لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا
لماذا الان .؟
لماذا عندما دخلتي هذا القلب بلغتيه أنك زائرة
لماذا وعدتيه بالجلوس و اليوم مغادرة !!؟
و ما جزاء الاحسان إلا الاحسان
ما جزاء الحب إلا التمزيق و التدمير و الحرمان
قاتل الله هذا الحب
قاتل الله هذا الحب
قاتل الله هذا الحب
هل أنا دميه تعبثين بها ..؟
أم أنني طفل .؟
هل أنا إنسان ؟؟ أم أنني حيوان !!
سأكتب كلماتي هذه على ورقة جوز يابسة و أرمسها في نهر التاريخ لعلها تجد مكانا على ضفاف نهر تاريخ ضائع
أو أنه سيأكلها سمك جائع
لا تهمني ما هي نهاية هذه الكلمات
و لكن اكتبي على باب قلبي بعد أن تغلقيه
هــــكـــــــــــذا كــــــــــــانـــــت الــــنـــــــــهــــــــــــــاية
))))
السلام عليكم ورحمة الله
أختي الفاضلة وأنا أقرأ كلماتك التي أشكرك على روعتها من قلبي ولا أشكر على قساوتها من قلبي
تخيلت أني أحببت يوما وأنتها اليوم فقلت لها كلماتي التي اخترت أن أبدأ بها ردي لشيء واحد وهو لتعلمي أننا كلنا انتهينا وتختلف نهايتنا من شخص لآخر
فمن يرى بقلبه يدرك أنه قد انتهى
ومن يرى بعيونه السود أو الخضراء أو الزرقاء مهما كان لونها لا يرى نهايته لأن الألوان طغت عليه سيدتي .
ولكن قلبي وقلمي يتجرآن لمجاراتك قلمك الرائع ويقولان
اعلمي أنني :
أنا لم أخُنكِ فلا تظلميني
ولا تقتليني بسهم الكلام
إذا تلاقينا فلا تذكريني
ولا تستجيبي لصوت الغرام
دعينا نقول بأنَّا انتهينا
كمن عاش ليلاً قصيرا ونام
دائما أهذي ودائما أفسد أقوالكم الجميلة وأشوه أحاسيكم الرقيقة وستعذروني حتما إن علمتم أني أريد أن أبدو مثلكم .
سامحيني أختاه فقد فقدت تعابيري وأنا أتجرأ لمجارات قلمك فما أنا إلا مثل الغراب الذي يحاول أن يبدو كالحمام سيدتي
رجاء مهلا سأتعلم يومك وقد أشبهم لأرضيكم وأرضى عن نفسي أختي .
يومك سعيد يافاضلة
أخوك : عمر