ماذا جرى في حفل افتتاح روتانا كافيه في دمشق؟

الرسالة التي وجهتها روتانا إلى الصحافيين

الصحافيون بدوا أشبه بالجمهور الذي اكتظت به الشوارع المؤدية إلى المقهى، خصوصاً عندما اندفع العشرات من المحتشدين في الخارج إلى داخل المقهى، فاختلطوا بالإعلاميين، الذين ضاعوا في زحمة الحشود.
وصول الفنانين ترافق بهيصة من المعجبين، وبعلامات ارتياح ارتسمت على وجوه الصحافيين، الذين اعتقدوا أنّ الابواب ستفتح لهم، غير أنّ الصالة اكتظت بالفنانين والمعجبين، ولم يجد الصحافيون مكاناً لهم إلا على الشرفة الخارجية، حيث جلسوا جنباً إلى جنب مع زملائهم السوريين.
ويبدو أنّ الزحمة والفوضى التي سبّبها تدفّق الجمهور إلى المقهى، أثارت أعصاب بعض الصحافيين، حيث قامت إحدى الزميلات السوريات على مرأى من المصورين والصحافيين بشتم الصحافة اللبنانية، ووصف الصحافيين اللبنانيين بالرعاع، وفي حضرة دمشق، انعقدت ألسن الزملاء اللبنانيين، فكان الخيار الأسلم الانسحاب من المكان.

مسؤولو "روتانا" تجاوبوا مع الرغبة اللبنانية في العودة إلى بيروت، خصوصاً بعد أن خرجت الأمور من أيديهم بسبب تقاعس رجال أمن المقهى عن أداء دورهم، والسماح للجميع بالدخول، فضلاً عن القسوة التي عاملوا بها الصحافة اللبنانية، وكان القرار باستدعاء باص ينقل من يرغب بالعودة إلى بيروت، بينما بقي بعض الزملاء في المقهى، لنقل وقائع الحفل، على الرغم من صعوبة التصوير وسط الزحمة الخانقة.
في الحادية عشر والنصف غادر الزملاء سوريا، واستغرق طريق العودة ما يقارب الأربع ساعات، بسبب الزحمة الشديدة على الحدود اللبنانيّة، مع وصول قافلة مسافرين قادمة عن طريق البر من الأردن.
ولأنّ الزحمة كانت شديدة، ولأنّنا وكاميرتنا لم نتمكّن من رؤية إلا جموع حاشدة، اتصلنا بمدير التسويق في شركة "روتانا" السيّد هادي حجّار، لنستفسر منه عن سبب الفوضى، التي لم نعهدها من قبل في كل الأحداث الفنيّة التي تنظّمها الشركة، فأجاب بأنّ الحشود فاقت كل التوقعات، وبأنّ الشركة كانت حريصة على راحة الصحافيين الذين حضروا معها من بيروت، غير أن الزحمة الشديدة حالت دون ذلك، وعن تعامل موظّفي الأمن مع الصحافيين ومنعهم من دخول المقهى، قال حجار "نحن لسنا مسؤولين عن تصرّف رجل أمن، لكنّنا شخصياً لا نقبل أن يتعرّض أي صحافي لإهانة، خصوصاً أنّنا والإعلام وحدة حال، وأنتم تعرفون مدى التنظيم التي تتميز به مؤتمرات روتانا، ونحن نأسف لأي إزعاج تعرّض له أي صحافي دون علم منّا.".


السيد طوني سمعان مع النجمة أمل حجازي

_بعض الفنانين عرض على الصحافيين اللبنانيين اصطحابه معهم في سيارات التاكسي التي خصصت لهم، بعد أن لاحظوا انزعاجهم من الزحمة الشديدة.
_كان أحمد حسين نجم ستاراك، يضع نظارات شمسية في منتصف الليل، وعند سؤاله حول أسباب وضع النظارات أوضح أنّ عينيه متورمتان.
_كان لافتاً حضور الفنانة نوال الزغبي مع زوجها السيد إيلي ديب، بعد الشائعات التي نشرت عن انفصالهما.


أصالة وزوجها طارق العريان

_قامت "روتانا" مساء أمس، بتوزيع رسالة شكر إلى الصحافيين الذين شاركوا في تغطية الحدث.


أمل حجازي بين ماجد المهندس وجواج العلي


جواد العلي مع امل وزيزي وفؤاد والسيد هادي حجار