مولوده بثمانية اطراف

بدأ جراحون في مدينة بنجالور الهندية جراحة تستمر 40ساعة بهدف اعطاء طفلة في الثانية من عمرها فرصة جديدة للحياة بصورة طبيعية برغم مولدها بثمانية اطراف.
وقالت ماماتا باتيل منسقة المؤسسة الاسبانية وهي منظمة خيرية مرتبطة بمستشفى سبارش ببنغالور تمول العملية ان لاكشمي تاتما ولدت متصلة بتوأم طفيلي نادر جداً حيث ولدت برأس واحدة وزوجين من الاذرع وزوجين من الارجل مما يجعل من المستحيل بالنسبة لها ان تقف او تمشي. واطلق شامبو وبونام والدا الطفلة هذا الاسم عليها تيمنا برمز الرخاء عند الهندوس وهي ذات اربعة اذرع ويأتي الابوان من ولاية بيها بالشمال التي تقع على الحدود النيبالية.

وكان الوالدان قد نقلا الابنة في بداية الامر الى مستشفى في نيودلهي ولكن حينما عرض عليهم اصحاب سيرك شراء ابنتهما عادا الى قريتهما.

وقالت باتيل "قال الابوان انهما يحبان ابنتهما ولا يريدان تحويلها الى استعراض للاشياء الغريبة ولهذا اعادها الى القرية حيث حاولا ابقائها بعيدة عن الاعين".

واضافت باتيل وهي جراحة ايضا "لاكشمي لديها حالة نادرة للغاية وهي التؤأم المتحد عند الفخذين والتي تحدث في اقل من 2بالمئة من كل حالات التوائم الملتصقة... جنين التوأم الاخر يتوقف عن النمو في رحم الام وينمو جنين واحد على حساب الاخر". ولا توجد رأس لتوأم لاكشمي ويلتصق بجسدها عند الحوض.

ويرأس سهاران باتيل وهو جراح اطفال في مستشفي سبارش فريقا من 30طبيبا في جراحة معقدة لفصل اطراف لاكشمي وهي جراحة يتوقع ان تستمر 40ساعة.

وقالت باتيل "كل شيء على ما يرام... حالة الطفلة مستقرة".
__________________