أيها الغائب الحاضر

موضوع: أيها الغائب الحاضر 24.11.07 13:45

على شدو العصافير..وشمس
الصباح الخجولة استيقظت باكراً
أنظر إلى ما يبدعه الخالق
في الطبيعة كل صباح...
وجدتني أردد بلا وعي مني :
كم أحبك !! أيها الغائب
الحاضر أبداً ! كم اشتقت إليك !!
سافرت قليلاً بقلبي حيث أنت...
ورأيتك هناك تحت ظل شجرة
شارد الذهن...حزيناً... كئيباً..ناديتك..
و اختصرت مسافات السنين حيث أنت لأراك..
و أسمع صدى كلماتك التي ما مللت منها أبداً...
ثم عدت سريعاً و قلبت كتاباً يحكي قصة عشق قديمة...
صبغ الوفاء كل حرف من حروفها..
شعرت أن صاحبتها تشبهني...تحدثني...
فاغرورقت عيناي بالدمع..فقال قلبي قبل لساني :
كم أحبك !
أتدري !
عندما يصافح النجم خيوط المساء الأولى...
وترحل الشمس حتى موعد آخر...
أدرك أنني على موعد مع أحزاني
...ووحدتي التي أشغلها بذكرياتي التي
ما نسيتها أبداً....وفي صفحة من
صفحات هذا العمر يشرق
وجهك في عتمة ذكرياتي...
فأرسل لكَ أشواقي وأصوغ من حنيني
إليك قصة حب لن تنتهي إلا بموت
نبضات هذا القلب الذي أحبك يوماً ...
لقاء غريب جمعني بك..وحب أغرب
من كل قصص العشق التي قرأتها..
وهم..!!
جنون !
سراب !!
لست أدري...
ما أعرفه أن قلبي الحزين أشرق بنور هذا الحب....
ولا أرجو منه سوى ذكراك...
ذكراك فقط...
وإن لم يزرني طيفك..فسأحمل لكَ في قلبي..
أطهر حب...
و أجمل ذكرى..
سأردد كلما زارني طيفك :
أحبك حتى آخر العمر !

موضوع: رد: أيها الغائب الحاضر 24.11.07 15:06

بلحظة ناجاني صوت من الأعماق جعلني أدرك
شيئا وعرفت امرا أن الحياة فصول وأن الحياة

صفحات...فياحلم المساافر فقط ان كنت تشتاق
كما اشتااق اليكِ انا ضمني الى قلبـكِ الدافـىء
وأخفني عن هذا الوجود غطني بحنانك وأكشف
لي عن ذاك الغموض غني لي أغنياتا كي أنـام
في أحضان فؤادك دون خوفاً دون دموع دون
حرمان وبعيداً عن الهموم لاتعيدني الى ذلـك
العالم ودعني أحلم في داخلك وأبني قصــوراً
خياليه مجملة بالزهور ومعطره باحلى العطـور
لاتتركني وحيدة حزينة

اخي عمر

قرأت كلماتك النديه

وحاكيت معك الحبيب

احساس رنان

يحرك كل الاحاسيس الاليمه الحزينه

ابدعت الوصول الى قلوبنا

وزاد المسافر اطروحتك جمالا واناقه

وسافر بنا الى البعيد القريب

دمتم بود

موضوع: رد: أيها الغائب الحاضر 09.12.07 14:28

خاطرة رائعه من انسانه اروع

حقا انت مبدعه

يعطيكى العافيه

تقبل مروري اخي الغالي

تحيااااااااااااااااااتي الك

موضوع: رد: أيها الغائب الحاضر 09.12.07 14:49

عندما نراجعُ حياتنا نجد أن أجملَ ما حدثَ لنا كان مصادفة ، و أن الخيبات الكبرى
تأتي دوماً على سجّاد فاخر فرشناه لاستقبال السعادة .

- حين نكون تعساء ندرك تعاستنا و لكن عندما نكون سعداء لا نعي ذلك إلا فيما بعد
للآسف : إن السعادة اكتشاف متأخر .

فاضلتي :

سهر الليالي

رؤى الحرية

سررت بمروركما

كل الشكر لكما غاليتي

» ايها الغائب ......
» أيها المجنون
» أيها الملائكة...توقفوا!!
» رسالتي لك أيها البحر .....,,,,
» أستودعك الله أيها البدر