كلمات في بحر الهوى ..

شكراً لكَ حبيبي
لأنك وهبتني حبك
وهبتني قلبك الرقيق
وهبتني مشاعركَ
التي أسعدتني وأنقذتني
من همومي وأحزاني
كم أنت رقيق
يا حبيبي
مشاعرك مرهفه
حنون بمعني الكلمه
حبيبي
كل الأسماء أنتَ
كل الكلام أنت
نعم أنت
أنت كل شئ لي
حبيبي كم اشتقت
أنظر إلي تلك العيون
وأهيم بها بشجون
وأهمس لها
من اين جمعتَ
كل هذا السحر
والفنون ..
احبك
فقط لان
"انت هو انت"
أحبك
دون تفكير
أو حسابات
أحبك لأني لا
املك إلا أن
أعيش حالة العشق
الدائم لك
تملأ حياتي ليل نهار
أحبك لأني اخترتك
دون العالم كله
لماذا يراودني خيالك
صورتك أمامي
لا تفارقني ..
لازلت أذكر تلك
الكلمات التي قلتها
لي في ذالك المكان
قلبي معك أمانه
حافظي عليه
نعم قلبك معي
ومازال معي
خبئته بداخلي
أسقيته من حبي
من حناني ..
من شوقي إليك
آآآآآه حبيبي
كم قلبك رقيق
حنون دافئ الملامح
نعــــم ..
جعلتني أنثي بهمسك
جعلتني أميرة أحلامك
رفيقة دربك ..
حبيبي
أراك كظلي
أشعر بأنفاسك
أحس بألأمك
وأفرح لفرحك
دعني أشكرك
لأنك جعلتني
ملكة قلبك ولا زال
قلبك معي
لم أخونه أبداً
يا حبيبي

كفاك اليوم ياقلبي عرفـت إن الزمـن خـوان
يخونك من عرف طيبك تـرى الأيـام كذابـه

دخيلك لاتعاتبني أنا المخطـي وأنـا الغلطـان
عرفت إن الوفاء والغدر بعض أحيان متشابه

كفايـه لاتزودهـا جروحـي مابهـا نقصـان
أنا استاهـل عـذاب ماتحملتـه وأنـا أسبابـه

حزينه لحظه الفرقى صعيبه لحظـه النسيـان
وأنا وأشلون بنسى من خذي عمـري وقفابـه

حياتي كلها غربه تعيـش الحـزن والحرمـان
رجيت اللي يواسيني وأشوفـه طـول غيابـه

اخفي عبرتي واضحك وأنا في خاطري زعلان
وأداري خاطـر عيَـا عزا...الأيـام يسلابـه



عزاي اللي رحل عقبه حياتي مالهـا عنـوان
هذاك اللي خذاه الموت مـن عينـي ولاجابـه

جَدْفُ حروف

بين أحلام اليقظة ، ويقظة المنام جدَفَتْ إليه حروفي حتي أعيت ، حروفي حمائم مقصوصة الأجنحة ، وحروفكَ ذوات أجنحة مثنى وثلاث ورباع ، ويخلق قلمكَ المزيد ، فكل الحروف له عبيد .

تنفج الكلمات من قلمي مذعورةً لأي شيء بعثتْ من مرقدها ؟ إنما هو الموت - لن تراعي - فقد ضقتُ بطول مكثكن عندي . لأسيركنَّ إلى رب السيف المرهف ، فهو يحسن الذبحة خير لكن من طول الرقاد ، فإن أردتن النجاة ، فأحسن بين يديه المثول .

دبت الجلبة بين الحروف ، وعلا الصخب ، هذه تتطامن وتلك تتطاول ، فقال القلم أيُّكُنَّ أفصح لسانا ، وأثبت جنانا ، فلتتقدم :

- يا رب السيف المرهف ! ما نحن إلا حروف ليس لنا حول ولا طول إماء مأمورات سيدنا القلم ، إن شاء سترنا ، وإن شاء فضحنا ، فدونكَ الآمر الناهي .

فأطرق القلم ، ثم أجهش : لحا الله من يثق بكن . أهذا هو حسن الظن بكن ! لطاما كنتُ لكُنَّ أما ، يا رب السيف المرهف ! أنا قدح البنان ...

- هون عليك أبا حِبْر ، أنا الذي أحفيتُك على السطور ، وورطتُك في كل هذا ، وإني لمستنقذك ، فاكتب - أقال الله عثارك - :

أنا رب هذا القلم النافث تلك الحروف ، كل ما هنالك أني سمعتُ منكَ كلمات هي عندي بألف من ( أما بعد ) فارتعدت فرائص قلمي ، وغاض حبره . يا رب السيف المرهف ! أهذا جزاء حرفي أن يكون غريبا وحيدا ، لا صاحب له ، فزِعٌ وجِلٌ ، فقْدٌ إثر فقد ، غربة إثر غربة ، كلما آنستُ راحة كرَّت الليالي ، فعكرتْ وكدرتْ ، قل لي بربكَ ما تلك الحروف ؟ لقد جذبتني ، وتلتني للجبين ، وها هي توشك أن تنحرني نحرا ، فهلا جُدْتَ بالبيان ، أو أنكَ خاذلي ، فلا أثق بأحد من بعد ذبحك .

سأبحر في أعماقك لأرى ما تخبئه لي ! أمورا وأموراكثيرة لا أعرفها !!!


غامضة كغموض البحر , هي بداخلك ... مخلوقات غريبة وعجيبة وعالم اخر فيك وحدك ,وفوقك مراسي وسفن وقوارب وعلى شواطئك أجد الأصداف قد تناثرت هنا وهناك جمال يبهرني ويغرقني في حنين وشوق للغوص داخلك !!!
فمتى سأكون في داخل أعماقك ؟ متى أكون مخلوقة من مخلوقاتك ؟
أمواجك الهائجة وتلاطمك للصخوريخيفني بعض الأحيان ! فيغلبني النظر إلى مداعبتك لتلك الرمال في أوقات هدوءك فهذا يشعرني بالحب والأمان وأتمنى الإبحار فيك وحدي والإستمتاع بأن أكون إحدى مقتنياتك ,, عروسة في بحرك ,,
كعروسة البحر في قصص الخيال , فهل تسمح لي يابحري الجميل .....