عندمــــــــــــا تتحطم الصوره ويسقط البرواز....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تتحطم الصوره ويسقط البرواز

الاعجاب...الانبهار...>>>>هذا ما سوف يولده الجمال دون ادنى اشك

من منا لا يعشق الجمال؟

من منا لا تسلبه او تسرقه الروعه بشتى انواعها؟

الجمال هو اللغه التي تخاطب الاحاسيس قبل العقول.

لغة مفرداتها الاعجاب والانبهار والروعه

في حياتنا صور كثيره من الجمال وبطبيعة الانسان فهو متذوق للجمال لان الجمال في المقام الاول يجذب الاحاسيس والانسان خلق اساسا ككتله من الاحساسيس والمشاعر.

في حياتنا اشخاص كُثُر ننجذب لهم ونتمنى ان نصبح مثلهم بل ومنا من يحاكي شخصية ذلك الشخص ويصبح

مثله تماما في تصرفاته وفي اخلاقه وفي كل شي..لكني في الحقيقه اتكلم عن ذلك الاعجاب المحدود

والعقلاني الذي لا يتعدى كونه اعجابا فقط.

بالعوده للموضوع اقول لكم ماذا لو كان كل ذلك الاعجاب مجرد كذبه؟؟

ماذا لو تحطمت تلك الصوره الجماليه امام اعينكم!

هل يعقل اننا عشنا في وهم الجمال الذي تخيلناه طيلة الفتره السابقه؟

وماذا عنه هو؟ عن ذلك الشخص الذي اعجبنا به! هل اصبح لا شئ؟

كيف تتغير الاحاسيس فجأه من اعجاب الى شفقه على هذا الشخص !

** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **

في لحظات بسيطه تغير كل شي..سقطت الصوره وانسحق ذلك الجمال وراينا الحقيقه بأم عينها.

لم يعد هنالك مزيد من الخدع حتى نقنع انفسنا بأن هذا وهم فالحقيقه والواقع اكبر اثبات على ذلك.

نعم ..حين ننخدع فإن وبشكل تلقائي نحاول ان نجد اي مبرر لغبائنا ونضع الحجج الواهيه امام اعيننا ونادرا ما

نقف ونتعلم من اخطائنا ..أتعلمون لماذا؟

v
v
v
v
v
v
v
v

لان الانسان بطبيعته المبنيه على غروره وكبريائه تفرض ان يظهر امامها بتلك الصوره المؤسفه...وربما بسبب شفقته على حاله واسفه على نفسه.

كيف لا وهو يرى التمثال يسقط امام عينيه؟؟ يرى تلك الشخصيه التي لطالما كان محط قدوته واعجابه!

تلك الشخصيه التي كان يصبو يوما من الايام ان يكون مثلها..في اخلاقها..في تصرفاتها..في ثقافتها..في كل ما تحمل من صفات.

لحظات عصيبه بالفعل خاصه عندما تحاول ان توهم نفسك ان ما رأيته وما حصل امام عينيك ما هو الا

وهم..تحاول ان تضع الحجج والاعذار حتى تتفادى هذه الصدمه..حتى يصبح هذا الشخص هو الافضل في

نظرك.....

لكن

لا فائده

يلهب مسمعك صوت الحقيقه عندما تصرخ في اذنيك قائلة:-

ألا تسمع!!!

ألا تفهم؟؟

ألا ترى؟؟

لقد تحطمت الصوره و سقط البرواز فليس هنالك اي حقيقه سوى تلك الصفعه التي صفعتك اياها الحياه.

هذا ما استطعت الوصول اليه من خلال سردي لهذا الموضوع فمن اراد منكم التعليق عليه فسوف اكون

سعيدا بذلك ومن اراد الاجابه فقط على الاسئله التي سوف اضعها في الاسفل فسوف اكون شاكرا له من كل قلبي.

°ˆ~*¤®§°ˆ~*¤®§°ˆ~*¤®§ أسئلة المناقشه §®¤*~ˆ°§®¤*~ˆ°§®¤*~ˆ°

عندما تعجب بشخص ما هل تحاول محاكاة شخصيته وتقليده في امور كثيره حتى ولو لم تكن مقتنعا بها؟

انت ترى ان الاعجاب هو نقص في شخصية الانسان وما يعوضه عن ذلك النقص هو اكتسابه لبعض صفات تلك الشخصيه التي اعجب بها؟

عندما تسقط الصوره ويظهر كل شي على حقيقته...عندما تدرك انك كنت مخدوعا بهذا الشخص حينها كيف ستكون احاسيسك تجاه هذا الشخص؟ وكيف سوف يكون في نظرك؟

هل تشفق عليه؟ اما تتمنى ألا تراه بعد الان؟ **لست مكلفا بالاختيار ..فقط اكتب ما يراودك من شعور**

اخيرا وبعد ان تظهر الامور على حقيقتها كيف هي نظرتك لنفسك؟

هل تظن انك كنت مغفلا؟

كلام رائع شكرا على الموضوع الرائع

شكراااااااااا على طرحك الرائع سهر

بانتظار جديدك

تحيااااتي الك

السلام عليكم ورحمة الله .
ما أروع طرحك يافاضلة يستحق فعلا المناقشة المتأنية لا البزنطي .
كم من شخصيات أعجبنا بها في حياتنا ولكن الزمن لم يرحمها ولم يشفق على تعلقنا بها
فعرى خفاياها فسقطت كالبيت القشي أمام أعيننا .
إن حدث هذا يافاضلة
لا أصف نفسي بالغباء لأننا أحيانا لتلبية ما في ذواتنا نستسيغ التمثيل حتى على أنفسنا ونختلق أعذار نحتمي بها وقت الصدمة أو حين الشعور بالفشل .
يعيش الإنسان أو بالأحرى الشخصية التي نعجب بها فتحدث الحياة هزات في شخصيته
أو تكشف لنا عن شيء نحن المعجبون به لم نكن نره رغم أنه كان جاليا وهذا نتاج التمثيل على النفس
ما يعجبنا اليوم قد نمله غدا
وما كان قبيحا اليوم فينا قد يصبح غدا جميلا
هكذا نحن البشر في اعتقادي
فقط حتى لانوصف بالغباء ولا نشعر بالإنهزام
علينا أن نعطي فرصة لأنفسنا لدراسة الشخصية التي أعجبنا بها
وإيضاع أسبابها حتى لا ننصدم في نهاية المطاف إن انهارت أو تلاشت أو تحطمت هذه الشخصية .

مجرد رأي يافاضلة
كل الود والإحترام لك .

كلام رررررررائع

مشكوره اختي

شكراااااااااا على مروركم العطر