غذاء الرسول صلى الله عليه و آله و سلم
معجزة إلهيةاتجه نظر الجميع الى الطب النبوي والنصائح
النبوية، فى أسلوب الغذاء والعلاج من الأمراض،
فصدرت كتب عديدة تهتم بالعلاج النبوي والتغذية
النبوية مقتدين فيها بالنبي صلى الله عليه وآله
وسلم وقد بدأ الغرب بهذه الاتجاهات قبل العرب
والمسلمين فبدأ العلماء الغربيون يهتمون بالطب
الوقائي والعلاج بالغذاء.
وكان من الطبيعي أن يتوجه هؤلاء إلى ما ورد
في القرآن والسنة من آيات قرآنية وأحاديث نبوية
واكتشف العلماء، من خلال النصوص القرآنية والأحاديث
النبوية، من الحقائق العلمية ما جعلهم يدرجونه تحت
بند الإعجاز النبوي
طبيعة غذاء الرسول صلى الله عليه و اله وكيفية
الوقاية من الأمراضكان النبي صلى الله عليه و اله حينما يستيقظ
من نومه وبعد فراغه من الصلاة وذكر الله عز
وجل يتناول كوباً من الماء مذاباً فيه ملعقة من
عسل النحل ويذيبها إذابة جيدة، لأنه ثبت علمياً
أن الماء يكتسب خواص المادة المذابة فيه، بمعنى
أن جزيئات الماء تترتب حسب جزيئات العسل
وروي عن النبي صلى الله عليه و اله أنه قال:
عليكم بشراب العسلوهذا إنما يدل على الفوائد العظيمة لشراب العسل
أي الماء المذاب فيه العسل، فقد اكتشف الطب
الحديث أن شراب العسل حينما يتناوله الإنسان ينبه
الجهاز الهضمي للعمل بكفاءة عن طريق زيادة قدرة
عمل الحركة الدورية للأمعاء، وبعدها يعمل العسل
كمادة غذائية متكاملة بسبب احتوائه على السكريات
الأحادية التي تُمت مباشرة ولا يجري عليها هضم،
وتتولد مركبات يسمونها أدونزين ثلاثي الفوسفات وهو
ما يطلق عليه (وقود العضلات)
ولذلك فإن الطب في أوروبا أكثر تقدماً حتى
أعمارهم أطول لأنهم يتبعون في أساليب التغذية
الخاصة بهم نهج الطب النبوي الذي ثبت أنه أصلح
وسيلة لجسم حي وسليم.
إفطار الرسول صلى الله عليه و آله و سلمبعدما يتناول النبي شراب العسل يتكئ قليلاً وبعد
العبادة المهجورة التي كان يؤديها صلوات الله
وتسليمه عليه و على آله وهي التفكر في طاعة
الله وبعد صلاة الضحى، يتناول النبي سبع تمرات
مغموسة في كوب لبن كما روي عنه وحدد النبي
صلى الله عليه و آله وسلم الجرعة بسبع تمرات
في حديثه الذي رواه أبو نعيم وأبو داود أن
النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال:
من
تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم
ولا سحروقد ثبت بالدليل العلمي أن هناك إنزيماً يرتفع
أداؤه في حالة التسمم وعندما يتم تناول سبع
تمرات لمدة شهر يومياً نلاحظ أن هذا الإنزيم قد
بدأ في الهبوط والعودة لوضعه الطبيعي، وهذا من
الإعجاز الإلهي الذي خُصّ به النبي صلى الله
عليه و آله وسلم
وقد بحث العلماء في جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة
القاهرة وتوصلوا لنفس النتائج، من أن العمال الذين
يعملون بالمناجم وبالرصاص وبالمواد السامة، أي الأكثر
عرضة للسموم، عندما يتناولون سبع تمرات يومياً
يتوقف تأثير المواد السامة تماماً، وهذا ما نشره
العالم اليهودي اندريا ويل (الذي أعلن إسلامه بعد
ذلك) في بحثه تحت عنوان "سبع تمرات كافية"
غذاء الرسول صلى الله عليه و آله و سلمبعد تناول النبي صلى الله عليه و اله لوجبة
الإفطار يظل حتى يفرغ من صلاة العصر، ثم يأخذ
ملء السقاية (تقريباً ملء ملعقة) من زيت الزيتون
وعليها نقطتا خل مع كسرة خبز شعير، أي ما
يعادل كف اليد