أخي/ أختي الزائر الكريم : انت الآن من المشاهدين لصفحات منتدانا
"منتدى ملتقى الأحبة"
قد تكون الصدفة وحدها قادتك الينا
وقد تكون دعوة من صديق أو حب استطلاع
او سياحة عامة في الشبكة العنكبوتية
واي كان السبب الذي قاد خطواتك إلينا
فإننا ننتهز الفرصة لكي نرحب بك أجمل ترحيب ويشرفنا أنضمامك معنا
حياة الروح
أخي/ أختي الزائر الكريم : انت الآن من المشاهدين لصفحات منتدانا
"منتدى ملتقى الأحبة"
قد تكون الصدفة وحدها قادتك الينا
وقد تكون دعوة من صديق أو حب استطلاع
او سياحة عامة في الشبكة العنكبوتية
واي كان السبب الذي قاد خطواتك إلينا
فإننا ننتهز الفرصة لكي نرحب بك أجمل ترحيب ويشرفنا أنضمامك معنا
حياة الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
        مـنـتـدى مـلـتـقـى الأحـبـة           
 
 
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
دموع قلبي - 7994
وجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Empty 
رؤى الحرية - 7497
وجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Empty 
درب الشوك - 4662
وجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Empty 
عمر - 4621
وجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Empty 
الوردة الحمراء - 3823
وجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Empty 
toom - 3099
وجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Empty 
قطرات الندى - 2846
وجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Empty 
Here I Am - 2396
وجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Empty 
سهر الليالي - 2382
وجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Empty 
راما - 2381
وجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Emptyوجهـة غير محددة تماماً Empty 
المواضيع الأخيرة
» عقارات للبيع بالنرجس الجديدة - أرقي أحياء القاهرة الجديدة
وجهـة غير محددة تماماً Empty27.02.20 21:09 من طرف mostafa magdy

» شقق للبيع بالتجمع الخامس - استلام فوري
وجهـة غير محددة تماماً Empty22.02.20 21:22 من طرف mostafa magdy

» انواع الوحدات السكنية لراغبي السكن والاستثمار- عقارات للبيع بالتقسيط
وجهـة غير محددة تماماً Empty16.02.20 20:54 من طرف mostafa magdy

» نصائح قبل شراء عقار جديد
وجهـة غير محددة تماماً Empty09.02.20 19:05 من طرف mostafa magdy

» اسكان الشباب - شقق للبيع بالتقسيط في بيت الوطن
وجهـة غير محددة تماماً Empty05.02.20 20:00 من طرف mostafa magdy

» أهم مشروعات وكمبوندات القاهرة الجديدة - شقق للبيع بالتجمع الخامس بالتقسيط
وجهـة غير محددة تماماً Empty02.10.19 17:19 من طرف mostafa magdy

» شقق للبيع بالتجمع الخامس
وجهـة غير محددة تماماً Empty12.02.19 20:04 من طرف mostafa magdy

» لمين تهدي قلبك ..
وجهـة غير محددة تماماً Empty24.04.17 14:20 من طرف الوردة الحمراء

» ملك او ملكة جمال المنتدى ..لعبه من 1 الي 5
وجهـة غير محددة تماماً Empty24.04.17 14:17 من طرف الوردة الحمراء

» صباح الورود
وجهـة غير محددة تماماً Empty24.04.17 14:06 من طرف الوردة الحمراء

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 وجهـة غير محددة تماماً

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abdalla
عـضـو مـمـيـز
عـضـو مـمـيـز
abdalla


ذكر
عدد المشاركات : 239
العمر : 29
بـلـدكـ : الاردن
لـونـ عــيــونــكـ : اخضر
عـلـم بـلـدك : وجهـة غير محددة تماماً Male_j11
نقاط : 6099
التَقَيِمُ : 0

وجهـة غير محددة تماماً Empty
مُساهمةموضوع: وجهـة غير محددة تماماً   وجهـة غير محددة تماماً Empty25.10.07 19:34

صبيحة
هذا اليوم البارد جداً، أستيقظ مبكرة لأتسكع في غربتي. وحيدة أنا.. أنثر
همومي على الأرصفة، أخط تفاصيل جديدة على صفحات زمني، تفاصيل تافهة وأمضي!

أشعر أن رحلتي ليست موفقة تماماً مع أنني أحببت المدينة، شدني صمتها وألقها المتماهيان.
بدونه روحي خواء.. بيداء يفزعني الانزواء فيها.
الآن لما عبرت كل هذه المسافات هرباً من شيء لا أعرفه، أدركت أنه معادلة صعبة في حياتي..
إني أراه ها هنا بوضوح، أتفرس وجهه الغاضب يرقبني وهو يهم بالرحيل.
من
أعلى هذه الجزيرة الصغيرة ألمح قاربا يزحف ببطء، أشعر أنني مثله، فرق طفيف
بيننا، هو يعرف مرساه أما أنا فأمخر العباب بلا وجهة محددة!.
عنَّ لي أن أزور متحف المدينة، رغبت في أن أطل من كوة الحاضر على الماضي، ربما لأستمد يقيناً بالوجود أو لأسخر من عبث الموت!.
وجدت
المتحف بناية صغيرة تنطق بالكثير من الأسرار، يسار المدخل تماماً عرضت
تماثيل وحلي تفوح منها رائحة عتيقة، وغير بعيد عنها تتمدد مجموعة من
المومياوات في صناديق زجاجية شفافة، يكاد بريق عيونها يقول شيئا لا يسعف
فيه لسان أخرسه القدر، تهيأ لي أن هذه الأجساد المحنطة ما تزال حية ترزق
تتحدى سفر السنين وتغير الأمكنة.
على بعض التوابيت خُطت رموز مبهمة بالهيروغليفية.
- إنها تعاويذ دونها السحرة اعتقاداً بأنها تحمي أرواح الموتى في رحلتهم إلى "مملكة الضلال".
قال محافظ المتحف.
قرأت
ذات مرة أن "لعنة الفراعنة" تحول حياة من تطارده إلى جحيم إن تجرأ يوماً
على لمس أو فك رموز تلك التعاويذ!. بل ذهب كاتب المقال أبعد من ذلك لما
زعم أن سفينة "تايتنيك" كانت تحمل على متنها تابوتا لكاهنة فرعونية!.
أدرت ظهري للعنة الفراعنة وأساطيرهم لأستقل قارباً باتجاه الضفة الأخرى، هناك تركت العنان لقدميّ تقودانني أنى شاءتا.
أمشي
على غير هدى.. أجوب أزقة وأحياء أسوان، هذه المدينة الجنوبية الساحرة، حيث
مياه النيل تواصل سفرها الطويل، والكنائس بصمتها وتراتيلها، بمذابحها
ومواعظها.. أتفحص بفضول صور العذراء المعلقة على الجدران، أتأمل تماثيل
المسيح مصلوباً وقد تدلى رأسه ليلامس صدراً فتكت به السياط.
لم أفهم
سبب ارتباكي لمَّا همَّ القس "بطرس مرقوريوس" بتسليمي إنجيلاً ومجلداً
يحوي بين دفتيه دراسة لاهوتية في "العهد القديم"، تخلصت من حالة خوف غامض
داهمتني بعدما رددت في قرارة نفسي بأنه لا داعي للخوف ما دمت مجرد سائحة
عابرة.
لن يكون بوسع أحدهم اتهامي بالردة!.
الشمس وحدها ترافق
جنوني، ألـمّ بي الجوع والتعب، دلفت إلى مطعم بائس حيث أحاطتني نظرات
الزبناء بفضول، أحس بغتةً أنني قطعة غير متجانسة مع هذه الفسيفساء
البشرية.
جاءني النادل ليقدم إلي قائمة الطعام، طلبت طبقا من
الرُّوبيان المشوي وآخر من السلطة الخضراء، ثم تظاهرت بمتابعة نشرة
الأخبار على الشاشة المعلقة عند الزاوية، لا أذكر شيئا مما قالته تلك
المذيعة، كانت مزينة بشكل يدعو إلى الاعتقاد أنها ستغادر استديو الأخبار
لحضور سهرة!.
عاد النادل بعدما يئست من ظهوره مرة أخرى! يضع الطبقين على المائدة ويسألني بابتسامة خبيثة:
- سورية أنت ؟.
أجيب بنبرة جافة نوعاً ما:
- لا.
- تونسية، لهجتك تقول ذلك..
شعرت بالضيق وأعطيته جوابا للتمويه ليس إلا.
- كدت تصيب.. جزائرية !.
خلت أنه سيتركني وشأني، لكنه انهال علي بسؤال أكثر فضولا من سابقه:
- هل جئت إلى هنا بمفردك؟.
ينفد صبري، وبطريقة لبقة أغلقت دونه باب الفضول:
- من فضلك، نسيت أن تحضر لي الماء!!.
يومئ بامتعاض:
- حاضرْ يا ستِّي.
لست
أدري لـمَ وجدت أكلي بلا طعم ولا رائحة، التهمته في عجالة من أمري حتى
أهرب من عشرات الأسئلة التي كانت تتحرش بي في صمت، دفعت ما بذمتي للنادل،
هذا الشاب العشريني الذي تشي سحنته السمراء بأصوله النوبيّة، تركت المكان
وأقسمت بعدها أن أعوض وجباتي بأكياس "الكعك"!.
ناحية الرصيف المطل على النهر، ألقيت بجسدي المنهك على أريكة إسمنتية.
عبث سفري..
جئت هنا لأمحوه من صفحاتي، فأجدني أشتاق لأدفن رأسي في حضنه وأنا أستعيد تفاصيل شجارنا:
ـ كم أحتاج من الوقت لأقنعك بأنني لست كما رسمت مخيلتك؟ ألم تدرك بعد أن طريقتك في التفكير تصلح لأن تعرض في متحف!.
ـ لاحظي أنك تُصرّين على استفزازي.
أتراجع قليلا إلى الخلف تاركة له طرف الحديث:
ـ لست ضد أفكارك، يسعدني أن أحب امرأة مثلك، لكن..
أقاطعه:
- لكن ماذا؟!.
يواصل متجاهلا غضبي:
- لم تعودي حرة كما كنت.. في حياتك الآن رجل..
أعلق بلهجة ساخرة:
ـ حقاً؟ كدت أنسى! ماذا تريد مني بالله عليك؟ أن أدع قدر سفينتي لتقوده رياح نزواتك؟!.
تعلو وجهه سحابة غضب:
ـ أنت امرأة، أتفهمين؟.
كانت كلماته كما الزلزال.. قلبت موازيني:
ـ أنوثتي لا تعني أن تعبث بحياتي كما يحلو لك !.
سحب نفسه من الأريكة، أطفأ عقب سيجارته في منفضة صدري ثم غادر دون أن يقول شيئا، وكأنه يصفق باب الماضي إلى الأبد..
أتذكر صديقة كانت دوما تقول لي:
-
داخل كل رجل تسكن روح شهريار.. أغلب الرجال يحبون أن توقع بهم امرأة ذكية
جدا لكنها تتظاهر بالغباء والسذاجة، تلك شهرزادهم بالتأكيد!!.
- لن أكون مثلها، لا أريد أن أبدأ قصة حب بحرب خفية أوقن فيها بهزيمتي.
- لا مجال للهزيمة إن تسلحت بكيد وذكاء الأنثى!.
- أيمكن أن يكون الحب كذلك؟.
- هذا إن رغبت في الاحتفاظ بالرجل الذي تحبين، أو..
- أو يتركني لأنني أرفض لعبة القط والفأر في علاقتنا! آسفة.. لا أرغب في رجل مثله.
وبابتسامة ساخرة تسأل صديقتي:
- وهل يوجد من يفكر بطريقة مختلفة؟.
- لم لا؟.
- واهمة.. يجب أن تدركي أن جل الرجال متشابهون، ولا فرق بين من ولد وتربى هنا أو في "جزيرة الوقواق" حتى..
هناك اختلافات في درجة التسامح مع المرأة، احترامها، الثقة بالنفس.. هذا كل ما في الأمر.
على طرفي النقيض، صديقتي الأخرى، تؤمن بأن الحب حدث استثنائي في حياتنا.. يجب أن نعيشه بكل سجية وألا نقيده بشيء..
صديقتي
هذه تقول إن "شهرزاد لم ولن تكون أبدا مرجعاً في الحب لأنها ببساطة ولدت
في غياهب أسطورة، في زمن ليس لنا بالتّأكيد.. لن تتجرأ شهرزاد على
الاعتراف بالحب لرجل جذبها، إنها امرأة تمتهن الحكايا ليس إلا، تقامر
بزهرة عمرها قد يحبها شهريار وقد يقتلها ثم ينقلب إلى أخرى..
إنها امرأة جبانة ومراوغة، وشهريارها غير أهل للحب البتة!".
تتنازعني الفكرتان..
أسأل
نفسي ما إذا كان مجدياً قرار انفصالنا. إني أرفض رجلاً نقطة البدء
والانتهاء عنده أسفل حزام امرأة، هو لم يكن كذلك، فلم جعلته إذن ييأس من
أمر استمرارنا؟!.
أنتبه لمتسول يقف إلى جانبي، أمد يدي إلى جيب معطفي لأناوله بضعة جنيهات، وأعود لأبحث في أعماقي عن مخرج لنفق تعاستي.
لقد أصبحت كائنا خارج الزمان والمكان، ساعتي اليدوية لم تعد تعنيني.
ها هي ذي الشمس تتوارى خلف الجبل المنتصب أمامي، تودعني وتعدني بيوم أكثر غموضاً، يشدني منظر الغروب..
كم
هو رائع رحيل الشمس عن هذا العالم، لمسات الشفق تجعل من أديم السماء لوحة
سرمدية، مشهد يحرك الحنين إلى شيء مبهم، أستغرب كيف يمكن أن يكون الرحيل
جميلا..
أنا التي أخشاه!.
أرى طيفه يتماهى مع بريق الشمس، يخبو معه
شيئا فشيئا، بل هو ذا يقف أمامي تماما، وكأنه يتعقبني.. أحاول تجاهل تلك
اللحظات التي جمعتنا، الهنيهات الوحيدة التي كنت أشعر فيها بأنني بطلة في
"معركتنا" الخرقاء..
أراه يحضنني بين ذراعيه..
يوقظ جمرة أخمدتها في رماد غيابه، وحده يعرف أنني وهبته الحب في زمن أللا حب.. في خريطة كل شيء فيها قابل للبيع والشراء!
أتراه يحن إلي؟.
أتراه يشتاق إلى لحظة ينفلت فيها من أسئلتي المربكة ؟!.
أقرر
فجأة العودة من سفري وأتصل به بمجرد وصولي لأدعوه إلى فنجان شاي، حينها
سأعتذر له، سأقول له "إنني مخطئة لأنني لم أبذل جهداً لأفهمك بما يكفي".
ينتابني
الخوف، تتزاحم الظنون السوداء في رأسي، ماذا لو وجدته اتخذ في غيابي قرارا
بالسفر؟ قرار بمنفى اضطراري، فمنذ أمد تراوده فكرة الهجرة، لقد حاول
مراراً إقناعي بالسفر سوياً، وكنت كلما أثار الموضوع أُجمّل له صورة
الوطن، أبحث عن أكثر من مبرر لثنيه عن عزمه.
كان يوماً ممطراً لما بدأت
الطائرة في الهبوط، كنت أتطلع من نافذتها إلى الأشجار الكثيفة، بدت
أغصانها متشابكة، وكأنها تتحدى غضب الرياح التي تهب في تلك اللحظات بعنف.
كنت
مستعجلة بشكل لافت وأنا أقدم جواز سفري إلى شرطة الحدود، لمَّا اجتزت
أمكنة التفتيش والتحقق من الهويات فكرت في الاتصال به لأطمئن على أحواله،
أو ربما لأستشف من حديثه ما يدل على أنه مايزال لي، وأنه لم يغد مجرد رجل
من زمن الأحزان.
ضغطت أرقام الهاتف دون أن أخطئ واحدا منها، فأنا
أحفظها عن ظهر قلب كما أحفظ أحوال مزاجه، حين يكون منزعجا من شيء ما، لما
يشده الحنين إلي..
- ألــو..
يجيب صوت نسائي حزين على الطرف الآخر. ارتبكت قليلاً قبل إلقاء التحية:
- مساء الخير .
- مسا الخير.
- هذا تلفون " أمناي" *؟.
- إيِّــه آ يلِّــي (نعم يا ابنتي).
- إيس إيلاَّ أمناي؟ رِيخ أدَاس سَّاوْلخَ (هل أمناي موجود؟ أرغب في التحدث إليه).
- إيهي آيلِّي، أوريلِّي گْتمزيرت.. (لا يا ابنتي، هو غير موجود في البلد).
داهمني
حزن مميت.. لملمت جراحي وبريق من الأمل يواصل الوميض بداخلي لأسأل مرة
أخرى تلك المرأة التي أيقنت أنها والدته الحاجة "تامَلُـوت"*، عرفت ذلك من
الحنان المتدفق في نبرة حديثها، "أمناي" كان كثير الحديث عنها، حتى أنني
أحببتها قبل لقائها:
- ميلمي غد يغول آ خالِّي؟ (متى سيعود يا خالة؟).
صمتت قليلاً، بدت وكأنها تستجمع قوتها لتقاوم الرغبة في البكاء:
- إدَّا غَرْ كندا أدقيم دِينْ ( هاجر إلى كندا للإقامة هناك).
انسابت
عبراتي كسيل المطر الذي كانت زخاته في تلك اللحظة تنفذ إلى أعماق الأرض
بقوة.. وكأنها متأهبة لكل هذا الأسى! الحاجة "تاملُوت" مثلي كانت.. مجهشة
بالبكاء.. وددت لو أرتمي في حضنها لأعانقها فكلتانا حزينة لفراقه، أقفلت
الخط وسحبت حقيبتي، مشيت شاردة الخطى باتجاه القطار، كنت مثل جندية عادت
من المعركة مهزومة، تحاصرني غربتي، يأكلني الندم وتسخر مني الخيبة.

* اسم علم مذكر أمازيغي
* اسم علم مؤنث أمازيغي
منقول



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درب الشوك
نـائـبـة المـديـر الـعـام

نـائـبـة   المـديـر الـعـام
درب الشوك


انثى
عدد المشاركات : 4662
بـلـدكـ : الأردن
وردة لمنـ تهديها : أهدي الورده إلي كل من قرأ هذه العباره
لـونـ عــيــونــكـ : مثل ورقة الخريف
عـلـم بـلـدك : وجهـة غير محددة تماماً Male_j11
مزاجك : وجهـة غير محددة تماماً 71010
نقاط : 7519
التَقَيِمُ : 12

وجهـة غير محددة تماماً Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجهـة غير محددة تماماً   وجهـة غير محددة تماماً Empty26.10.07 2:16

اخي العزيز عبدالله الله يعطيك العافيه على جهودك المبذوله
بس اعتقد يوجد بها أخطاء أملائيه كثير ويو جدبها بعض التناقضات
التي لم أفهمها .. على العموم اشكرك على ما نقلت فأنت مبدع حتى بما تنقل لنا
وفقك الله .. ارق تحيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdalla
عـضـو مـمـيـز
عـضـو مـمـيـز
abdalla


ذكر
عدد المشاركات : 239
العمر : 29
بـلـدكـ : الاردن
لـونـ عــيــونــكـ : اخضر
عـلـم بـلـدك : وجهـة غير محددة تماماً Male_j11
نقاط : 6099
التَقَيِمُ : 0

وجهـة غير محددة تماماً Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجهـة غير محددة تماماً   وجهـة غير محددة تماماً Empty03.11.07 22:34

شكرا على مرورك اخت درب الشوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسيره الاحزان
رئيسة قسمـ المنتديات الأدبية
رئيسة قسمـ المنتديات الأدبية
اسيره الاحزان


انثى
عدد المشاركات : 1892
العمر : 33
بـلـدكـ : فلسطين
لـونـ عــيــونــكـ : بني
مزاجك : وجهـة غير محددة تماماً 291010
نقاط : 6233
التَقَيِمُ : 5

وجهـة غير محددة تماماً Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجهـة غير محددة تماماً   وجهـة غير محددة تماماً Empty11.11.07 17:14

مشكور اخ عبد الله هلى المجهود الرائع
لا تحرمنااا من جديدك
تحيـــــــــــــاتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رؤى الحرية
مُستَشَارة إِدَارِيَة
مُستَشَارة إِدَارِيَة
رؤى الحرية


انثى
عدد المشاركات : 7497
العمر : 40
بـلـدكـ : فلسطين
وردة لمنـ تهديها : بهديها لامي وابي رحمهم الله وادخلهم فصيح جناته
لـونـ عــيــونــكـ : عسليه
عـلـم بـلـدك : وجهـة غير محددة تماماً Male_p11
مزاجك : وجهـة غير محددة تماماً 71010
نقاط : 6784
التَقَيِمُ : 25

وجهـة غير محددة تماماً Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجهـة غير محددة تماماً   وجهـة غير محددة تماماً Empty18.04.08 23:15

مشكووووووووووور اخي عبد الله على جهودك الرائعه

بانتظاار جديدك بشوق

تقبل مروري

تحيااااااتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وجهـة غير محددة تماماً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديـات الأدبــيــــــة :: عـالـمـ الـقـصـص والـروايـاتـ-
انتقل الى: