درب الشوك نـائـبـة المـديـر الـعـام
عدد المشاركات : 4662 بـلـدكـ : الأردن وردة لمنـ تهديها : أهدي الورده إلي كل من قرأ هذه العباره لـونـ عــيــونــكـ : مثل ورقة الخريف عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 7723 التَقَيِمُ : 12
| موضوع: رسالة الحب الأبديه .. 08.02.08 8:58 | |
| | |
|
رؤى الحرية مُستَشَارة إِدَارِيَة
عدد المشاركات : 7497 العمر : 41 بـلـدكـ : فلسطين وردة لمنـ تهديها : بهديها لامي وابي رحمهم الله وادخلهم فصيح جناته لـونـ عــيــونــكـ : عسليه عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6988 التَقَيِمُ : 25
| موضوع: رد: رسالة الحب الأبديه .. 08.02.08 13:35 | |
| يا قمر المنتدى
اراكي تبدعي كل يوم صديقتي سحرتني كلماتك وخطف بصري بريق حروفك نجمة حمراء اخذتها بجدارة تقبلي مروري تحياتي | |
|
عمر كِــبـَـار الـشَـخـصِـيـات
عدد المشاركات : 4621 بـلـدكـ : algeria عـلـم بـلـدك : مزاجك : نقاط : 6268 التَقَيِمُ : 6
| موضوع: رد: رسالة الحب الأبديه .. 08.02.08 18:53 | |
| وهاهو نثرك يفضحك بظلوعك في تهريب مصكوكات الشعر إليه... شعرك كامن هنا وهناك و في كل زاوية… نصك له دوما و باستمرار ياقات الحزن وقامات الشجون وأهمس لك هل القمر قمرنا ما يزال قمرا يسمعنا صوت خيالاتنا بعدما وطئت أقدام وسارت فوق ثراه أنت الان ربحت قمرا آخر هو لك وأنت له … فالرسالة استعارية بامتياز بالنظر لسياقها الأول والثاني أقصد زمن الكتابة الأول والآن زمن حياته الاليكترونية تحياتي ولكن قبل أن أترك الصفحة أمام هذا الحس المرهف والشعور الفياضخطرت ببالي أن أكتب أنا الآخر رسالة إلى القمرقمري الذي يسكن قلبي ولا أراهأكتبها هنا على بياض صفحتكم ياسيدتي لعل الجمارك تسمح لها بالعبور مع كلمات لتصل إلى القمرإليك ياقمر
لا أقدر إلا أن أغمض عيني عند نقطة نهائية وسط الشمس ، فكل ثانية من عمري أقفل يدي على دفتر قدري الذي رسمت به قصيدتي التي أراها تحترق أمام عيني ، مغفل أنا : هذا اعترافي بعد أن قامرت في بحر الطوفان القاتل وراهنت على رقم خاسر يدعى امرأة ورقم آخر يدعى الحب . آه أيها القمر البعيد الرابض في القلب : كتبتني قصيدة حزينة ترحل بكلمات العشاق وسط صمت رهيب يقرع خواء القبور ويستفز الموتى كتبتني تابوتا يمشي بساقين من خشب ، رسمتني طفلا يتطلع إلى كوكب أرجواني بكل أحلام عذريته الساذجة . أيها القمر البعيد … البعيد عن متناول كف زهرة من جليد تخنقها أرض ملغومة ابتلعت عطرها الوليد . أي قدر هو ذاك الذي رسم خطى طريقنا فتلاقت وتعانقت وسارت معا في ظل حكاية واحدة مجنون المشاعر ، مجنون الأحزان ، مجنون الأحلام ؟ أي قدر جعل حزنك أجمل هم لأحمل وجع حزنك وعبء حزني ، ويتوحد حينها حزننا ؟ … كم زرعت بعينيك بحضورك المشع كالضوء بغيابك الموجع كالخوف، وطنا أخضر يحتوينا : أنت وأنا فقط . آه يا قمري من ذا الذي يوصلني إليك لأنعم بضيائك ، بنورك المترامي كإشعاعة لحظة فرح هاربة ؟ من ذا الذي يقتلع نبتة صبار منتصف الطريق التي تطعن الحلم وتلاشي ألوان الطيف لونا لونا . من ذا الذي يأتيني بك أعده بقوس قزح بساطا ؟ وأنثر النجوم في طريقه كزخات المطر ؟ من ذا الذي يأخذني إليك أنذر له العمر عبدا للقاء قربانا في معبد الحب ؟ من ذا الذي يأتيني بك أطرز أيامه بأوراق شقائق النعمان وأعده بالنذور ، بالهدايا ، بكؤوس حليب تقرع على نخب العمر الحزين الملفوف بالسواد؟ ! آه يا انت… أيها المليء بوعورة الحزن ، الفياض بشلال الفرح ترسم أناملك على أوراقي : العمر ، الوطن ، النبع وكل الوجود. تنثر بقلمك النبضات زهرا لخطاي ، تحمل في عينيك بذور حزني لتربتك الخصبة بالمواجع فأحس أني بك أقوى وأرقى وأنقى . آه يا أنت : أتعلم أن قلبي هو نطفة من أرضك مدفون في أعماقك حتى وأنا بعيد عنك ، بعدي عنك الذي يشعرني بدمي يدور في جسمي باردا ، ثقيلا ، فاترا . وحين أستشعر جرحي الدفين وأتألم وأرتدي جلباب أيوب، لكن قلبي يصرخ : إن الصبر بهذا الحجم بات ضعفا أو جبنا أو هما معا والبدء من الأول بات غباء . آه و آه .. لا أريد أن أكون غبيا أكثر أنا الغبي تماما فكلما تمنيت أكثر تعذبت أكثر ، وأنا أتمنى أن تظل في حياتي ظلا وسحابة تحمل الغيث للصحراء الجرداء ولن تنتهي أماني فيك . | |
|