هذيان قلم

حبيبي اشتقت اليك
اشتقت الى النضر الى وجهك
والتأمل ي عينك
اشتقت الى ان اشكو اليك
واسمع منك
اشتقت الى احساسي بألامك
وافراحك
اشتقت الى احساسك
اشتقت الى صمتك
الذي احلم به كلام حبك
اشتقت الى احلامي معك
وانتظاري وعدك
اشتقت الى كلامك البسيط
النابع من طيبتك
اني احبك
اني اشتاق اليك
بال ليس لي في الدنيا سواك

استيقظت صباحا ً على هذيان محموم من بقايا ليلة كانت تعج بالكثير من تلك الأفكار الليليه التي لا
تخلو من مشاكسات للقلب بين الحين والحين ... فتوقفت عند بعض تلك الأفكار والتي ما أن زارتني
ليلا حتى تربعت في ( عقلي) وأبت إلا ان تشاركني قهوتي الصباحية .. وبالرغم من محاولاتي
اليائسه للتشبث في بقايا نعاس أجهد جفوني حد البكاء ... إلا أنه غادرني ليتركني بصحبة تلك الأفكار
التي أجدها تستمتع بكونها حرمتني النوم ... وأجبرتني أن أحتسى قهوتي بجفون ٍ تكاد تكون مغلقه
أملا ً في صباح مشرق !!!
تجولت في رحاب تلك الافكار على مضض ... حتى وجدت نفسي اسير في منعطف أكاد أتلمس فيه آثار
اقدام مرت من هنا قبلي ... وقد تكون ذات نعاس ٍ أيضا ً تتسائل عن ما هية الحب ... ؟؟؟
وبدأت بالتفكير في المعنى المباشر للحب حتى عجزت أن
أجد له تفسيراً واضحاً ومباشراً في قواميس اللغة فحتى لحظة كتابة هذه السطور لم يتوصل العلم
لمعرفة ذاك السر في تزايد سرعة دقات القلب عندما نبدأ التفكير في شخص
نحب أو تخطر لنا ذكرى عزيزا غاب ...
فالحب موجود منذ بدء الخليقة ... وإن تعددت طرقه
وأساليبه ودرجاته فهو يظل أسمى الصفات التي يمكن أن يوصف بها كائن حي ...
فعندما نصف شخص بالمحب فإنه حتما يجمع تحت هذا
المسمى العديد من الصفات الجميلة .. فالمحب شخصُ
جميل في أخلاقياته .. جميلُ في تعامله .. شفاف .. مخلص وعذب ... فنادراً ما نجد محب غليظ القلب
أو سيئ المعشر ... يناقض نفسه بين الحب أو آلا
حب
ولكن.. هل انتهى زمن الحب .. أو بالأصح هل لا يزال
هناك محبون قادرون على الحب والإخلاص ... ؟؟؟
.. قد وجد العشاق في كل زمن .. ولكن لماذا ليس الآن ... لقد أصبح
الحب مجرد أشعار وكتابات نقرئها رثاء وتجبيراً لخواطرنا المتعطشة
للحب والجائعة لذلك العشق الجميل ...
لماذا قست القلوب في هذا الزمن حتى أصبح ا الحب من
النوادر ؟؟....
"سؤال آخر يتبادر إلى ذهني الآن ؟؟؟؟ لماذا كان الهيام قصراً على الرجال فقط وليس النساء ؟؟؟ "
الهيام في اللغة هو ذهاب العقل " فنجد مجنون ليلى ولكن لا نجد مجنونة قيس !!!!!
هل الرجل أشد حبا ً ووفاء من المرأة .. !!! وهل المرأة
هي السبب المباشر في ذهاب عقل الرجل أم الحب ذاته
؟؟؟
الحب ككل الأشياء الجميلة في الحياة لا بد له من
نهاية ... قد تكون نهاية سعيدة أو العكس .. ولكنها تبقى في الأخير نهاية ... فلماذا دائماً نخشى
الحب فقط لأنه سينتهي يوماً ما .. متناسين أننا كبشر .. لا
بد لنا من نهاية أيضاً .... لماذا يظل الهاجس دائماً أن الحب
ما هو إلا طفل يولد ليؤد..
لست هنا لأشرح ماهية الحب ..فهو أعمق من أن أصفه
بكلمات معادة ولكن أقول أن الله فطر الإنسان على هذا الحب
.. وجعل القلوب جنودُ مجنده ... تتآلف وتتنافر ...وكل قلب يبحث عن النصف الآخر
الذي يكمله .. فيظل الشخص يبحث عن نصفه الآخر .. وهذا يفسر النظرية التي تقول أن كل شخص
قادر على أن يحب .. ويحب .. ويحب .... " لأكثر من مره " وهذا موضوع آخر
وجدت أن العاشق أعمى حين يتعلق الموضوع بالمحبوب ... فهو يكاد لا يراه لشدة قربه منه .. ويظل
عاشقاً له دون أن يكتشف أن هذا المحبوب ما هو إلا بشر .. له عيوبه وأخطائه وذنوبه كغيره من
البشر .... فحين نشتد قرباً من الأشياء لا نكاد نراها .. ولكن ماذا لو ابتعدنا قليلاً ألن تكون الرؤية
أكثر وضوحاً ... ألن تكون الصورة أكثر شمولية ؟؟؟!!!!
حين نتكلم عن الحب فإننا نتكلم عن نوعان من
الحب ... هما حب القلب للقلب أو حب العقل للقلب .....
أن تحب بقلبك تكن هائماً عاشقا.... هذا جنون ..
أو تحب بعقلك .. تكن بليد المشاعر هذا قسوة ...
ولكن ماذا لو اجتمع حب العقل والقلب ... معا ً؟؟؟
جميلُ هو الحب حين يكون
الحب هو للحب فقط .. بعيداً عن نزوات
وشهوات البشر .. جميل هو الحب حين يترفع العشاق
عن تلك الرغبات التي تشوه الحب وتجعل منه رذيلة تباع في أسوق الهوى ... جميلُ هو
الحب حين تسمو به الروح لتعانق السماء والنجوم ..
وجدت أن العاشق يظل عاشقاً طالما ظل ساهراً يناجي النديم مع الليل .. متلوعاً يحاكي القمر في
السماء ... مكتوياً بنار الشوق والحنين .. ولكن ماذا لو تزوج امرؤ القيس ليلى ... هل كان لينشد لنا
كل ذاك الشعر الجميل ... هل كان سيضرب لنا أروع مثال في الحب
والهيام .. هل كان حب ليلى بعد الزواج سيجعله من مجانين العشاق عبر التاريخ ..
وهل كانت سيرته ستخلد حتى تصل إلينا .......؟؟؟؟؟
الحب جميل بكل هذه التفاصيل .. جميل بهذا العذاب ...
جميل بلوعته للمحب ... جميلُ بقدرته على تحويل أعظم
الرجال في التاريخ إلى أطفال صغار .. يرتجون الحب من حسناء ... حتى تؤدي بملكهم !!!

توســـدتُ الذكـــــريات .. وصــــاح فـــي داخلــــي جـــــرحُ الماضــــي وظلم القـــــــــــدرقصتـــــي شهــــــدت عليهــــــــا كـــــــلُ الخلائـــــــق وكحلتهـا دمــــــــوعُ القمـــــــــــــــــــر
كأنــــــــــهـا أحـــــــرفٌ كُتبــــــت بـــــــلا قلــــــــمٍ لــــم يعشـــــها مـــــــلاكٌ أو بشـــــــــــــر
قســـــاوةُ الأيــــــــامَ علمتنـــي أن أصنــــعَ مــــن للحـــبِ فــي صدري قلـــباً من حجـــــــــــر
حسبتُـــــــها فردوســـــي ولكننــــــي كنــــتُ كمــــنْ يغـــوصُ فـــي وادٍ مــــن سقـــــــــــــــــر
عشـــــتُ حيــــــاتي فــــي حُبـــــه أختبـــــئ خلــــــفَ الــــــــزوايا متخفيــــــاً في حفــــــــــر
ينتــــــابني شعــــــورُ الأســــــى علـــــى نفســــي ورحٌ كــــــــيف تسحـــــق وتقهــــــــــــــــر
صمـــــتُ الأحـــــرفِ علـــــى أوراقــــــي .. يُعجزُنـــــي ورأسُ قلمـــــــي قــــد تكســــــــــــــر
زهــــــرةُ حبــــــي ماتـــــت رغــم دموعي ولا إخضـــرت لـــها أرضٌ من فيــضَ المطــــــــــر
ولـــــن يكـــــون لعشقـــــك فــــي أشعــــــاري يومــــاً فعــــلاً كــــان أو ضميــــــراً مستتـــــر
أهيــــــمُ فـــي جٌنَــــحِ الليــــلِ مجنونــــاة فــي حــــبِ رجل حتـــى فــي المشاعـــر يتذمــــــر
هـــــذهِ هـــــيَ النــــــهايةَ لأنســــــــانٍ ضـــــــاعَ منــــهٌ الحُـــــبَ وضـــــاعَ مـــــنهُ العُمـــــــر
سأنقشــــــها علــــى جــــدرانِ الــــزمن .. كــــانت غلطتــي وخطيئتـــك التي لـــن تغتفـــــــر
سأشــــــدُ الرحـــــــال وحــــــدي فأنــــــــا كنـــــــتُ صائـــــــداً للمجهــــــولِ وضحيــةً للقــــدر

من أساطير العشق...


وقصائد الشعراء...


من حكايات الماضي...


وتعريف الأدباء...


عرفت عن مايقال أنه حــب...


هو مشاعر عذبه تحرك الوجدان...


أشواق مندفعه بين قلبين...


ملحمة صدق تروي الظمآن...


هو بذل وتضحية وإيثار...

هو عطاء تارة وأخذ تارة...

هذا ماعلمته عن الحب من زمن...

لكن الآن.. انقلبت كل الأوزان..

أصبحت أرى أساطير العشق أعاصير...

وتعاريف الأدباء ماهي إلا تخاريف...

وأصبح تعريفي للحب...

كلمة من حرفان...

كثيراً ماتكون نهايتها الحرمان...

هو دموع وعذاب وفراق ودم قلب يراق...

همسة في أذن كل عاشق انخدع بقصائد الشعراء...

وزيفت له تعاريف الأدباء...

أنت مازلت في بحر الأمان...

فأترك هذا السجن قبل فوات الأوان...

نعم إنه سجن من غير حراس...

فتحرر وأقرع الأجراس...

فالحب حقيقة

أسماه وأعظمه حب الله وأجله حب نبيه وأجمله حب الخير...

وأكرمه الحب في الله...

الى الملاك الذي ينير لي درب التائهين في احلامهم

والحلم الذي يراودني في نومي والليالي

الى الظل الذي يرافق دربي في نهار مشمس

والامل الذي يبعدني عن يأسي واحزاني

الى الزهره التي تزين لي بستاني وافراحي

والرفيق الذي يهون علي سفري وعنائي

اليك يا اجمل البشر في الكون

اليك يا من غيرت كياني وسكنت بين اضلاعي

اليك يامن غيرت اشجاني واحزاني بأفراحي

اليك يا مدى سعادتي وهنائي وافراحي

اليك يا بلسما يدواي نزيف قلبي وجراحي

اليك يا اغنية غنتها حواري الانس والجان

اليك يا فجرا وقمرا ساطعا في سمائي

اليك انت وحدك يصل ندائي

العشق اللامحدود يؤرقنىيقتلنى آلاف المراتيتوغل داخل أوردتىأمواجاُ بل هى ذراتلا يعطى الحق لسيطرتىكى أنجو منه لساعاتحُبك يا أنثى العشق يداهمنىيتراكم فى قلبى قطراتقانون الحُب يعذبنىأبحث فيه عن ثغراتلم أجد فيه سوى أملىفى البُعد وقتل النبضاتحُبك أكبر منى بلا جدوىفعزابى تحكمه المسافاتلكنى بحُبك أنا أهذىفمن منا لا تؤلمه الآهاتحلمى لوصالك يشطرنىنصفاٌ للبٌعد ونصفاٌ للآتمن منهم يكتسب عطفىوالقلب لا ينتظر تكهُناتإن كنتى قرأتى هذيانى فأجيبى. هل هى سقطات

نجمتى البعيدة
أسمحى لى
أن أنزوى
لأترك
الكون يستمتع
بنورك

حبيبك ) نهاية ضوء(

لا لم احبك

بل عشقتك حتى اعماق الوريد

رفعت كل رايات الاستسلام بود

فأبكاني الود واسقاني مرارة السهد

حبا وعشقا لي اختارآلام البعد

اصر أن يبقي كبريائي تجاهل الوجد

لوعني بجمار الاتزان ذو القلب الجلد

حتى ظننت اني محطة نزلها في بلد

نظراته ودقات قلبه المتلهفه عضدي تشد

تخبرني بحنان لمساته بأني ملاكه وتؤكد

لكن كل هذا اصبح سراب وهم يبتعد

كلما حاولت ان ادنو منه لم اجد

سوى خيال حلم دامع يبلي الجسد