترفرف حواليك
عالية

اني لقيت بحبك مصرعي

شكرا على هذا الإبداع
ألف شكر

الحزن .. أزرق غامق .. حميمي ... تنزيلات موسميه .. للكاهل
جرد للمشاعر ... و التفاف اعضاء الجسد حول طاولة ... الحدث

الحزن صديق ... يطرق الباب ظهراً ... يهاتفك فجراً .. كي يستعير .. عينك
الحزن غواص أنيق .... يغلق عليك .. المحاره ... و ينتظر اللؤلؤ

الحزن سنديانة يانعة غادرت الغابة .. و اصبحت في غرفتك
سرير ... باب .... خزانة ... و كرسي هزاز

ان تحزن .. يعني أن لدى عينك .. ما تقوله ... جهز المناديل... لكتابة قصيدة مائية

ان احبك .. يعني
ان انتظرك تحت السلالم .. و اسرق قبله
ان اراقب حبل الغسيل .. و اعد قمصانك
ان اعرف طول شارع منزلك .. بالاشبار و الخفقات
ان اعترف بأن خصركِ ... بدعة
و ان نهدكِ ... مفاجأة
و ملامحك ... عنوان قصيدة

للاشياء .. دلالات .. رهيبة .. لو أنصتنا لها

البيانو مثلاً ... يُذكرك .. بأصابعك

المقهى .... ليس مجرد فنجان .. انه يناقش معك الفراغ بـ واقعية ...
و يعطيك حلول جيدة .... عنوان قصيدة / رفيق جديد / شارع

الاثاث في الشقة ... لو تنصت له جيداً .. لوجدت الخزانة تثرثر .. عن اصلها
و انها كانت شجرة زان .. الستائر تتباهى بأنها كانت ورقة توت مضغتها
دودة قز على مهل ... الزجاج .. كان جبل ... انصت لثرثراتهم ..
ولا تخجل حين .. تتذكر بأنك ... طين !!

ميادة بسيليس ... حين تنصت لها ... سـ تتذكر .. روحك

https://www.youtube.com/watch?v=qRmi9jr9XRY

أعذرني
فقد شربت السديم اليوم على الريق
وهبت الرياح على صدري
فعاثت بي
وعبثت بالمكنون ودمع العيون
لم أعد أعرف كيف تلتف حولي!!
من هنا أنت.....ومن هناك أنت
وأنت هنا....وأنت هناك

فأيّ أنت أحببت؟؟

أنت أم أنت أم أنت أم أنت..؟؟!!

لك حبي كل يوم
وكل ساعة

(وينكِ الآن؟؟)
.
.
.
بكل بساطة,,,تلقي بهذا السؤال في بحيرة اشتياقي
التي سكنت بعد جهد
.
.
.
بكل بساطة,,,تطوي ليالي الغربة والبعد بكف اللامبالاة
وتمد كف الوصل غيله..!

بربك....
ماهذا القلب الذي بين اضلعك؟؟
أيها المُتعِب المُتعَب..
مازلت أنت..!!
للأسف
مازلت أنت..!!

ضعوا أقلامكم هُنا..
وأنصتوا بمشاعركُم..
سـ أتناثر أمامكم بمشاعري
دون خَجل..
وسأدفئ عروقي
وأتلذذ بنبضاتي
وأجدد في روحي
الأمل..
فإليكم بوحي..
وإليها هي فقط روحي..!

سوف أتساقط فوقكِ ... حولكِ

كالثلج عندما تندفه السماء

ربما أتدلى كالعنكبوت

بخيط من سقف غرفتكِ

تعريف الانحراف ( الخروج عن السلوك والاطار الغبي للكتابة )

تعريف الجنحة ( هو ارتكاب المنحرف لخاطرة غير مسبوقة )

تعريف الادمان ( الحاجة الملحة لتعاطي خاطرة او كلمات .. بصورة مستمرة .. باي وسيلة من وسائل التعاطي )

تعريف التعاطي ( هو الاستخدام الامثل للحروف والكلمات بأي وسيلة
من وسائل الادمان !!!)

تعريف الغبي ( كائن حي توقف نموه عند اول حروف الأبجدية...!! كبير

الراس لا يتجاوز حجم المخ لدية نقطة في حرف الراء !!! . أجوف فارغ .. يمكن استعمالة كـ

طبل !!! )

تعريف مجنونتي ( هي أنثى أجد للتعاطي معها بعداً آخر .. هي أنثى قصت جميع النساء

من قلبي والصقت جنونها .. هي انثى ادمنتها عشقاً وهياماً... وتعاطيتها شعراًً و نثراً ..)

الاسباب المؤدية للأنحراف

1- طلاق الرتابة والملل وتشتت افراد الغباء
2- رفقاء السوء متقوقعي الفكر والحس
3- البطالة والفقر .. وقل المخزون الثقافي

العلاج

منحرف ... عن صراط الرتابه والملل

متعاطي .. أبرة قلمي ولفافة ورقتي

كأسي فم الغباء الفاغر.. امام خاطرتي

منحرف أعاني من ادمان ... للكتابة

استخدم جرعات منشطة.... ومثبطة

و موهنة للقوى ... وموصلة للتحليق !!

منحرف اوزع جرعاتي مجاناً على قرآئي

ليتعاطوا اكبر كمية من بودرة الحروف !!!

منحرف ألف افكاري في اوراقي سجائر

لتدخنها العقول تعجباً وحيرة واعجازاً !!!

منحرف يتبعني رهط من المنحرفين

الباحثين عن التألق في سراديب الادمان

قوافلي تجوب سراديب القحط الفكري

منحرف كلماتي كحولية تؤدي للثمل مبكراً

أعصر حروفي في قوارير خمرية .. للمعاقرة

املأ كؤوس المندهشين خواطر من زبيب وعنب

منحرف تترنح سطوري .. لتشبع دمائها بعقاقيري

منحرف حتى في حبي لها ... مدمن شم لعطورها

وانفاسها ... وزهورها وكل مساحات .. تمثالها !!

( لبى ابوها وامها .... وجدها لأبيها و امها !!)

منحرف مدمن حتى في نثرقبلاتي واشواقي

في كل أنش من خرائط جسدها ومساحاته

واصغر من ذلك واكبر !!!

منحرف في عناقي انصهر في جسدها واذوب

اتحلل في احضانها ... وانتشر عبر مساماتها !!!

منحرف في نظراتي ... اخترق كوامن حبيبتي

وانثرها ثم اجمعها ..لبعثرتها خجلا ً و ولعا ً

نظرتي ساخنة تؤدي الى ميعان الاوردة

والشرايين .. مسببة شرارة كهربائية ترددية

تؤدي الى انفجار حاويات الاثارة والرغبة !!

منحرف في احزاني ولوعاتي واوجاعي

انغلي في بواتيق ... الفراق والاشتياق ..!!

حتى يتفسخ اللحم عن العظم ..الماً وكمداً

منحرف اذا لم اجد عقاقيري وجرعاتي وادواتي الادبية

اصبح عرضة لجميع الاوجاع والاعراض الانسحابية

نسخة الى :
مدير الادارة العامة للأنحراف
مدير عام الشجون
مدير ادارة التكافل الهجائي
ملف المذكور
ملف الصادر
ملف المذكورة

اليوم ارشف ابتساماتي

بشكل فضيع

اعيش الان حاله من الذعر

فالفرحه البسيطه عندي كمعجزه ربانيه

ما بي أتمدّد وجعا ً ...حتى أدمَنَت منابع الدموع مقلتي
بـــ إسم واحد ٍ أحد ...لا تؤذيني يا أنا يكفيني
ما إنتزع الألم من أنفاسي

تستضيفني آهة تلو آهة تستبيح تدفق الألم أكثر في عروقي
ســ أدعو الفجر كي لا يتقاطر أسى َ على أعتاب الرحيل
ســ أرجو الليل كي لا ينفطر حزنا ً ..و حتى تلتهم ساعات الغياب وجعي

أمنية
!
!
!
ليتني أمتلك عصا ً سحرية

لهششت بها على سريان إشتياقي إليك

أو

ربما

قمت

بها

بمآرب

أخرى.......

في بهجة العمر تنجلي واحات القلب الغافية ,,وتتواعد حبيبات الرمل كي تشظ المسافات الناتئة في أغوار الجرح ’’’عل البلسم يوهم العمر مزيدا من التواجد,وخلتني وأنا الطافح بلغة الكلام الماردة أتودد عل القلب المشمع في عرصات الحياة يستفيض بالقبلة الراعفة والرجفة الواعدة..كلما عبأت النوارس بتواشيح اللقاء غردت أطياف الهيم توهمني بأن الفؤاد الحسير الكسير قد شوقته عنجهيات غاوية في لفحة شمس حارقة عند رمضاء الصيف القديمة,,كي تعري فيه لغة الصمت الواهنة ..وتبعث فيه حرقة الجوى الغافية.