سندريلا مساء الخير
أختي الفاضلة
لوحتك رائعة تعابيرها نابعة من القلب أتمنى أن تصل إلى القلب المقصود
تساءلت وأنا أقرأ لوحتك :
اين كان قلمك ؟
وهل سيكون لي شرف مرة أخرى لأقرأ لوحات أخرى ؟
لا أعرف
ولكن كل ما أعيه الآن أن من تخاطبينه بهذه اللوحة أتخيله هو الآخر يأمل ، يتمنى ويرفع يديه إلى السماء هامسا وهو يقول :
في لحظة حزن وفي ليله كئيبه,تفرُ دموعي كالأنياب,تجرح قلبي الحزين.
اقف لحظةً قرب نافذة ذكرياتي,اتذكرالبسمه التي تردد في قلبي بعض الهدوء والأمان.
لماذا ترحلين وتتركيني اصارع آلام قلبي!
كم من الأيام ستغيبين؟؟؟
وكم من الشهور ستختفين؟؟
ليتني اسألك,ولكن خوفي يمنعني من الكلام حتى لايصدمني مصير الإنتظار.
بعد غيابك اشعر برياح الوداع وبأنها بارده وقاسيه.
رحلتِ ولم تتركي لي غير دمعة حائره لاتعرف مصيرها,فهل هي دمعة حزن ام دمعة فراق؟
رحلتِ ولم تتركي لي غير آلام في قلبي ودموع في العين.
لماذا,كلما نظرت الى حلكة هذا الليل الحزين,ثارت في داخلي تلك البراكين التي تشعل فيِ ذلك الحزن,فتجف عروقي من بين ضلوعي وتتوق الى قطرة ماء ثمين,فمن يروي لك العطش الضغين؟؟
لماذا..تذرف عيناي دماً بدل الدموع!وينزف قلبي الماً ابد الدهور!
اغرق في بحور تلك الأوجاع,واسبح في براكين تلك الأحزان؟
لماذا..احترق من دون كلام,وادفن احلامي بين تلال احزاني,وتخنقني العبرات,وتطاردني الذكريات,فتنساب دموعي لتسقي كل اشجار الأرض..
ويكون الدمع هو الإنسان..
فيعترض قلمي ذلك السؤال:هل انا ضحية الزمان؟
سؤال يعرقل مسيرة حياتي..
ويزحف نحو امالي واحلامي..
واتابع مسيرتي..
زحفا على جراحي وبحثا عن سيول الأشقاء..
أتمنى أختي الفاضلة أن أكون قد منحتك ولو جزءا يسيرا من حق الرد على كلماتك الرائعة
صان الله قلبك وقلمك
وإلى الأمام فسأكون من القارئين لك
كوني بخير أختي