هل الانسان اكثر غدرا من البحر؟

الانسان اكثر غدرا من البحر؟

***

كثيراً من الناس يظنون بأن البحر غدار
ولا يوجد من هو أشد غدرا من البحر ..

ولكنني أخالفهم الرأي فالإنسان بحد ذاته
أكثر خطرا وفتكا على نفسه من البحر ..

فالبحر مهما أخفى من أسرار وأخبار
فلابد في يوم تخرج أسراره على,,
سطحه أو على شواطئه...

اما الإنسان فهو بحر عميق جدآ بلا شواطئ ولا
أمواج يشبه تماما

مثلث برمودا

الموصوف بالخطر لكل من يحاول الاقتراب

فالبحر إذا غدر بنا فإن غدره يكون مفاجئا
ويأخذ ما يريد دون رجعه ودون تعذيب دائم ..

فنحن نعلم أن البحر إذا غدر
فغدره يؤدي إلي الموت المباشر دون أن يمنح,
لضحيته الفرصة لتقبل الآلام بينما
الإنســـان إذا غدر فإنه يحدث
جرحا عميقا جدا بضحيته ..
يظل ينزف حتى يفارق الحياة...

أي أنه يُرى الجميع أنواع الألم وهناك من
يمـــوت من شدة العذاب
وهناك من يرفض موته حتى يذيقه المزيد من
الأسى والألم... بل أنه ربما يطلب
الموت على أن يستمر في تجرعه لهذا
الألم وكأن الموت أصبح رحمة له...
.. بعكس ما يظنه الكثيرون ..

والآن ..

هل توافقوني الرأي بأن الإنسان
أشد غدرا على بني جنسه من

البحر ؟؟ ..

وهل هناك من يستحق هذا اللقب الذميم أكثر من البحر ..

مشكوووووووور اخي عبود
كلمات بغاية الروعة بس ما بظن انو الانسان غدار صعب نلاقي ناس غدارين
تحياتي لك
بأنتظار اجمل ما لديك
اختك شيرين

بشكرك يا غالي على الموضوع المميز ,,

ننتظر إبداعاتك الجديده ,,

تحياتي وأشواقي لك ,,

مشكور اخي عبود على الطرح المميز لهذا الموضوع فأنا اوافقك الراأي على صفة الغدر في فئات معينة من الناس ولاسيما البعض.
ارق التحيات.
فلسطين.

مشكووووورين على مروركم يا غاليين

تحيااااااااتي لكم

الغدر وما أدراك ما الغدر !!
وجراح الغدر ..
آلام الماضي و جراحه ..
يا له من موضوع جارح و الخوض فيه يشبه المشي داخل حقل الألغام ..
والدخول إلى معاني الغدر، تتعلق بمدى المصداقية مع أنفسنا ومع الآخرين
وإذا لم نكن كذلك، فسيل الغدر سيسيل في دمنا.. كسيل الكذب في عروق بعضنا

الإنسان بطبعة يميل إلى الأنانية، فهو ربما يغدر بأي شخص، حتى لو كان أخوه
فصعاب الحياة أحياناً تجبرنا على التصرف بنرجسية
وطباع الإنسان مجبوله على التقلبات النفسية
لاسيما ان الحياة مليئه بالغدر والخيانه كما انها مليئه بعكس ذلك ...
فعندما يجد الإنسان نفسه وسط ألغام قليلي الضمير
فهذا مؤشر على حداقة التصرف من حوله
ولذا وجب الحذر أو محاولة تجنبهم وعدم التعاطي معهم
فإما أنه كان يخطط للغدر بنا حيث أنه ماكر و غدار بطبعه
أو أنه كانت هناك مؤشرات لذلك (الخيانة)
و لكن الغشاوة التي وضعناها بأنفسنا على أعيننا أعمتنا عن رؤية تلك المؤشرات ..

فإن أدركنا حقيقة كونه غدارا و ماكرا بطبعه
أفلا نحمد الله أن أظهر لنا حقيقته و كشف لنا سوءته ..؟؟

بالطبع نعم ،،
ولكن أيضاً علينا أن نعوّد أنفسنا على المسامحة والعفو
ولا نقابل الغدر بالغدر
ولا السوء بالسوء
ولا الند بالند

فهل ترضى على نفسك يا إنسان أن تكون غداراً
وقد أحسن الله خلقك، وطهر قلبك، وشرح صدرك
لتأتي وتزيف قلبك بالغدر والخيانة ..؟!

فهي من صفات الخونة والمنافقين
وفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم
"واذا عاهد غدر "

الإنسان هو خليفة الله في الأرض
والبحر كذلك هو أحد مخلوقات الرحمن

يمكننا أن نقارن مو هو أشد غدراً..!!

الإنسان والبحر هما طبيعتان مختلفتان
إلا إذا كناّ سنحصد هنا موارنة

البحر يهيج فجأة حتى لو كان ساكناً
ويأكل كل شيء سواء كان بشراً أخضراً أم يابساً

والإنسان قد يغدر مع الأيام إن ازداد جرحة وكيده عمقاً
إلا أنه لا يلغي بلحظة خلق الله جميعاً دون أن يمنحهم فرصة للتصدي أو الدفاع

وعلينا أن لا ننسى أن الطبيعة كلها
بأنهارها ووديانها وبحارها هي بأمر الله
فإن غدر البحر..فهو من عند الله

أما الإنسان يعلم نفسه بنفسه
لذا عليه أن يلقن نفسه على السماحة وصفو النفس

تقبل أجمل باقات ورودي

موضوع مميز وكلام جميل

شكرا أخ عبود

تحية طيبه

هل الانسان اكثر غدرا من البحر؟ A6d68b896c

دائما تتوشََح بـ السواد

أيُها

الغــــد ر !

» من هو الانسان الصادق
» الدمعه هي الانسان
» متى يكون الانسان مبدع....!!!!
» العلاقة بين الانسان والعطر
» الحضارة تبدأ من الانسان