أناااا والحياة

بلحظات يأسي أبحث عنك
رغم المسافات أريد أن أشعر بوجودك
وجود لاتمنعه حدودي وحدودك
أريد أن أشعر بقلبك الكبير يحتويني
وللألم ينسيني
وهاأنا بعد أن حاولت الهروب لم أستطع
عدت إليك
لأنني أفتقدك
هكذا عدت لأجد سيدتي تركت بصمة هاهنا يخجل القلم أن يكتب
شكرا يافاضلة .
طاب مساؤك سيدتي

اكتب حروف.... ثقيله.. بغيضه
اقرأ كلمات.... مقيته.. عنيفه
اسمع اصوات ....مخيفه... مميته
ارى نهايات ....مفزعه.. مرعبه
المس جروح ....عميقه...قديمه
اشم روائح.... العذاب .. والموت والدمار
اجرع ....آلامى .. واحزانى
امحو.... سنوات ابتسامتى.. حتى لا يكون هناك مساحه للأمل
هذا ما أجده فى صباح ايام كثيرة... وما أكثرها أيام




أكتب حروف ترقص... وتبتسم
أقرا كلمات رقيقه ....عليله
اسمع اصوات البلابل... العصافير
ارى.. انهار واغادير واشجار وازاهير
المس حرير ومخمل.. المس نسائم الربيع
اشم رائحة الأمل.. رائحة الجمال
اجرع كاس السعاده والهناء
امحو سنوات شقائى لتدوم لحظات هنائى حتى اجد مساحه للهواء
هذا ما احاول ايجاده فى أى صباح.... وما اقله صباح


--------------------
أشد على اليد التي تكتب حروف النور بحبر الامل ... أرنو لمقلتين تتعلقان بالافق لتطلقا من ورائهما روحا طال سجنها لتتلمس طريق الحرية ... أحيي نضال نفس تستطيع أن تقهر الحزن و الالم ... أحيك اخي عمر

حياك الله سهر الليالي

شاءت الأقدار أن يكون الموضوع أنا والحياة
وشاءت أن يطرق الموضوع سهر الليالي
وشاء الأقدارأن يكون الوقت أيضا ليلا .
كثير من الأشياء اجتمعت دفعة واحدة وأنا ساهر وحدي أسمع موسيقى هادئة تتقطع لها الأوصال أحدث نفسي
فسامحني يازائري الكريم الذي لم أقدم له حتى كوب شاي
سامحني أن أنثر لك كلامي الذي كنت الحين أحدث به نفسي وشاكر لك المرور العطر والحس المرهف والذوق الرفيع :
إليك
أحاول هذه الأيام الفرار من تلك الأشباح التى تحوم حولى بشدة

شبح الحزن والملل والخوف مما تحمله الأيام

فتارة أنجح وتارة تذهب محاولاتى سدى

ولكن أحاول ألا استسلم ففى قرارة نفسى إيمان عميق بأنى إذا أستسلمت ذهبت بيا الريح إلى حيث لا أدرى

ولكن لم تعد روحى تقوى على المقاومة بما يكفى فقد أنهكت كثيرا ولم أعد أقوى على أمتصاص الصدمات

ليس يأسا ً أو قنوطا ً ما عاذ الله

وإنما هى جروح الروح التى لا أعرف كيف الفرار منها أو كيف السبيل إلى مداواتها

ففى كل مرة يعتصرنى فيها الألم والخوف أمِل فيها ضعفى وحاجتى واحاول أن أثور عليهما لكن تبؤ محاولاتى بالفشل

فلم يعد هناك ما يجدى نفعا ً واعلم أن الله وحده هو من بيده الأمر كله

فلم يعد للكلام يجد حلولاً نعم هو يخفف ولكن لا يضع حداً

فمهما حاولت الأنغماس بعيدا هنا وهناك ما بين عملى واصدقائى وحياتى يظل ذلك الأحساس بأن هناك شيئا مفقوداً أو ناقصا يطاردنى ولا أعلم لماذا بهذه القوة

فلم تعد الأشياء بنفس الطعم والزهوة بل أصبحت الحياه عادة أكاد أملها

حاولت النجاه بروحى التى تكره الغم والنكد وتعشق البهجة والرومانسية وحاولت أيضاً ألا أكتب هذا ولكن غلبنى ضعفى هذه المرة فحاولت أستجداء القوة

أعلم انى أحتاج إلى تلك القوة الخفية ولكن ليس بيدى شىء

لم افقد الامل فالأمل فى الله لا ينقطع وإنما هو ذلك الشبح اللعين

سهر الليالي
مساء الورد واليسامين مرة أخرى حتى لا أبدو في وجه أختي حزينا ( أبعد الله عنك الحزن )
يافاضلة ثقتنا في رب السماء لا نهايتها لها .
إنما نحن نتنفس ومكان تنفسنا عبارة عن مصنع للإسمت .
محكوم علينا أن نتنفس هواء ملوثا .
شاكر لك هذه الوجبة التي لم يقدمها لي أحد قبلك .
أتمنى أن تبقى الأخوة تجمعنا .
ربنا يكرمك سيدتي .
دعواتي لك بالخير والفلاح .
ليلتك هنيئة أختي .