أتَمَنىّ هَذهِ المُتَواضِعهٌ تَلِيقُ بِـ..سَمَوكُمّ !
هَيّ قَصِيْدهٌ كَتبَتني بِحَروفٍ مِنْ قَلقٌ
فَـ..نْظمَتُها بِـ..حَرُوفٍ مِنْ شَغفٌ
و..جَعْلتُها حَبِيَبتي القَصِيدهٌ
بَعَدما كَانتْ "أنا وومعشوقتي"
أغَنِِيتي الحَبِيَبة!!
أو ليَسَ القَلقٌ الأزَليّ
سرّ شغفِنا الأبَديّ بالحّياة؟!
و..لأَنَها لا تَرحَلُ إلا لكَي
تَعُود مَرةً أُخَرى
عَادتْ ليْلى لِـ..يَفَعلُ كُلٌّ مِنْا
ما لمّ يَفَعْلهُ فَيِّ المَرة السَابِقهٌ
و..لِـ..يَمُوتْ فَيِّ قَصِيْدتَي كُل
ما لمّ يَستَطِع العَيشُ خَارِجِها !!
عَادتْ و..تَسّألُ عَنْ إسَمٍ لهْا
قَدّ مَاتْ يَوماً فَيِّ إِحَدى حَكَايْاتي
قَلتُ أرَجّعَي فَـ..الحُبُّ أسَقَطَ عَرشْكِ
ليْلى و.. لسَتِ الآنْ مَوْلاتي
عَادتْ تُفَتِشُ فَيِّ عَيْنيّ عَنْ أَمَلٍ
فَلمّ تلقَى سِوىّ دَمَعٌي
و.. شَيءٍ مِنْ كِتَابْاتي
و..لمّ تلقَ
سِوىّ قَلمٍ يُصّيحُ الحِيَرِ فَيِّ فَمْهِ
و..أوَراقٍ مُبْعَثرةٍ تَطايرُ مِثلمْا ذَاتْي
،
رأتْ أشَلاءَ أغَنِيتي رأتْ سَيْفي و.. مَرآتْي
رأتْ كِتباً رأتْ صَوراً مُمَزقَةٍ
رأتْ نَاراً تُسَافِرُ خَلفٌ نَظّراتي
و..فيِّ الخَلفَيةِ السَوداءِ مِنْ عَينْي
رأتْ شَبَحاً لإِمَرأةٍ
بِأنَيابٍ و.. أشَواكٍ بأثَوابٍ و .. زَيْناتِ
رأتْ "ليْلى"
بَكتْ ليْلى بِدَمعٍ كَـ..السّحاباتِ
تُسَري الزَلازلُ تَنمُو تَحتَ أضُلعِها
فَـ..تَثِيرُ أنّاتٍ تُذكِرني بأمَواتي
و.. يَأَخَذني بِِها عَطفٌ فَـ..أقتِلهُ
،،
،
كَمْا قَتلتْ عَلىِّ شَفْتي إِبَتِسّاماتي
فَـ..الحُبُّ مَعّ ليْلايَ أعَداءٌ أنَا فِيَهُمّ
كُنتُ الضَحِيهٌ تَرويَهِمّ
جَراحَاتي
و..ما زِالتْ أمَامّ البَابٍ واقَفهٌ
و..البَابْ أوشَك أنْ يُنَدكَ مُنَتَحِراً
عَلىَّ نِيَران أنّاتي
عَادتْ لِـ..تَبْحَثَ فَيِّ العَيَنْيَن عَنْ ماضٍ
أطَبَقتَها جَفنيّ فَوقَ المَاضِ و..الآتْي
و..هَربَتُ لا أدَري مَدى سَفري
و..فَقْدتُ إحَسّاسي بِـ..سَاعْاتي
و..رَفَعتُ رأَسَّي للسَّمَاءِ مُغادِراً
خبّأتُ َخلفَ سِتار اللّيل آهَاتي
،
- قَالتْ أحُبّكَ
لمّ أصْغي لهْا أُذناً
و..مَضّيَتُ أكَملُ أشَواطَ المُعَاناة
- قَالتْ أُحُبّكَ
- أيَنَ الحُبَّ فيِّ مُدنٍ
لا فَرقَ فِيَها بَينْ الله و..اللاتِ!
- صَاحتْ ألا أرجُوكَ عُدّ
- فَـ..أجِبْتُ خَلّيني كَفى لـيْلى
وَعُودي للمَلذاتِ
- قَالتْ أحُبّكَ لا أصَبُو إلىِّ تَرفٍ
- ما عَادَ فَقْري اليَومَ مأساةً بَل أنَتِ مَأسّاتي
قَالتْ أحُبّكَ ما زالتْ تُكرّرها
قَالتْ أحُبّكَ حَتى كَدتُ أنَطِقُها
فَـ..أسْكتني رُغمَ الهَوى كِبرٌ بِأَوردتْي
و..هَاجّتْ بَي ذِكّرى نِداءاتْي
و..بِلحّظةٍ عَمْياءَ مِنْ زمَنْي
فَيِّ لحّظةِ اللاوعَي تَقتلُني
فَيِّ اللامُبَالاة
قَالتْ أحُبّكَ
قًالتْها وقَدّ شَهِقتْ
قَالتْها و..ما نَطّقتْ
ماتَتْ
عَلىِّ جَرْحي
ليْلى فَـ..كَانتْ
فيِّ مَحّرابِ عَيَنْيها نِهَاياتْي
اتمنى ان تنال اعجابكم
دُمْتُمَّ بـِ..كُل مَحّبةٍ
مع تحياتي واشواقي
همسات شاعر