أسألك وتسأليني

اسمح لي ان انسج هذه الكلمات ؟؟؟؟


سيدي البعيد في الأفق
أنا هنا طوعُ يديك فأسألني

أصف لك حُبي العميق
الذي جاب في النفس وتملّك قلبي

أصفُ لك ما أحتوته روحي
من طيفٍ بات في كل لحظةٍ على بالي

أو أصف لك نفسآ
أحييتها بُحبك من بعدِ موتٍ دفينٍ

إن أردتَ أن تعرف قدرك
فهو أغلى من روحي ومن سنيني

وإن قصدت غلاك
فأنت كالمقلة في عيني وكالدم في وريدي

امّا إن كان أثرك في نفسي
فأنت معي مع ضياء الشمس ,,
وضوء القمر ترافقني

يا ساكنآ في أعماق روحي
أعلم أنّك محفورٌ في القلب
كحفر الكلماتِ على الصخورِ لدهورِ


اخي عمر

دومآ سيد التميّز هو من يتربعُ
على عرش الإبداع وبالجميل ينسجُ
وصفٌ راقي وعذب ,, مُحمّلٌ بالمشاعر والأحاسيس الفيّاضة
التي تُلقى على مسامعنا كإنهدار الشلالات بسكون
وكمجرى المياه في الوادي العميق بهدوء
تأخذنا معك الى عالمك الخاص ,, الى حيث مملكتك الخاصة
الى حيث ما يحتويه قلبك بصدق بالبديعِ يوصفُ

ما أرقاها من مشاعر ,, وما أعذبها من أحاسيس

رائعة سيدتي تلك ألحظات التي سرقت من الزمان وكان رائع ذاك المكان الذى فيه اللقاء

قبل حضورك سيدتي وصل عطرك ليكون في الاستقبال وأربعه شموع في الأركان

وطاولة إلقاء المفروشة بحرير ابيض وتلك الورود الصفراء..

هذا مقعدي....وهذا مقعدك...وهذا المساء وحفله أحلى الهمسات...وفستانك الأسود الرائع

وشعرك المنثور على الأكتاف....رائعة انت سيدتي بدون ر توش ولا ماكياج.

همست لك مساء الخير سيدة الإحساس...فامتدت أصابعك لتحضن اصابعى وتشع عينيك

مساء النور يا قمة الإخلاص..فأطفئت شمعه من احد الأركان خجلا من أحلى الهمسات

فزاد نور تلك الشمعة في الركن الأخر فانعكس نورها في عينيك فهمست أتمنى سيدي

إن تكون في عيوني وأغمض عليك جفوني وأصبح طوول العمر عميا..

فأضم يدك وابعث في خاتم إصبعك واهمس احبك يا روعه الهمسات...وأبوح باني أريد

ورقه وقلم رصاص...لكي اعبر عما في نفسي هذا المساء..من فرحة وحب وهناء

فيزداد كرمك سيدتي وتقولي خذ قلبي واكتب عليه ما تشاء فأنا ملك يدك أيها الشاعر الحساس

فتفرح احسايسى وتبوح لك سوف اكتب على قلبك حروووف من ذهب وفضه وماس

وانقش بخاطري حروف الحب والوفاء..وتاريخ الميلاد في نفس تاريخ اللقاء

فأتنطفى ألشمعه التانيه من روعه الكلام وتبقى شمعتان تنير المكان نور عينيك وروعه عطرك الجذاب

فأهمس حبيبتي أريد أن اعد رموش عينيك فتزداد خدودك روعه وجمال بدون ر توش ولا ماكياج

فيمضى الوقت سيدتي ويذوب الكلام بين الشفاه...ويعلن الوقت نهاية سفر الأمنيات وروعه هذا اللقاء

وأمد يدي على تلك الورود الصفراء وأقدامها هديه برائحة عطرك الاخاد ..فتذوب الشمعتان

بأخر الهمسات ونتواعد سيدتي أن نلتقي في الأحلام وأيضا اهمس لك بأنك أروع النساء بدون ر توش ولا ماكياج .